إن ما يحدث في غزة ولبنان من جرائم وحشية وبربرية تخلت تماماً عن كل ما هو إنساني وقيمي وقانوني دولي مسؤول بفعل الممارسات والخطايا الإرهابية الموسومة بجنون التطرف العنصري والديني من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوده اليوم السفاح والبلطجي المطلوب للعدالة الدولية (الدراكولا) المدعو نتنياهو.. هو ضرب من العبث والبطش والظلم والقهر والإذلال الممنهج من قبل دول عظمى وأقطاب سياسية واقتصادية وتاريخية تدعي وتجاهر بالقول إنها خير من يدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية الحقة كفكر وسلوك وصيغة حياة وتعايش بين مخلوقات الله، والله منهم بريء تمام البراءة، ومما يعملون ويصنعون ولا يخافونه ولا يتقونه.
ما الذي يحدث اليوم في غزة ولبنان؟ ألا ترون ما يفعله هذا الفاشي الذي لم يعد حتى فاشيا أليفاً يمكن التعاطي معه من قبل أي سياسي أو أممي في العالم كله؟ إنه يلاحق المواطنين العزل إلى المشافي والخيام والخرائب والسواحل وغرف الإنعاش حتى الأطفال الخدج والأمهات والفتيات والنساء الحوامل والشيوخ والمرضى والمعوقين لم يسلموا من هذا النتن ياهو الجزار المريض.
لابد من وقفة جادة وحادة ومسؤولة من قبل دول القرار الدولي والأممي والمعنيين بحقوق الطفل والمرأة والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والمواطنين الأبرياء العزل الذين لا حول لهم ولا قوة لإيقاف هذا المعتوه الخرف وشوية المتطرفين الشلافيت الذين تجردوا تماماً وكلياً وفعلياً من كل قيم ومفاهيم ومثل الإنسانية الحقة والآدمية المتزنة والمعقولة والسوية ورفضوا الامتثال لقرارات الشرعية الدولية والإرادة الجمعية لشعوب ودول العالم ولا يزالون يقتلون الطواقم الطبية والكتاب والصحفيين والجنود الدوليين المسالمين والمحايدين حتى اللحظة.
لقد بات من الضروري جداً أكثر من أي وقت مضى سرعة القبض على المدعو المجنون ابن المجنونة النتن ياهو وتسليمه إلى أقرب مشفى صحي خاص بالأمراض النفسية والعصبية، ذلك لأن كل ما قام به من أعمال قتل وتدمير وحرق وإبادة جماعية وتجاوز لقوانين ومفاهيم وأعراف دولية يثبت وبالملموس والبرهان القاطع أنه مختل عقلياً ومشوه نفسياً.