38193 شهيدا ونزوح المواطنين في غارات عنيفة للاحتلال على (غزة)
غزة / عواصم / 14 أكتوبر:
قصفت القوات
الإسرائيلية مدينة غزة، في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين، وتوغلت أرتال من
الدبابات في وسط المدينة من اتجاهات مختلفة، فيما قال سكان إنها إحدى أعنف الهجمات
منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال الدفاع
المدني في غزة إنه يعتقد أن عشرات الفلسطينيين قتلوا في مناطق شرق غزة، لكن فرق
الطوارئ لم تتمكن حتى الآن من دخول الأحياء بسبب استمرار الهجمات على أحياء الدرج
والتفاح في شرق المدينة، وتل الهوى وصبرة والرمال إلى الغرب.
ولا تزال
دبابات إسرائيلية تتمركز حتى الآن في بعض مناطق تل الهوى وصبرة، لكنها لم تتقدم في
عمق الأحياء الثلاثة الأخرى، التي قال سكان إنها تعرضت للقصف طوال الليل حتى ساعات
الصباح الباكر. وأضافوا أن القصف دمر عدداً من البنايات متعددة الطوابق.
وقال سكان إن
دبابات إسرائيلية توغلت في إحدى العمليات من الاتجاه الشرقي؛ مما دفع بالناس إلى
الاتجاه غرباً نحو طريق بالقرب من ساحل البحر المتوسط.
وقال عبد
الغني، وهو من سكان مدينة غزة: «العدو من خلفنا والبحر من أمامنا، وين نروح؟».
وأضاف لوكالة
«رويترز» عبر تطبيق للتراسل: «قذائف الدبابات وصواريخ الطائرات تنهمر على الشوارع
والبيوت مثل حمم بركان، والناس تجري في كل مكان وكل اتجاه، ولا أحد يعرف إلى أين
نذهب».
وقال الجيش
الإسرائيلي، في بيان، إنه يشن عملية تستهدف البنية التحتية للمسلحين في قطاع غزة،
وإن القوات «قضت» على أكثر من 30 مسلحاً شكلوا تهديداً للقوات الإسرائيلية.
ويأتي الهجوم
الإسرائيلي الجديد في الوقت الذي تكثف فيه مصر وقطر والولايات المتحدة جهود التوسط
في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، بينما دخلت الحرب الدائرة في
قطاع غزة شهرها العاشر.
وقال سكان في
غزة إن الدبابات تقدمت من 3 اتجاهات على الأقل، ووصلت إلى وسط المدينة مدعومة
بنيران كثيفة من الجو والبر.
وأضافوا أن
هذا الهجوم أجبر آلافاً على ترك منازلهم بحثاً عن ملاذ آمن، وهو مطلب بات مستحيلاً
لكثيرين، واضطر بعضهم لافتراش الأرض والنوم على قارعة الطريق. وقال مسؤولون
فلسطينيون في قطاع الصحة إن الطواقم الطبية والمسعفين في «مستشفى الأهلي
المعمداني» بمدينة غزة اضطروا إلى إجلاء المرضى إلى «المستشفى الإندونيسي» المزدحم
بالفعل وغير المجهز في شمال القطاع.
واندلعت الحرب
في 7 أكتوبر الماضي بعد هجوم مباغت نفذته حركة «حماس» على بلدات جنوب إسرائيل.
وتقول إحصاءات إسرائيلية إن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز نحو 250 رهينة.
وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك
الحين قتلت أكثر من 38 ألف فلسطيني.
وانتعشت آمال
سكان غزة في التوصل إلى وقف للقتال بعد أن قبلت «حماس» جزءاً رئيسياً من مقترح
أميركي لوقف إطلاق النار؛ مما دفع بمسؤول في فريق التفاوض الإسرائيلي إلى القول إن
هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق.
وتخلت «حماس»
عن مطلبها بأن تلتزم إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل أن توقع الحركة على
أي اتفاق.
وقال مصدر من
«حماس»، السبت الماضي إنه بدلاً من ذلك قالت «حماس» إنها ستسمح للمفاوضات بتحقيق
الوقف الدائم لإطلاق النار خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 6 أسابيع.
