المكلا / سبأ: استهجنت هيئة أبناء حضرموت، واستنكرت بأقوى العبارات الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها أيادي الغدر والخيانة والإرهاب، وأودت بحياة 14 جنديا بعد اختطافهم، وهم في حالة سلم وعلى حافلة مدنية وقتلهم بجريمة شنيعة لا يمكن أن يرتكبها إلا عتاولة الإجرام، الذين تجردوا من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.وأكدت الهيئة في بيان أصدرته أمس أن قوى الضلال والارهاب فشلت في أوقات كثيرة في استقطاب أبناء محافظة حضرموت لمستنقع الجريمة والإرهاب؛ كونهم محصنين ضد الأفكار المتطرفة والمنحرفة وينتهجون الوسطية، التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف ويرفضون كافة الاعمال الإرهابية، مستغربة إصرار أنصار الشر الإرهابي على اختيار حضرموت لتكون مسرحا لأفعالهم الإجرامية ومحاولاتهم المستمرة وبشتى الوسائل إقحام اسم حضرموت وأبنائها المسالمين في أعمالهم اللاإنسانية واللاأخلاقية.وعبرت الهيئة عن أسفها لتجاوب بعض وسائل الاعلام دون قصد مع الأهداف الخبيثة التي يتبناها من يطلقون على انفسهم "انصار الشريعة" إلا إن الدين والشريعة براء منهم ومن افعالهم، بغية الاساءة لحضرموت الخير والسلام وأبنائها من خلال جعل تلك الجريمة النكراء مقترنة باسم المحافظة وتوصيفها بأنها ( مذبحة حضرموت ) أو ( جريمة حضرموت ).. مهيبة بالجميع التنبه لذلك مستقبلا حتى لايحققوا دون قصد اهداف تلك الفئة الضالة التي تسعى الى الإساءة الى محافظة السلم والسلام حضرموت.وفي حين أكدت هيئة أبناء حضرموت أن مواجهة الإرهاب تستوجب اصطفاف كل أبناء الوطن خلف ابطال القوات المسلحة والامن وتجفيف كافة منابعه ومصادر تمويله المالية والفكرية .. شددت في ذات الوقت على أن الحل الأمثل للانفلات الامني في محافظة حضرموت يكمن في تنفيذ التوجيهات الرئاسية القاضية بإدماج عدد من أبناء المحافظة ضمن صفوف القوات المسلحة والامن...مستغربة من الدعوات التي تطلق الى تشكيل مليشيات مسلحة في محافظة السلام لمعالجة ذلك الانفلات.وقالت: "علينا أن نتجنب إن يفقدنا هول المجزرة الارهابية بحق أبناء المؤسسة العسكرية صوابنا ويجعلنا نلجأ إلى حلول عشوائية وغير مدروسة كالتفكير بتشكيل مليشيات مسلحة تحت ذريعة ما يسمى (اللجان الشعبية)، وأن ندرك أن الحل الأمثل يكمن في تنفيذ التوجيهات التي سبق وأصدرها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القاضية بتلبية مطالب أبناء حضرموت ومنها إدماج عدد من أبناء المحافظة ضمن صفوف القوات المسلحة والأمن".