المخرج اليوناني كوستا جافراس :
((اعتقد ان الناس يتصرفون تجاه القضية الفلسطينية بشكل انفعالي وانطلاقاً من اعلام بالغ السوء، يجب ان نعي هذه المسألة، على كل أنا نفسي لم أكن أعرف عنها شيئاً .. لقد اكتشفت ان يهود روسيا يذهبون للاقامة حيث كان يعيش الفلسطينيون، في حين ان الفلسطينيين الذي يعيشون في مخيمات مبعثرة حول العالم لا يملكون حق زيارة بيوتهم (...).الكل قال لي انني عملت فيلماً موالياً للفلسطينيين، وبهذا كانوا يلمحون إلى ان الفيلم لا يمكن ان يكون حقيقياً أو جيداً، ولكنني لم اخرج فيلماً يناصر الفلسطينيين، ان الوضع التاريخي هو الموالي للفلسطينيين ، فهم شعب محتل يحتله شعب آخر، ان الاحتلال يعني الغاء حرية خيار السكن داخل بيته، انني اتحدى أي مخرج يستطيع اخراج فيلم يبرز هذا الوضع من غير ان يعطي انطباعاً بأنه موالٍ للفلسطينيين)).المخرج اليوناني كوستا جافراسمن لقاء حول فيلم (هنا ـ ك)