مدير عام فرع مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة لـ ( 14 اكتوبر ) :
لقاء/ احمد الكنفانيتمثل الكهرباء العامل الرئيسي للتطور والنماء الاقتصادي والتنموي والخدمي ومن الأساسيات التي لا تقوم الحياة اليومية إلا بها في حياة الناس فهي نعمة لكن وبأفعال أياد خفية أضحت اليوم في بلادنا للأسف تمثل أداة عذاب للمواطن فمن خلال ضرب أبراج الخطوط الناقلة للطاقة أو منع المشتقات النفطية عن محطات التوليد باتت معاناة حقيقية قد تصل إلى الموت فالمريض في المشفى يحتاج إلى كهرباء والطبيب لكي يعالج المرضى يحتاج إلى كهرباء وغيرها من الأمور الحياتية سواءً في الحديدة أو بقية محافظات الجمهورية بحاجة إلى كهرباء ، فهل هناك حلول ورؤى مستقبلية ؟ وهل هناك جدية من الحكومة ووزارة الكهرباء لحل كل المشاكل المرتبطة بهذه الخدمة المهمة؟أسئلة طرحناها على مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء في محافظة الحديدة مجيب أحمد حازم الشعبي الذي شهدت المحافظة في ظل قيادته للمؤسسة تحقيق الكثير من الإنجازات والمشاريع الخدمية الضرورية وأعمال التحسين وتبين لنا ذلك جلياً من خلال نزولنا الميداني لعدة مواقع في المديريات وإطلاعنا عن كثب علىحجم الأعمال المنجزة والمشاريع الجاري تنفيذها وإليكم حصيلة ما جاء في لقائنا بعد الجولة الاستطلاعية التي قمنا بها والذي تحدث في البدء قائلاً:[c1]تحية وشكر[/c]بداية نرحب ترحيباً حاراً بصحيفة «14 أكتوبر» الغراء على هذه اللفتة الكريمة واهتمامها بمتابعة الإنجازات والمشاريع التي تحققت للمحافظة ، في مختلف المجالات ومنها قطاع الكهرباء ومحاكاتها هموم المواطنين ويطيب لي من خلال هذا اللقاء أن أتقدم بعميق الشكر والإمتنان لنائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء ووزير المالية ومدير عام المؤسسة وقيادة المحافظة ومدراء المجالس المحلية وعضو مجلس النواب الحاج عبدالجليل ثابث على إهتمامهم الكبير ودعمهم المتواصل لنا آملين أن يستمر ذلك لما من شأنه تحقيق وانجاز مشاريع في قطاع الكهرباء في المحافظة.[c1]الأولويات[/c]** ما هي أولوياتكم للمرحلة الحالية في تأمين التيار الكهربائي للمحافظة والقاطنين فيها والصعوبات التي تقف أمام تحقيق ذلك ؟- توجهاتنا في المرحلة الحالية والقادمة أولاً تأمين التيار للمواطن وتوفيره خاصةً في الوقت الراهن حيث إن النسب التي تعطى للمحافظات من الطاقة المتاحة حالياً لا تكفي وذلك بسبب انخفاض كميات الطاقة المتاحة وذلك لعدة أسباب أهمها الإعتداءات المتواصلة والمستمرة على خطوط نقل الطاقة و عدم إمكانية ايصال الوقود إلى كافة محطات التوليد وفق استهلاكات التوليد في بعض الأوقات بسبب المديونية التي على المؤسسة لشركة النفط ناهيك عن الربط العشوائي والعبث بخطوط الشبكة والتعدي على موظفي المؤسسة وممتلكاتها من سيارات وغيرها ماينعكس سلباً على تأمين نقل الطاقة الكهربائية من هذه الخطوط وتوزيعها على كافة المحافظات ومنها الحديدة ولذلك فإن برامج التقنين يتم إعدادها وفق الأسس المذكورة من خلال التحكم المركزي الذي يتحكم في الإطفاءات في عموم المحافظات وما يزيد تذمرنا واستياءنا عندما يتم الإطفاء على مدينة الحديدة من قبل التحكم من خطوط النقل (33) ما يجعل الإطفاء على جزء كبير من الأحياء دون عدالة ولفترة طويلة وبدوره من معاناة وسخط المواطنين. [c1]المديونية وعدد المشتركين[/c]** كم بلغ عدد المشتركين في الحديدة ؟ وماذا عن فروع المؤسسة ومديونيتها لدى الغير في المحافظة ؟- بالنسبة لعدد المشتركين الفعليين لدينا بلغ عددهم حتى نهاية يونيو الماضي 2014م 159ألفاً و441 مشتركاً والفروع 22 فرعاً أما ما يتعلق بمديونية المؤسسة لدى الغير في المحافظة فقد بلغت حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري12 ملياراً و835 مليون ريال منها المسجلة على القطاع الحكومي 6 مليارات و178 مليوناً و441 ألف ريال وكبار المستهلكين 778 مليوناً و625 ألفاً و567 ريالاً والأهالي (المواطنين) 5 مليارات و878 مليوناً و570 ألفاً و552 ريالاً ونحن بدورنا نبذل جهوداً كبيرة في متابعة سداد هذه المستحقات بشكل مستمر ونواجه في ذلك صعوبات ومشاكل جمة. [c1] المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها[/c]** كم بلغ إجمالي عدد المشاريع الكهربائية التي تم إنجازها في منظومة شبكة التوزيع الكهربائية في المحافظة ومديرياتها وفروعها بالمديريات خلال العام الماضي والنصف الأول من العام الجاري 2014م؟- أكثر من(30) مشروعا كهربائياً بكلفة إجمالية تجاوزت مليارين و515 مليوناً و710 آلاف ريال ومن بينها 13 مشروعاً تم إنجازها بنسبة 100% 7 مشاريع منها تمثلت في مجال محطات التحويل الرئيسية نظام 33/ 11 كيلوفولت وشبكات النقل نظام 33. ك .ف وشملت تركيب محطة تحويل باجل بقدرة 20 ميجا فولت مع دائرة إضافية 11 كيلو فولت وإنشاء وبناء وتركيب محطة تحويل الملعب بشارع جمال بنظام 33/ 11 كيلو فولت بقدرة 20 ميجا فولت وتركيب محول محطة تحويل زبيد بقدرة 10 ميجا فولت وتركيب محطة تحويل مديرية الجراحي مع قواطع هوائية بقدرة اثنين ونصف ميجا وإحلال خلايا 11 كيلو فولت القديمة بمحطة التعاون بمدينة الحديدة وتركيب خلايا 11 كيلو فولت جديدة بمحطة مصلى العيد وإزاحة خط النقل 3030 في شارع الثلاثين المغذي لمحطة الكورنيش المكونة من أسلاك هوائية وأعمدة خشبية وكذا مشروعان في مجال خطوط تصريف الطاقة نظام 11 كيلوفولت تصريف الطاقة من محطات تحويل الملعب والمصلى والحالي وكيلو4 المكون من تمديد 8 دوائر كابلات أرضية 11 كيلو فولت من محطة تحويل الملعب بشارع جمال وتمديد 3 دوائر كابلات أرضية 11 كيلو فولت من محطة الحالي والمصلى كيلو4 وربط خط النقل 11 كيلو فولت المغذي لمديرية الدريهمي بالشبكة الرئيسية والمكون من كابلات أرضية ضغط عالٍ وقواطع 11 كيلو فولت وثلاثة مشاريع في مجال شبكة التوزيع وشملت تركيب محولات وسطية جديدة في المدينة والفروع بالمديريات مع إنشاء شبكات توزيع كهربائية بنظام 0.4 /11 كيلو فولت وتركيب قواطع ولوحات التوزيع وأعمدة خشبية وتمديد كابلات أرضية وخطوط شبكة 400 فولت وبناء غرف محولات بمناطق الدهمية واللقية والبيضاء وشمال 7 يوليو وفي مجال مشاريع فروع المنطقة تم تنفيذ شبكات توزيع كهربائية جديدة نظام 0.4/11 كيل وتحسينات في بعض القرى في كل من اللحية ورأس عيسى وبيت الفقيه وباجل وزبيد والجراحي والقطيع وتركيب محول توزيع إضافي لتخفيف الأحمال على المحولات الواقعة في إطار منطقة منظر بمديرية الدريهمي.** ماذا عن المشاريع الجاري تنفيذها ؟ - عدد المشاريع الجاري تنفيذها حالياً في المحافظة 17 مشروعاً كهربائياً منها إنشاء وبناء محطة تحويل كهربائية بحوش المرور بقدرة 40 ميجا بنظام 33 /11 كيلو فولت التغذية 20 ميجا ومحطة تحويل المياه بقدرة 40 ميجا ومحطة تحويل المصوعي بقدرة 20 ميجا ومحطة تحويل الجامعة بقدرة 40 ميجا ومحطة تحويل المدينة الطبية بقدرة 40 ميجا وإنشاء وبناء محطة تحويل بنظام 33/ 11 كيلو فولت في مديرية المراوعة وإنشاء وبناء محطة تحويل بمدينة القطيع بقدرة 5 ميجا بنظام 33/ 11 متكاملة بخلايا 33/ 11ر كيلو فولت وإنشاء محطة تحويل بقرى مديرية باجل بقدرة 2.5 ميجا بنظام 33 /11 كيلو فولت متكاملة وإنشاء خط ناقل هوائي 33 كيلو فولت من محطة تحويل باجل وحتى القطيع وإنشاء شبكة توزيع كهربائية نظام 11/ 4 كيلو فولت لقرى مديرية باجل والقطيع وإنشاء شبكة توزيع كهربائية بنظام 11/ 4 كيلو فولت في مدينة القطيع وإنشاء شبكة توزيع كهربائية بنظام 11/ 4 جوار نادي الجيل بغليل وإنشاء شبكة توزيع كهربائية خلف مركز الإصدار الآلي وإنشاء شبكة توزيع كهربائية بحارة الزعفران واستبدال خط النقل 11/4 كيلو فولت وتحسين الشبكة الكهربائية للضغط العالي المنخفضة بمديرية الخوخة وإنشاء شبكة توزيع كهربائية في راس عيسى المرحلة الثانية واستكمال مشاريع تصريف الطاقة وإخراج تمديد دوائر المصلى . [c1]المحولات وأهميتها[/c]** ماذا عن محولات توزيع الطاقة المستبدلة والجديدة التي جرى تركيبها في المحافظة ؟ - بلغت خلال العام الماضي والنصف الأول من العام الجاري إجمالاً 147 محولاً بقدرات مختلفة تم تركيبها في عدة مناطق مختلفة في مركز المحافظة وبعض المديريات منها 90 محولات مستبدلة بقدرات مختلفة و57 محولات جديدة ووسطية.** ما مدى أهمية محطات التحويل التي كما أشرتم سيبلغ عددها إجمالاً 11 محطة تحويل في حال استكمال تنفيذ عدد منها في المحافظة ؟- محطات التحويل تعد إحدى المكونات الرئيسية لأي نظام كهربائي حيث من المعروف لدينا أن الطاقة الكهربائية توّلد في محطات التوليد المختلفة حيث يتم اختيار إنشائها بالقرب من مصادر الوقود و المياه وذلك لمراعاة النواحي الاقتصادية في كلفة توليد الطاقة الكهربائية وقد تكون هذه المحطات بعيدة عن مراكز استهلاك الطاقة الكهربائية لذا لا بد من ضرورة نقل هذه الطاقة إلى المستهلكين في أماكن تواجدهم رغم البعد ما يجعلنا نحتاج إلى استخدام خطوط النقل الطويلة وضمن مسافات شاسعة لضمان وصول الطاقة الكهربائية من محطات التوليد إلى مراكز الاستهلاك ودور محطات التحويل في هذه المنظومة دور كبير تكمن أهميته بتحويل الفولتيات من قيم لأخرى حتى يتم نقلها للمستهلكين أو التعامل معها بسهولة وسلامة كاملة. ** في ظل تركيبكم لهذه المحولات هل ترافقها معالجات لتحسين شبكة الكهرباء؟- بالتأكيد نحن بحمد الله خلال العاميين الماضيين والفترة الحالية قطعنا شوطاً كبيراً في أعمال التحسين حيث ركبنا عدة محولات كما أسلفنا وقمنا بتحسينات متواصلة على مستوى المناطق والتي بدورها ساهمت في الحد من الإطفاءات التي كانت تحدث بسبب حدوث مثل هذا العارض.[c1]توفر الكهرباء[/c]** أكرر سؤالي مرة أخرى الأخ/مجيب متى ستنعم محافظة الحديدة بعدم الإنطفاءات المتكررة وماهي الحلول من وجهة نظركم ؟