كييف / موسكو / 14 أكتوبر / متابعات :
تتواصل الحرب الروسية على أوكرانيا. وفي آخر تطوراتها الميدانية، قصفت روسيا العاصمة الأوكرانية كييف بالصواريخ في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، فيما تسبب الحطام المتساقط في إصابة شخصين على الأقل واندلاع حرائق وإلحاق أضرار بالمنازل والبنية التحتية، بحسب ما قال مسؤولون.
وذكرت الإدارة العسكرية للمدينة على تطبيق تيليغرام أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت أكثر من عشرة صواريخ كروز ونحو عشرة صواريخ باليستية.
ودوت صفارات الإنذار في أرجاء أوكرانيا لمدة ساعتين تقريبا قبل أن تعلن القوات الجوية أن السماء خالية من الصواريخ.
ووضعت بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي المجاورة طائراتها وتلك الخاصة بالحلفاء في وضع استعداد لتأمين مجالها الجوي أثناء الهجمات.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف على تيليغرام إن أضرارا لحقت بأجزاء من وحدة الغلايات بمحطة مياه في كييف وبمدخل محطة مترو يتم استخدامها أيضا كملجأ من القنابل في منطقة سفياتوشينكسي لكن المحطة لا تزال تعمل.
وتضم المنطقة مجموعة من الجامعات والمدارس.
وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة شخصين على الأقل واشتعال النيران في سيارات بمختلف أنحاء المدينة بالإضافة إلى مبنى غير سكني.
وقال شهود من رويترز في كييف إنهم سمعوا سلسلة من الانفجارات القوية فيما بدا أنه نتيجة لنشاط وحدات الدفاع الجوي، بعضها في المنطقة الوسطى.
يأتي الهجوم بعد أسبوع من إطلاق موسكو أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة على أوكرانيا مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة منشآت للطاقة في أنحاء البلاد فيما وصفته كييف بأنه "أكبر" هجوم في الحرب.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين في الحرب المستمرة منذ غزوها لأوكرانيا قبل 30 شهرا.