مازال في القصة بقية .. مازال في المجتمع صوت وصدى، حينما يكون الحديث عن المعلم .. يحتفي العالم أجمع بيوم المعلم، لتتجدد الرسالة هنا في واقعنا المعاش .. بأن هناك قيمة لا تغيبها الأيام مهما “قست” هي حوار الأجيال وهي صوت مسموع بالعطاء وما يقدم في كل يوم في المدارس وحيث يصنع الجيل والاجيال.
يحتفي عالمنا بيوم المعلم .. ونحتفي نحن ولو بمساحة وحيز في محتوى شخصية أن تكون جزءا من هذه الفئة، التي تُطحن بسبب ظرف قاسٍ وخانق .. للمعلم اليوم علينا حق وفي مسار شخصيته له حقوق وفي عطايا ما يستحق له كثير من الأشياء التي نحلم يوما أن تحقق لأجله .. فهو انصهار وحب وعطاء وثقافة وجمال، تغرس لنا كل شيء جميل على مداميك العمل التعليمي والتربوي.
اليوم وحينما يدق جرس صوت الاحتفال بقيمة المعلم .. نجد انفسنا نرافق كل لحظة وكل شيء قد يخبرنا، بأن هناك من يستحق منا الكلمة والسطر والعنوان .. فهنا نتحدث عن شراكة “عطا” قيمتها المعلم ومحتواها الطالب .. ومسارها روح لا تنكسر في عتمة الظروف وقسوتها .. هناك أخلاق المعلم التي ترفض الانحناء لتبقى ظلال المحبة والسلوك الراقي في أحضان مدينتنا الجميلة وعاصمتنا “ عدن” هي رسالة حب وتقدير نسطرها لاجل يوم المعلم.
* مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن