تعز / نعائم خالدمشروع إمدادات المياه والصرف الصحي القائمة على المجتمع لفرع جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية وبتمويل من منظمة اليونسيف في خمس مديريات بتعز هي: موزع و مقبنة و جبل حبشي و المعافر و المخا وسلمت لهم 11 مشروع مياه تم إعادة تأهيلها وكذا 23 دورة مياه في المدارس والمراكز الصحية المستهدفة فكان لها اثر متميز واليكم التفاصيل:[c1]تحفيف المعاناة[/c]اشار مدير عام الجمعية محمد السامعي الى إن شحة المياه كارثة خطيرة تشكل خطراً كبيراً على المواطنين في المديريات المستهدفة وتم تسليم أحد عشر مشروع مياه ستعمل على إزالة العناء الكبير عن العدد الهائل من المواطنين ، واستشعارا من جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بأهمية هذا المشروع فقد ساهمت بفاعلية مع الشركاء والمانحين (اليونسيف)ووضعت يدها في أيديهم لإحداث تنمية في هذا البلد الميمون وترشيد استهلاك المياه والإصحاح البيئي والحفاظ على مصادر المياه من التلوث حتى تكون نظيفة صالحة للاستخدام البشري وخلو المناطق المستهدفة من الفضلات ومن التبول والتغوط في العراء حفاظا على صحة البيئة لأجل مجتمع نظيف صحيح خال من الأمراض والأوبئة .وأضاف السامعي: كنت أتابع هذا المشروع بتخوف وتوجس إلا أن القائمين على المشروع بحمد الله تعالى وفقهم الله وبتعاون كبير من السلطة المحلية والمشايخ والأعيان والأهالي فلهم منا جميعا جزيل الشكر والتقدير. مؤكداً أن هذا مؤشر لنجاح المشاريع التي تلبي الخدمات الاجتماعية .[c1]أنجاز المشاريع[/c]فيما لفت محمد البناء مدير المشروع الى ان المشروع اقام خمسة مهرجانات تكريمية وتوعوية في المناطق التي أنجزت شروط الصرف الصحي الايجابي وصارت خالية تماما من التبرز في العراء والقرى هي (المناصيب والزواقرة والخريجة من مديرية المخاء- وقرى: المحاوي والبويقة والزمكرة من مديرية موزع المشراح والمرفد وخد بلاد والسعد من مديرية المعافر وقرى شعبة النقيل والروضة والأقشاب والمسلوم من مديرية مقبنة وقرى معزولة الأشروح والميهال من مديرية جبل حبشي).. وعلى هامش الاحتفالات تم تسليم مشروع مياه الأشروح بجبل حبشي الذي تستفيد منه 21 قرية ومحلة ولعدد 2343 نسمة وكذا مشروع مياه الخير وادي الجسر تستفيد منه ثماني قرى لعدد 1147 نسمة.. ويجري العمل حاليا في تسعة مشاريع للمياه في موزع و مقبنة و جبل حبشي و المعافر و المخا.وأضاف عادل الحمودي أن هدفنا من خلال المشروع إيصال عدد من الرسائل منها غسل اليدين بالماء والصابون و الحفظ الآمن للفضلات (التخلص من ظاهرة التبرز في العراء) والحفظ الآمن للمياه ويتم إيصال الرسائل عبر العروض الفنية والمسرحية و الجلسات التثقيفية والزيارات المنزلية والدورات التدريبية والفلاشات الإذاعية لتوعية الأسر بأهمية النظافة والصحة الشخصية والبيئية من قبل فريق المشروع المتواجد بالمديريات.كما أشاد أمين عام المجلس المحلي بمديرية المعافر عبد الله محمد سيف بدور اليونيسف وجمعية الاصلاح وبجهودهما الجبارة في تجهيز شبكة مشروع المياه من موقع البئر وخطوط الإسالة والضخ و التوعية على مستوى القرى بما يخدم الوعي الصحي في المنطقة وقد لاقت جهودهم الاستجابة من كثير من المواطنين في عملية المصارف الصحية.. ونحن نكرم خمساً من القرى المتميزة نظيراً لما بذلوه من التفاعل والتجاوب مع برنامج الإصحاح البيئي ووجود 5 قرى خالية من التبرز بالعراء يعد انجازاً حقيقياً نفاخر به أملا أن تلحق بها القرى الباقية لتصبح مديريتنا نظيفة مما ينعكس على الصحة العامة للفرد والمجتمع.
[c1]تخفيف نسب الإصابة بالأمراض[/c]وقالت مريم سعيد غالب: كنا سابقا نعاني من كثير من الأمراض والإسهالات كباراً وصغارا واليوم بعد التوعية بالنظافة وغسل اليدين بالماء والصابون خفت مثل هذه الحالات وأبعدت عنا المشاكل لما كنا نتكبده من أجور مواصلات لإسعاف المرضى إلى أقرب مستشفى وكان يكلفنا مبلغ 5000 ريال من دون تكاليف العلاج وقد تعلم الكبير والصغير كيفية النظافة وشرب الماء النظيف والفضل بعد الله للمنظمة وجمعية الإصلاح.وقال الشيخ أمين راجح ـ المناصيب ـ المخا كانت منطقتنا موبوءة بسبب المجاري لأنه لا توجد بيارات وكان الناس يتبرزون بالعراء والآن بعد توعية الجمعية لنا عن طريق الشباب الذين قاموا بتوعية المواطنين بأهمية النظافة واستخدام الصابون وحفر البيارات خفت الأمراض والإسهالات بشكل كبير فنشكر جمعية الإصلاح ومنظمة اليونسيف على اهتمامهم بالقرية وشبكة مشروع المياه وشكرا لهم لأنهم تعبوا حتى وصلوا إلى منطقتنا وأسأل الله أن يكتب لهم الأجر.اما الدكتور محمد الفتيح مدير مكتب الصحة المدرسية بالمحافظة بعد زيارته لمنطقة موزع أكد ان مشروع الإصحاح شمل المدارس ومشاريع المياه والمجتمع بشكل عام ومشروع الإصحاح بكل مكوناته المادية والتوعوية استطاع التخفيف من الأمراض بفعل وجود توعية كما احسن المشروع باختيار المناطق والمديريات وكذلك فرق العمل الميدانية .