لكن رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصر على أن الاتفاق يجب ألا يمنع إسرائيل من
استئناف القتال حتى تحقيق أهدافها من الحرب.
وحددت إسرائيل
أهداف الحرب من البداية بأنها تفكيك قدرات «حماس» العسكرية وكسر سيطرتها على
القطاع، بالإضافة إلى إعادة الرهائن الإسرائيليين.
وقال مصدر
مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته، إن ويليام بيرنز، مدير «وكالة المخابرات المركزية
الأميركية (سي آي إيه)» سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري ورئيسي المخابرات
الإسرائيلية والمصرية يوم الأربعاء في الدوحة.
من جهة أخرى توغلت
قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين جنوب غرب مدينة غزة، مما تسبب في حركة
نزوح كبيرة للسكان، في حين تعرضت أحياء بالمدينة وفي وسط القطاع لغارات مكثفة
أوقعت شهداء ومصابين.
فقد قالت
الأنباء إن القوات الإسرائيلية توغلت بشكل مفاجئ في محيط منطقتي الجامعات والصناعة
في الأطراف الجنوبية لحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، مشيرا إلى حركة نزوح كبيرة من
محيط منطقة الصناعة.
وأضافت أن
قوات الاحتلال تحاصر عددا من العائلات بمنطقتي الجامعات والصناعة.
من جهتها،
قالت قناة الأقصى الفلسطينية إن الآليات الإسرائيلية تقدمت لمسافات كبيرة باتجاه
المناطق الجنوبية لمدينة غزة، وتحديدا حيي الصبرة وتل الهوى.
وأضافت القناة
أن القوات المتوغلة وصلت إلى شارع الصناعة بعد أن قامت أمس الأحد بتهجير سكان
الأحياء الشرقية باتجاه غرب المدينة.
وأشارت
المصادر الفلسطينية إلى أن تقدم القوات الإسرائيلية تم وسط قصف مكثف من الطائرات
الحربية والمدفعية.
من جانبها،
أفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل أيضا في الأطراف
الجنوبية لحي الرمال، بالإضافة إلى تل الهوى والصناعية.
وبحسب وكالة
رويترز، فإن الدبابات الإسرائيلية توغلت باتجاه وسط المدينة من عدة اتجاهات.
وقال الجيش
الإسرائيلي -في بيان- إنه ينفذ عملية عسكرية ضد ما سماها بنية تحتية عسكرية، وزعم
أنه قتل نحو 30 مقاتلا فلسطينيا.
وقالت وكالة
الأناضول إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات عنيفة استهدفت طرقات ومنازل
ومباني سكنية في أحياء الرمال وتل الهوى والصناعة، مما أسفر عن شهداء وجرحى.
وأضافت أن
آلاف الفلسطينيين نزحوا من منازلهم بعد التوغل الإسرائيلي، وأمضوا ليلتهم في
الطرقات دون مأوى.
وكمقدمة لهذه
العملية العسكرية الجديدة، أجبر الجيش الإسرائيلي آلاف النازحين في حيي التفاح
والدرج بمدينة غزة على النزوح سيرا على الأقدام.
ووصف سكان
الهجوم الإسرائيلي الجديد بأنه من أعنف الهجمات على منذ بدء الحرب على غزة في
السابع من أكتوبر الماضي.
وتوغلت قوات
الاحتلال جنوب غرب مدينة غزة بالتزامن مع استمرار توغلها في حي الشجاعية شرقي
المدينة للأسبوع الثاني.
وقالت الأنباء
إن 4 استشهدوا أمس في غارة إسرائيلية على حي الشجاعية، وكان أفاد قبل ذلك باستشهاد
3 وإصابة 5 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف فجرا منزلين قرب مفترق الصناعة ومفترق
الطيران جنوب غرب مدينة غزة.
وأشارت قناة
الأقصى الفلسطينية إلى أن طيران الاحتلال نفذ فجر أمس أحزمة نارية على عدة أحياء
بمدينة غزة، واستهدفت إحدى الغارت الطوابق العلوية لمجمع تجاري بحي الرمال.