- حقيقةً هناك تعنت وتعسف يمارس ضد المحافظة في عملية الإطفاءات من قبل عدد من القائمين على التحكم الوطني ولا توجد أي مراعاة وتقدير لوضعها من حيث المناخ خاصةً عند القيام بالإطفاء من خطوط النقل 33 ولساعات طويلة ما يضطرنا في أكثر الأوقات إلى التدخل وقد قمنا بالرفع بالعديد من المذكرات حول هذا الموضوع مراعاةً للمحافظة وجوها الحار الذي يزداد سخونةً في فصل الصيف وهذا يتطلب تدخلاً سريعاً من المسئولين في الحكومة وعلى رأسهم قيادة وزارة الكهرباء للنظر والإطلاع على هذه المشكلة التي تؤرق المؤسسة وأبناء المحافظة أضف إلى ذلك إلى أنه من ضمن الحلول العاجلة المطلوبة من الدولة توفير المشتقات ومنها مادتا الديزل والمازوت اللتان نعاني من عدم توفرهما في بعض الأحيان ما يضطر المؤسسة لزيادة ساعات وبرمجة الإطفاءات على مستوى مدار الساعة فساعات الإنقطاعات الطويلة تؤثر على شبكة الكهرباء لأن المواطن ينتظر عودة التيار فيقوم بالتشغيل بشكل مكثف بأحمال كبيرة على المحولات ما يؤثر على الشبكة.. الحلول تكون تدريجية أولاً يجب حل مشكلة الوقود في محافظة الحديدة وبقية المحافظات الأمر الثاني المشاريع التي تم ذكرها سيكون لها دور كبير في حل مشكلة الإطفاءات.[c1]الاحتياجات المستقبلية[/c]** ماهي احتياجات المحافظة المستقبلية ؟- الاحتياجات ليست للمحافظة فقط وإنما الاحتياجات للكل: المحافظة وبقية المحافظات وهي توسعة وتعزيز التوليد وهي مهمة جداً لأن المؤسسة من 2006م بدأت بشراء الطاقة و كانت في تلك الفترة الأمور متفاقمة فلم يتم شراء الطاقة إلا نتيجة عجز والآن يكلف المؤسسة مبالغ خيالية قد تصل إلى قيمة محطات غازية مثل المحطة الغازية في مأرب والسبب أنه كان هناك نوع من الترحيل للمشاكل ولا يوجد حلول والمفترض من الدولة أن تكون عندها خطة تنفذ مباشرة لكن لأكثر من 25 سنة والمشاكل ترحل من سنة الى سنة فعلى سبيل المثال المحطة الإسعافية في الحديدة أصبحت اليوم لا تكفي وبحاجة إلى محطتين إسعافيتيين بجانبها. [c1]الفاقد[/c]** ماذا عن فاقد التيار وكم يبلغ في الحديدة ؟- يتجاوز 30 % والفاقد طبعاً يشكل لنا مشكلة كبيرة وهي لأسباب كثيرة منها سرقة التيار والمخالفات إضافة إلى الفاقد الفني والجانب الفني نستطيع تقديره بأقل بـ 15 % وأما الباقي يعتبر فاقداً وهو عبارة عن سرقات وعشوائية .** لاحظنا للأسف في الفترة الأخيرة أن هناك قصوراً من قبل المؤسسة في عملية ضبط المخالفين الذين يقومون بالربط العشوائي والعبث بالشبكة في العديد من المناطق في المحافظة دون وجود أي ضبط من قبل المؤسسة ؟ - المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة في هذا المجال ولكن للأسف ليس عندها إمكانية أن تحرس الأحياء والمناطق و هي تعود للناس أنفسهم صراحةً هناك صعوبة فإذا لم يكن هناك دعم قوي من الدولة وتوجيه من قيادات الدولة بضبط المخالفين المؤسسة لا تستطيع أن تعالج المشاكل فحتى الأطقم مكلفة بالنسبة لنا فإذا أردت الخروج بطقم للضبط أنت بحاجة إلى مبلغ . [c1]التوسع العمراني[/c]** هل واكبت المؤسسة التوسع العمراني في المحافظة ؟- نحن نواجه مشكلة التوسعات بشكل كبير بسبب عدم وجود تخطيط حضري سكاني وهذه تسبب لنا مشكلة فنحن عادة في المناطق العشوائية لا نعمل شبكات لأنها مناطق غير مخططة ولكن نضطر في الأخير إلى تركيب عدادات وتحسين الشبكات.** لكن هناك مناطق مخططة ؟