بورك شعبنا اليمني باستكمال حواره الوطني الذي تكلل بالنجاح وخرج بمخرجاته التي تلبي طموحاته وآماله في بناء دولته المفقودة والمنهوبة على مدى نصف قرن من الزمن، زغردي يا نساء وبنات اليمن وغنوا يا شباب وارقصوا وهللوا أن الفرج قادم بإذن الله وان التوافق حقق نجاحه بعد الله تعالى و بفضل حكمة وعقلانية ابن اليمن البار الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه ومعه كل الشرفاء وقوى الخير كما أطلق عليها الأخ الرئيس تصدت بحزم وشدة المنطق والحق لمواجهة الباطل من قوى الشر قوى الماضي العفن التي طوال فترة الحوار وهي تبث سموم الفرقة والتشرذم والخصام وتمزيق اللحمة الوطنية والحمد لله أن الحق انتصر رغم ان الثمن كان غاليا من شهداء أماجد وكوادر وطنية كان آخرها عضو الحوار احمد شرف الدين الذي استشهد يوم المصادقة على الوثيقة من قبل الجلسة الختامية للحوار حيث قال الأخ الرئيس أن الدماء الغالية تهدر والوطن يتصدع وينهار إما ان نخرج الوطن إلى بر الأمان أو نعود للمتاريس والحروب كانت ألفاظه تخرج من صميم القلب ومشبعة بالوطنية والإصرار والعزم على الخروج الآمن وازداد الحضور حماسا عندما وعد وعرفناه وافيا لوعده انه سيذهب مباشرة لحل كل القضايا والمشكلات الأمنية العالقة في اجتماعه مع اللجنة الأمنية مما يدلل انه لا يعرف الراحة والسكون بل هو شعلة تحترق لتضيء لنا طريق المستقبل وندعو له بالصحة والعافية ليكمل المشوار الذي بدأه .اثبت الأخ الرئيس انه رجل المواقف الصعبة والجراح الماهر في استئصال الأورام الخبيثة من جسد الوطن العليل كخطوة للشفاء وإعادة الروح في ربوعه .
حضور الأخ الرئيس جعل أفواه الفتن تخرس والأصوات النشاز تغيب في جلسة ختامية جادة وحازمة لا مجال فيها للهرج والمرج .
كما قال الأخ الرئيس نحن في بداية انطلاقة مهمة ومصيرية ومعركة حاسمة في بناء الدولة وإرساء هذه المخرجات للواقع المعاش و أقول: علينا أن نكون سندا وداعما له لتحقيق إرادتنا الشعبية والولوج في المرحلة الجديدة مرحلة النهوض والتطور لترتفع راية اليمن خفاقة في العلا ونستعيد عزتنا وكرامتنا وشرفنا بين الأمم. وفق الله رئيسنا الجسور لما فيه المصلحة العامة للوطن والأمة وسيدون اسمك في سجل التاريخ المعاصر بشعاع من نور يضيء للوطن مستقبلا وضاء .
قائدا عظيما وعد وأوفى
أخبار متعلقة