

عدن / 14 أكتوبر :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني"أن المشاهد الصادمة التي بثتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لما اسمته اعترافات موظفين محليين لدى السفارة الأمريكية في اليمن، والوكالة الأمريكية للتنمية، انتزعت تحت التعذيب بعد قرابة عامين ونصف من الاختطاف والاخفاء القسري، تجسد أحد فصول الإرهاب الذي تمارسه المليشيا بحق اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن جميع البعثات الدبلوماسية حول العالم، تستعين بموظفين محليين في الدولة المعتمدة لديها لتسيير المهام اليومية، بما في ذلك الملحقيات السياسية والاقتصادية والإعلامية، والقنصليات، وهو ما ينطبق على سفارات بلادنا في الخارج التي تستعين بموظفين محليين، وأن الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول والحقوق والواجبات الخاصة بأفراد البعثات الدبلوماسية تحكمها اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأشار الارياني الى ان هذه المشاهد الصادمة التي بثت بالتزامن مع حملة اختطافات واسعة طالت قرابة (60) من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية، ومكتب المبعوث الاممي، وعدد من المنظمات الدولية والمحلية، أعادت للأذهان ممارسات نظام الملالي في ايران بحق البعثات الدبلوماسية بعد الثورة الخمينية واتخاذهم أدوات للضغط والابتزاز، وكذلك اتخاذ تنظيمي "القاعدة، داعش" لدبلوماسيين وأجانب رهائن للحصول على فدية لتمويل انشطتهم الإرهابية.
وحذر الارياني من أن هذه الممارسات الاجرامية تضع عشرات الآلاف من اليمنيين، ممن سبق وعملوا في السفارات الأجنبية والعربية لدى اليمن، والمنظمات الدولية والمحلية، والموظفين في السلك الدبلوماسي، والمجتمع المدني، وحتى العاملين في معاهد تدريس اللغة الإنجليزية، تحت رحمة مليشيا إرهابية لا تفقه ابسط ابجديات العمل الدبلوماسي والإنساني، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، وتتخذ من المدنيين الأبرياء أدوات للدعاية والضغط والابتزاز.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت المُخزي، وإصدار ادانة واضحة لهذه الممارسات الاجرامية باعتبارها انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق المختطفين فورا، وكافة المخفيين قسرا في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني"أن المشاهد الصادمة التي بثتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لما اسمته اعترافات موظفين محليين لدى السفارة الأمريكية في اليمن، والوكالة الأمريكية للتنمية، انتزعت تحت التعذيب بعد قرابة عامين ونصف من الاختطاف والاخفاء القسري، تجسد أحد فصول الإرهاب الذي تمارسه المليشيا بحق اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن جميع البعثات الدبلوماسية حول العالم، تستعين بموظفين محليين في الدولة المعتمدة لديها لتسيير المهام اليومية، بما في ذلك الملحقيات السياسية والاقتصادية والإعلامية، والقنصليات، وهو ما ينطبق على سفارات بلادنا في الخارج التي تستعين بموظفين محليين، وأن الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول والحقوق والواجبات الخاصة بأفراد البعثات الدبلوماسية تحكمها اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأشار الارياني الى ان هذه المشاهد الصادمة التي بثت بالتزامن مع حملة اختطافات واسعة طالت قرابة (60) من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية، ومكتب المبعوث الاممي، وعدد من المنظمات الدولية والمحلية، أعادت للأذهان ممارسات نظام الملالي في ايران بحق البعثات الدبلوماسية بعد الثورة الخمينية واتخاذهم أدوات للضغط والابتزاز، وكذلك اتخاذ تنظيمي "القاعدة، داعش" لدبلوماسيين وأجانب رهائن للحصول على فدية لتمويل انشطتهم الإرهابية.
وحذر الارياني من أن هذه الممارسات الاجرامية تضع عشرات الآلاف من اليمنيين، ممن سبق وعملوا في السفارات الأجنبية والعربية لدى اليمن، والمنظمات الدولية والمحلية، والموظفين في السلك الدبلوماسي، والمجتمع المدني، وحتى العاملين في معاهد تدريس اللغة الإنجليزية، تحت رحمة مليشيا إرهابية لا تفقه ابسط ابجديات العمل الدبلوماسي والإنساني، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، وتتخذ من المدنيين الأبرياء أدوات للدعاية والضغط والابتزاز.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت المُخزي، وإصدار ادانة واضحة لهذه الممارسات الاجرامية باعتبارها انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق المختطفين فورا، وكافة المخفيين قسرا في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
*سبأنت