وقبل ذلك
بساعات، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات ليلية مكثفة على مناطق بينها حي الدرج
وحي التفاح والبلدة القديمة شرقي مدينة غزة.
كما تعرض مخيم
النصيرات بوسط القطاع لعدة غارات، وأفادت مصادر فلسطينية بسماع انفجارات ضخمة
هناك.
وفي شمالي
القطاع، أفادت الأنباء باستشهاد 10 فلسطينيين إثر تعرض لقصف إسرائيلي في منطقة
جباليا النزلة.
وفي المنطقة
نفسها، وصلت أعداد كبيرة من الجرحى إلى المستشفى الإندونيسي بعد خروجهم من
المستشفى المعمداني نتيجة قصف الاحتلال المتواصل على شمالي قطاع غزة، بحسب ما
أوردته قناة الأقصى.
وفي جنوبي
القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع إصابات أمس جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف
منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح.
وكانت مصادر
طبية في قطاع غزة أفادت بوصول جثامين 54 شهيدا إلى مستشفيات القطاع منذ فجر أمس
الأحد، مشيرة إلى أن العشرات لا يزالون مفقودين شرقي مدينة غزة.
وفي تطورات
المعارك، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس الاثنين إصابة ضابط بجروح خطيرة خلال
معارك بشمالي قطاع غزة.
وكان جيش
الاحتلال أعلن الأحد مقتل قائد سرية برتبة رائد في معارك جنوبي القطاع.
وكان الجيش
الإسرائيلي أعلن في وقت سابق إصابة 5 عسكريين خلال 24 ساعة، 4 منهم في معارك غزة.
في غضون ذلك،
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها قصفت فجر أمس موقع ناحل
عوز العسكري الإسرائيلي شرق غزة برشقة صاروخية.
وكانت كتائب
القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، أعلنت عن استهداف 3 دبابات إسرائيلية في حي
الشجاعية وفي مدينة رفح.
كما أعلنت
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت قوات الاحتلال
المتوغلة في الشجاعية، وخاضت معارك اشتباكات ضارية مع الجيش الإسرائيلي غربي مدينة
رفح.
واعترف الجيش
الإسرائيلي حتى الآن بمقتل نحو 320 عسكريا في معارك غزة، لكن المقاومة الفلسطينية
تؤكد أن خسائره أكبر بكثير من ذلك.
وكانت القوات
الإسرائيلية قد قصفت مدينة غزة، في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين، وتوغلت أرتال
من الدبابات في وسط المدينة من اتجاهات مختلفة، فيما قال سكان إنها إحدى أعنف
الهجمات منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال الدفاع
المدني في غزة إنه يعتقد أن عشرات الفلسطينيين قتلوا في مناطق شرق غزة، لكن فرق
الطوارئ لم تتمكن حتى الآن من دخول الأحياء بسبب استمرار الهجمات على أحياء الدرج
والتفاح في شرق المدينة، وتل الهوى وصبرة والرمال إلى الغرب.
ولا تزال
دبابات إسرائيلية تتمركز حتى الآن في بعض مناطق تل الهوى وصبرة، لكنها لم تتقدم في
عمق الأحياء الثلاثة الأخرى، التي قال سكان إنها تعرضت للقصف طوال الليل حتى ساعات
الصباح الباكر. وأضافوا أن القصف دمر عدداً من البنايات متعددة الطوابق.
وفي وقت لاحق
من أمس تم انتشال جثامين 10 شهداء من منزل عائلة الهجين الذي قصف الاحتلال في
جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
واستشهد ثلاثة
مواطنين، وأصيب آخرون، فجر أمس في قصف شنته طائرات الاحتلال الحربية جنوب مدينة
غزة، وسط توغل بري لقوات الاحتلال جنوب غرب المدينة، واستهدف القصف شقة سكنية
لعائلة كشكو قرب مفترق الصناعة جنوب مدينة غزة.
كذلك قصفت
طائرات الاحتلال منزلا قرب مفترق الطيران جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد
مواطن وإصابة 7 آخرين.