- بصراحة أقول لك إنه في الفترات الماضية واكبت المؤسسة التوسع العمراني في المحافظة قدر استطاعتها وعملت جاهدة على توفير المواد والمعدات لتنفيذ عدد من المشاريع في بعض المناطق ومناطق لم تستطع والسبب أن المخصصات المالية من البرنامج الاستثماري من ناحية كانت محدودة ومن ناحية أخرى الكفاءة كانت ضعيفة ولم يتم الاستفادة منها بالشكل المطلوب من ناحية إجراء المناقصات والسحوبات تأخذ بعضها سنوات بسبب الإجراءات الروتينية سواء داخل أو خارج المؤسسة مثل اللجنة العليا للمناقصات أو وزارة المالية فيفترض أن الإجراءات لا تزيد عن ثلاثة أشهر بينما قد تأخذ سنة أحياناً.[c1]الطاقة المشتراة[/c]** تحدثت عن شراء الطاقة أنه مكلف ما تعليقكم حول موضوع شراء الطاقة أو ما يسمى بالطاقة المشتراة؟- الطاقة المشتراة أعتبرها أنا كارثة على المؤسسة وعلى البلد والسبب أن الدولة عندما تقاعست أو ماطلت منذ فترات طويلة في توفير الطاقة ببناء محطات كانت مخططة وبدراسات من الثمانينيات للتوسعة في التوليد وتوسعة في خطوط النقل وتوسعة في شبكات تعزيز المحطات كل هذه المشاريع لم تنفذ إلا المحطات الإسعافية منها والشيء البسيط أما الدراسات لم تنفذ بحسب المخطط من قبل شركات عالمية للتوليد والنقل والتوزيع فلو تلاحظ التوليد من عام 2002 م إلى 2014 م لم يزدد أكثر من 800 ميجا يعني كانت عبارة عن 800 ميجا وازدادت إلى 1350 ميجا خلال السنوات الثمان طبعاً الزيادة السنوية كبيرة التي تطرأ على طلب الطاقة وكل يوم تتوسع سواء منشآت صناعية أو تجارية أو تنموية فبدأ شراء الطاقة عام 2006 م بشراء 50 ميجا لمحافظة الحديدة بمناسبة أعياد الثورة وأستمر إلى اليوم حيث كانت أساساً لفترة محددة فقط لا تتجاوز السنة وإضافة محطة آخرى وأستمر هذا الموضوع إلى اليوم وتوالت بعد ذلك باقي المحافظات فكل محافظ يريد توليداً خاصاً لمحافظته وهناك مبشرات إن شاء الله طيبة إذا استمرت توسعة محطة مأرب (المرحلة الثانية) ومشاريع التوليد بالفحم في الحديدة وعدن ومشاريع الرياح في المخاء إن شاء الله تصل إلى 3500 ميجا .** مقاطعاً.. هل هناك جدية من الحكومة وزارة الكهرباء في الخروج من الوضع الحالي ؟- نعم هناك جدية وذلك بتنفيذ وتشغيل محطة مأرب 2 على نهاية العام الحالي ما سيكون له دور كبير في تخفيف الإًطفاءات خاصة أنها تستخدم وقود الغاز لأن الغاز تبلغ كلفته لإنتاج الكيلو للمستهلك 4 سنتات بينما كلفة المازوت 28 سنتاً كما أن المازوت فيه مخلفات بيئية ضارة وأوساخ وأشياء كثيرة عكس الغاز (نظيف ورخيص ومتوفر).** مع دخول محطة مأرب الغازية 2 للخدمة كيف سيتم ذلك بشبكة مهترئة لا تستحمل إضافة أي ضغط فهي بحاجة إلى تغيير واستبدال كي تستحمل الطاقة الجديدة والتي ستضاف إلى الطاقة السابقة ؟- هناك في الوقت الحاضر مشاريع على مستوى جميع المحافظات لتصريف الطاقة بحيث تكون متزامنة مع تنفيذ محطة مأرب.[c1]توضيح[/c]** نود منكم التوضيح حول ما أثير مؤخراً في عدد من وسائل الإعلام بخصوص المناقصتين رقم(4ح/6ح) والخاصتين بتنفيذ أعمال مد وحفر وردم كابلات الخطوط الناقلة للكهرباء وأنهما لم تستوفيا الشروط القانونية ولم تكن الهيئة العليا للرقابة على المناقصات على اطلاع بهما ؟