صنعاء / صقر ابو حسن اوصت اللجنة العلمية في المؤتمر الأول للتوعية بأضرار الأدوية المهربة والمزورة “دوائي حياتي ... معاً من أجل دواء آمن “ بضرورة تفعيل قانون الصيدلة والدواء, وإنشاء مجلس وطني أو هيئة وطنية لسلامة الدواء.المؤتمر الذي عقد في العاصمة صنعاء دعا من خلال اللجنة العلمية المنبثقة منه, إلى ضرورة وجود هيئة قضائية للضبط الدوائي ووجود متخصصين في الضبط الدوائي بما يشمل طريقة تخزين الدواء وحفظة وتوزيعه.وكذلك , تفعيل دور المجلس الطبي وعمل الإجراءات الرادعة للصيادلة والذين يمارسون بيع أدوية مهربة ومزورة. وتفعيل دور خفر السواحل للقضاء على التهريب.وجاءت التوصيات بعد نقاشات علمية , وتلخصت في عدة جوانب اهمها “ توزيع نشرة بالأدوية المسجلة رسمياً وأن يتوفر موقع إلكتروني وصحيفة أو مجلة رسمية خاصة بالهيئة العليا للأدوية”و “ تحليل الأدوية المستوردة والمحلية بشكل منظم ودوري “ و” ضرورة وضع ختم الوكيل على علب الأدوية وتوعية بعدم شراء الدواء إلا بوجود الختم علية “.وإشارت التوصيات الى دور مؤسسات حماية المستهلك في مراقبة صلاحية وسلامة مستحضرات التجميل من الجهات المختصة ومراقبة محلات التداوي بالأعشاب وتسجيلها وبأشراف صيادلة مؤهلين.د. مهيوب الشبيبي رئيس حملة دوائي حياتي , قال ان الحملة ستستمر من خلال خلق شراكة بين مؤسسة كايزن الطبية للتوعية وبعض المنظمات العاملة في المجال الطبي والصحي لإنشاء مركز متخصص لمراقبة الادوية ورصد عمليات التهريب والتزوير للأدوية.مؤكداً على دور الشباب والمنظمات المدنية العاملة في مجال الصحة, في التوعية بأهمية خلق ثقافة طبية وصحية لأبناء المجتمع لمواجهة تهديدات وجود الدواء المغشوش.من جانبها قالت د.حنان عطروس - رئيسة مؤسسة كايزن الطبية للتوعية التي نظمت المؤتمر ان مؤسستها بصدد تدشين حملات للإعلان عن ميثاق الشرف المهني للعاملين في الشركات لمنع اي ترويج لأي منتج طبي لم يتم اعتماده وفحصه . معتبرة ان”تشجيع البحث العلمي في مجال الأدوية سواءً في التكافؤ الحيوي والسمية وغيرها من البحوث العلمية للأدوية “ سيخلق ثقافة صحية للكثير من المستهلكين .