وفي مدينة
غزة، نزح آلاف المواطنين من حي تل الهوى ومنطقة الصناعة والجامعات، والأطراف
الجنوبية لحي الرمال وذلك بعد أن توغلت قوات الاحتلال، فجر أمس، بنحوٍ مفاجئ في
مناطق واسعة جنوب غربي مدينة غزة تحت غطاء ناري كثيف نفذته الطائرات الحربية
والآليات المدفعية على هذه المناطق ومحيطها.
واستهدفت
الغارات مبان سكنية وطرقات وشققا سكنية، أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين
في مناطق متفرقة من مدينة غزة، فيما لا تستطيع أطقم الإنقاذ والإسعاف التحرك
بالمدينة لإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء بسبب شدة القصف.
كما استهدفت
قوات الاحتلال مناطق متفرقة من مدينة غزة بقنابل دخانية وغازية بكثافة.
وقال شهود
عيان، إن آلاف المواطنين نزحوا من مناطق جنوب غربي المدينة باتجاه الشمال الغربي
وقضوا ليلتهم في الطرقات بدون مأوى.
وكانت طائرات
حربية إسرائيلية شنت غارات كثيفة الليلة الماضية على مناطق شرقي مدينة غزة، منها
الدرج والتفاح والبلدة القديمة، وسُمعت أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة غزة وسمعت
أصداؤها في مناطق شمالي ووسط القطاع.
وأعلن جهاز
الدفاع المدني في القطاع عن استشهاد وإصابة العشرات جراء القصف الإسرائيلي العنيف
على مناطق شرقي مدينة غزة.
وأضاف بيان
الدفاع المدني أن هناك عشرات الشهداء والجرحى والعالقين في مناطق سكنية في حي
الدرج والتفاح والبلدة القديمة نتيجة لقصف الاحتلال الإسرائيلي لتلك المناطق
بجنونية.
فيما لا تزال
عدد من العائلات محاصرة داخل أماكن سكناهم جنوب غرب مدينة غزة بسبب عدم تمكنهم
مغادرتها بسبب إطلاق القذائف ونيران المسيرات، كما تواصل قوات الاحتلال اجتياحها
لحي الشجاعية شرق مدينة غزة منذ ما يقارب أسبوعين.
وأوضحت
الأنباء بخروج جميع مستشفيات مدينة غزة عن الخدمة بعد تهديدات الاحتلال، والاعتماد
على مستشفيات شمال القطاع.
وردا على
جرائم الاحتلال، أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، عن
قصفها مركز قيادة عمليات جيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
كما أعلنت
كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، عن قصفها تجمعات لآليات الاحتلال
بقذائف “الهاون” في جنوبي غربي مدينة غزة.
وأوضحت كتائب
المجاهدين، أنها استهدفت تموضعا لجنود الاحتلال في ما يسمى “محور نتساريم”
بالصواريخ.
وعلى صعيد
الوضع الإنساني تواصل القوات الإسرائيلية احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر
الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ63 على
التوالي.
ورغم تحذيرات
المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول
مجاعة بسبب انقطاع المساعدات ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى إلا أن الاحتلال
يغلق المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري
وكرم أبو سالم.
وطالب المكتب
الإعلامي الحكومي بغزة باستمرار، بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات
والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
ومع استمرار
العدوان الهمجي توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل إما بسبب القصف أو
نفاد الوقود.
في المقابل،
أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ
بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.
إنسانيا عبرت
قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى قطاع غزة، أمس الإثنين، جرى تسييرها من قبل
القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية
وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)
وبدعم عدد من المؤسسات والمنظمات والجمعيات.
وحملت القافلة
المكونة من 40 شاحنة طرودا غذائية ومستلزمات طبية ومحاليل غسيل كلى، ليجري توزيعها
على أهلنا في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.
وقال أمين عام
الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي نعمل على شمولية المساعدات
الإنسانية التي يتم إدخالها لأهلنا في غزة لتغطي الاحتياجات الضرورية والأساسية في
القطاع.
وبين أن
استمرارية إرسال وإدخال قوافل المساعدات الإنسانية هي الهدف الرئيس، وقال «نسعى
للوصول لأكبر عدد من الأهل في شمال قطاع غزة بمختلف المناطق».