- من خلالكم نحب أن نؤكد للجميع أن الهيئة العليا للمناقصات كانت على اطلاع كامل بهاتين المناقصتين وعلى كافة الإجراءات الخاصة بهما وذلك من خلال مخاطبات تمت بين فرع المؤسسة في المحافظة وهيئة المناقصات ومنها هذه المذكرة التي سنقوم بتزويدكم بصورة منها موجهة لفرع المؤسسة من رئيس الهيئة العليا للرقابة على المناقصات المهندس عبدالملك العرشي والصادرة بتاريخ 7/13 من العام الجاري وبرقم (1137) وفيها توجيهات واضحة بسرعة استكمال إجراءات المناقصتين وفقاً للقانون رقم(23) لسنة 2007م بشأن المناقصات والمزايدات والمخازن الحكومية ولائحته التنفيذية وضرورة إخطار كافة المتقدمين بقرار إرساء المناقصتين مع منحهم الفترة القانونية لتقديم التظلمات.وفي مذكرة أخرى تحمل رقم (677) بتاريخ 6/ 9 نزودكم بصورة منها كذلك للإطلاع والتأكد وفيها إدارة منطقة كهرباء الحديدة تخاطب هيئة المناقصات أنه تم تنفيذ توجيهات الهيئة بشأن قبول الشكوى وإلغاء الإرساء والتحليل وإعادة النظر وتم مخاطبة مكتب وزارة الأشغال العامة بالمحافظة من أجل التحليل ومراجعة الأعمال الإنشائية في جداول المناقصتين بموجب الأسعار السائدة وتم الرد من الإشغال وكذا مخاطبة مكتبي العقيلي والشاطئ للهندسة والمقاولات للموافاة بتحليل أسعار البنود للمناقصتين ومنها بند الإسفلت وتم تلقي الردود منهما بخصوص ذلك كما أن المستخلصات المالية لمنفذي المشاريع التي تتم عن طريق البرنامج الاستثماري سواءً كانوا مقاولين أو مستوردين تتم عن طريق وزارة المالية ولا تصرف عن طريقنا كما أن التحاليل والبت في الملفات تبت من قبل مختصين تحت إشراف الإدارة العامة لمؤسسة الكهرباء وبمشاركة ممثلي جهات حكومية أخرى غير الكهرباء وتحت رقابة هيئة المناقصات والسلطة المحلية وأحب أن أوجه دعوة هنا لكل مسئولي الجهات الرقابية والمنظمات المدنية والناشطين ومكونات الحراك التهامي لزيارة المنطقة والإطلاع على كل صغيرة و كبيرة وأنا على استعداد كامل لتحمل المسؤولية في حال حدوث مخالفات كما يروج لها البعض وليس لها أي هدف سوى الإساءة والتشهير. [c1]الصعوبات وكلمة أخيرة[/c]** ما هي الصعوبات التي تواجهونها ؟ والكلمة الأخيرة التي تود الحديث بها في اختتام هذا اللقاء ؟- المشاكل والصعوبات عديدة ومنها مشكلة عدم توفير التمويل الكامل لتنفيذ المشاريع ونوجه عبركم دعوة لكل المسئولين في الجهات والمؤسسات الحكومية في المحافظة والمواطنين إلى سرعة سداد ما عليهم من مديونية ومستحقات مالية للمؤسسة حتى تتمكن من أداء مهامها والوفاء بالتزاماتها تجاه الغير إلى جانب الترشيد في استهلاك الكهرباء و عدم الربط العشوائي المباشر ونود أن نؤكد لأبناء المحافظة أننا نتعاطف معهم بسبب مشكلة الاطفاءات المتكررة للتيار وما يتحملونه من معاناة نتيجة طبيعة مناخ المحافظة الحار جداً خلال معظم فصول السنة بحكم موقعها الجغرافي على ساحل البحر الأحمر شرقاً وغرباً ولكن هذا لا يعطيهم الحق في اللجوء إلى الفوضى والتخريب والتظاهر وقطع الخطوط والاعتداء على موظفي المؤسسة وممتلكاتها كما أن إنجازات المؤسسة موجودة على أرض الواقع وأن كل ما أثير من ضجة مؤخراً هي محاولة لطمس الحقيقة وتضليل الرأي العام حول ما تقوم المنطقة من تنفيذ للمشاريع وما حققته من نجاح في ظل تعاون جميع العاملين فيها ونعمل قدر استطاعتنا يداً بيد مع الجميع بغية أن تنال الحديدة نصيبها من المشروعات الخدمية في قطاع الكهرباء.