

عدن / 14 أكتوبر :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الأرياني "أن التصريحات الصادرة عن مسؤولين امميين، إزاء حملة الاختطافات غير المسبوقة التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وطالت قرابة (60) من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية، ومكتب المبعوث الاممي، وعدد من المنظمات
الدولية والمحلية، لا ترقى لمستوى تلك الجريمة النكراء".
وأضاف معمر الأرياني في تصريح صحفي "أن موقف المجتمع الدولي المتراخي في التعامل مع مليشيا الحوثي طيلة السنوات الماضية، وغض الطرف عن جرائمها وانتهاكاتها المروعة بحق اليمنيين، والعاملين في المنظمات الدولية، ساهم في الوصول لهذه المرحلة الخطيرة التي تتعامل فيها المليشيا مع موظفي المنظمات الدولية ك "جواسيس، وعملاء"، وتقتادهم بالعشرات إلى المعتقلات، وتصدر احكاما بإعدامهم، وتتخذهم على طريقة "داعش، والقاعدة" أدوات للدعاية والضغط والابتزاز".
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية اعتبرت المواقف الدولية المترددة، إزاء انتهاكها الصارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ضوء أخضر للمضي في جرائمها وانتهاكاتها، وتصعيد سياساتها القمعية تجاه المنظمات الدولية والإنسانية العاملة، والموظفين المحليين العاملين فيها، دون اكتراث بآثارها الكارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.
وجدد الارياني التحذير، بأن هذه الممارسات الاجرامية تضع عشرات الآلاف من اليمنيين، ممن سبق وعملوا في السفارات الأجنبية والعربية لدى اليمن، والمنظمات الدولية والمحلية، والموظفين في السلك الدبلوماسي، والمجتمع المدني، وحتى العاملين في معاهد تدريس اللغة الإنجليزية، تحت رحمة مليشيا إرهابية لا تفقه ابسط ابجديات العمل الدبلوماسي والإنساني، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وطالب الأرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بإعادة النظر في طريقة تعاطيهم مع مليشيا الحوثي، واتخاذ إجراءات قاسية لردعها، ومن اهم الخطوات التي يجب اتباعها الشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
وأضاف معمر الأرياني في تصريح صحفي "أن موقف المجتمع الدولي المتراخي في التعامل مع مليشيا الحوثي طيلة السنوات الماضية، وغض الطرف عن جرائمها وانتهاكاتها المروعة بحق اليمنيين، والعاملين في المنظمات الدولية، ساهم في الوصول لهذه المرحلة الخطيرة التي تتعامل فيها المليشيا مع موظفي المنظمات الدولية ك "جواسيس، وعملاء"، وتقتادهم بالعشرات إلى المعتقلات، وتصدر احكاما بإعدامهم، وتتخذهم على طريقة "داعش، والقاعدة" أدوات للدعاية والضغط والابتزاز".
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية اعتبرت المواقف الدولية المترددة، إزاء انتهاكها الصارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ضوء أخضر للمضي في جرائمها وانتهاكاتها، وتصعيد سياساتها القمعية تجاه المنظمات الدولية والإنسانية العاملة، والموظفين المحليين العاملين فيها، دون اكتراث بآثارها الكارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.
وجدد الارياني التحذير، بأن هذه الممارسات الاجرامية تضع عشرات الآلاف من اليمنيين، ممن سبق وعملوا في السفارات الأجنبية والعربية لدى اليمن، والمنظمات الدولية والمحلية، والموظفين في السلك الدبلوماسي، والمجتمع المدني، وحتى العاملين في معاهد تدريس اللغة الإنجليزية، تحت رحمة مليشيا إرهابية لا تفقه ابسط ابجديات العمل الدبلوماسي والإنساني، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وطالب الأرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بإعادة النظر في طريقة تعاطيهم مع مليشيا الحوثي، واتخاذ إجراءات قاسية لردعها، ومن اهم الخطوات التي يجب اتباعها الشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.