جاء ذلك نظير حدوث أزمة بين أوساط الشباب المتنافسين على فتح محلات وبسطات كل على حدة هدفها تضارب الأرزاق في هذه البقعة الضيقة وتداخل اللجان المجتمعية في إيجاد نصيبها من عملية كسب الأموال التي ربما تسيل اللعاب لها.

تطور المشكلة حد الصراخ والعويل وتداخل قطاعات أمنية وشرطوية واستخدام النفود، دون الإشراف على هذه الحرف من قبل السلطات المحلية سبب ازعاجاً للأهالي في حي ريمي ادى إلى اشعال فتيل الازمة بعد أن اتخذت السلطة المحلية تدابير قطع دابر المشكلة نهائياً، وتضرر كثير من الأسر المحتاجة وكذا الشباب لهذه الأعمال التي تكسبهم المال لإعالة أسرهم وذويهم واتخاذ اللازم بقصد التأديب وبعد الفوضى التي حصلت قبل يومين، لعلها بهذا الفعل تتخذ قائمة شروط لمستحقي مزاولة مثل هكذا أعمال مستثنى منها المتنفذون واولادهم الذين يزاحمون الشباب الفقير العاطل في ارزاقهم لكسب الأموال الحلال.

قد يكون هذا الإجراء مفيدا نافعا لعدم تطور الفعل، وقد يكون أضر بالكثير ممن يبحثون عن العمل بالحلال بعد رفع الدولة يدها عن توظيف الشباب، لكن ربما تدارك الأمر قد يكون فيه منفعه للجميع وتخصيص ممارسة هذه المهنة للمستحقين فعلا.