غزة / 14 أكتوبر / متابعات :
في اليوم الـ289 من العدوان على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة من القطاع وارتكاب مجازر جديدة في المنطقة الوسطى.
وأفادت الأنباء صباح اليوم الأحد، بقصف إسرائيلي استهدف برج عين جالوت 7 في شرق مخيم النصيرات دون وقوع إصابات.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت، برج عين جالوت 10 ما أسفر عن إصابة صحفي.
كما أفادت الأنباء باستشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
وأوضحت أن 6 فلسطينيين استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة خليفة في مخيم البريج وسط القطاع. كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب 15 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة غراب في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع.
وبذلك ترتفع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي المتواصل على وسط القطاع إلى 33 شهيدًا.
واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف بركسا يؤوي نازحين في بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
واستشهد فلسطينيان جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في منطقة عريبة شمالي مدينة رفح.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 161 منذ بدء الحرب بعد استشهاد الصحفي محمد أبو جاسر وعائلته.
وأمس السبت، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيدًا و54 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38,919 شهيدًا و89,622 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي الضفة الغربية قالت سرايا القدس- كتيبة طوباس إن مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال ويمطرونها بزخات من الرصاص، مضيفة أن مقاتلي الحركة تمكنوا من استهداف قوات المشاة في شارع نبيه محققين إصابات مباشرة .
وأضافت في بيان ثان أن عناصرها أعدوا كمينا مركبا لقوات الاحتلال المقتحمة في محور الواد حيث قاموا بتفجير عبوة كبيرة في جيب عسكري وإعطابه ثم استهدفوا قوات الإسناد بزخات من الرصاص محققين إصابات مباشرة.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في عدة محاور في مدينة طوباس انخرطت في مسؤوليتها كتائب شهداء الأقصى، وكتيبة طوباس وكتائب القسام حيث استهدف المقاتلون الفلسطينيون آليات عسكرية وتموضع القناصة بعمليات إطلاق نار كثيفة فيما تم تفجير عدد من العبوات الناسفة خلال الاقتحام.
وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال حاصر محيط منازل عدد من الشبان المطاردين في المدينة دون أن يبلغ عن اعتقالات حتى اللحظة.
وقالت الأنباء إن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحام مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية وسط الدفع بتعزيزات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل والد المطارد جمال أبو هنية و والد وشقيق المطارد علي بكر خلال عملية اقتحام طالت عدة أحياء بمدينة قلقيلية عقب اقتحام منتصف الاسبوع الماضي برفقة فرق هندسية عملت على أخذ قياسات منزليهما تمهيداً لعملية الهدم بتهمة قتل مستوطن اسرائيلي في المدينة.
وفي بلدة كفر قليل جنوب نابلس اعتقل الاحتلال فتاة فلسطينية عقب مداهمة منزلها وتم اقتيادها سيراً على الاقدام إلى معسكر حوارة جنوبي المدينة.
إلى ذلك إصيب 3 أشخاص، اليوم الأحد، بينهم متضامنان يحملان الجنسية الأميركية إضافة إلى مزارع فلسطيني، في اعتداء للمستوطنين على مزارعين فلسطينيين ببلدة قصرة جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية للغد أن المستوطنين هاجموا المزارعين ووفداً يضم متضامنين أجانب خلال محاولة الوصول للأراضي الزراعية على أطراف البلدة الشرقية بغرض حراثتها وتنظيفها من الأعشاب.
وأشارت الأنباء إلى أن المستوطنين قاموا، تحت حماية جيش الاحتلال، بمنع المزارعين في بلدة قصرة من الوصول إلى أراضيهم، وقام جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز فيما هجم المستوطنون بالعصي والحجارة على المزارعين وسط توتر مستمر بالمنطقة.
وتصاعدت حدة عنف المستوطنين اليهود وهجماتهم الإرهابية على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فقد نفذ المستوطنون منذ بداية العام الجاري 1334 اعتداءً في الضفة بما فيها القدس، تسببت باستشهاد 7 مواطنين.
وفي نهاية يونيو الماضي، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة أعمال العنف المتطرفة والمستمرة التي يمارسها المستوطنون في الضفة الغربية والقدس الشرقية ضد الفلسطينيين.
وأكد الاتحاد على المضي قدما في إجراءات تقييدية ضد المستوطنين المتطرفين، داعياً إلى الوصول الآمن للأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع الراهن.
وتضمن البيان الختامي للقمة الأوروبية في بروكسل، إدانة قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات غير القانونية في أنحاء الضفة، كما عبر القادة الأوروبيون عن قلقهم العميق إزاء التوتر في المنطقة، ولا سيما على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.