على هامش اختتام مشروع دورات تدريبية خاصة بصيانة الجوالات والكوافير بعدن:
لقاءات وتصوير/ أشجان المقطري أقيم في قاعة أماسي بمديرية خور مكسر محافظة عدن حفل توزيع شهادات لمشروع دورات تدريبية خاصة بصيانة الجوالات والكوافير، نظمها اتحاد نساء اليمن فرع عدن وممول من وزارة الخارجية الهولندية بالتنسيق مع منظمة كير.. ولمعرفة ما استفاد منه الشباب من خلال هذه الدورات في محافظة عدن، التقت صحيفة (14أكتوبر) التقت عدداًمن المشاركين لاستطلاع آرائهم حول المشروع وخرجت بالحصيلة التالية : الدفاع عن الكرامة ومحاربة الفقر بداية لقاءتنا كان مع الأخت فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن، التي أوضحت إلى أن مشروع تنمية نحو السلام يهدف إلى بناء قدرات المجتمع المدني في مجال منع وحل النزاعات، وذلك للمساهمة في بناء السلام، وتحسين دور المرأة والشباب ذكوراً وإناثاً في الحكم مما يؤدي إلى زيادة شرعية الحكومات، وكذا تحسين الفرص الاقتصادية للشباب وذلك للمساهمة في بناء السلام من حيث الدفاع عن الكرامة ومحاربة الفقر.وقالت: إن وزارة الشؤون الخارجية الهولندية تقدم الدعم المالي لـ (care) بالشراكة مع مؤسسة تنمية القيادات الشابة واتحاد نساء اليمن مستشار بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة تنفذ مشروع تنمية نحو السلام. (40) شاباً وشابة والتقينا بالأخت صفاء عبد الوهاب سعيد منسقة مشروع تنمية نحو السلام، التي قالت: مشروع تنمية قدرات الشباب والتغيير من حياتهم إلى الأفضل تم استهداف مديريتي المنصورة والشيخ عثمان حيث أنها مناطق توتر، وأكثر بطالة وازدحاماً بالسكان فتم تنفيذ مشروعين في التدريبات المهنية تم تدريب الشباب على صيانة الجوال والتسويق وتدريب الفتيات على الكوافير وتصفيف الشعر والتسويق وتم بحمد الله اختتام هذه الدورات وها هو اليوم الحفل وتوزيع الشهادات والاحتياجات للشباب والشابات.وأضافت: الهدف من المشروع تنمية قدرات الشباب والشابات وتحسين الوضع المعيشي إلى الأفضل وإيجاد فرص عمل، حيث بلغ عدد المستهدفين (40) شاباً وشابة.خمسة أفلام وثائقية والتقينا الأخ ماجد محمد أحمد قاسم منسق المشروع من مركز (SOS) لتنمية قدرات الشباب الذي قال: نفذ ثلاثة أنشطة رئيسية وهي المهارات الوظيفية، وإعداد المشاريع وكاميرا صوت الشباب، وكانت هناك أنشطة مصاحبة في المهارات الوظيفية، وهي عشر جلسات مع رجال الأعمال ومائة شاب وشابة من مديريتي المنصورة والشيخ عثمان بهدف التسويق للذات والتوظيف، وتدريب إعداد المشاريع تم دعم ثلاثة مشاريع بمبلغ ستمائة ألف ريال يمني، وكاميرا صوت الشباب عمل خمسة أفلام وثائقية وعمل خمس جلسات لعرض الأفلام.وأشار إلى أن هناك نشاطات أخرى في كيفية التعامل مع الصراعات والأزمات، والمشاركة المجتمعية، ودورة تحديد الاحتياج في المديريات المستهدفة بين الشباب والمجالس المحلية. وأضاف: أن المشروع والأنشطة الخاصة بالمشروع عكست أشياء كثيرة على مستوى المديريات، وكذلك على مستوى ثقافة الشباب وتحول تفكيرهم من دائرة الصراعات إلى قياديين في مناطقهم من وضع حلول لمشاكلهم واحتياجات مديرياتهم.التغيير إلى الأفضلأما الأخت ندى سعيد ماطر متدربة في دورة الكوافير في المعهد الفني دورة تسويق في الاتحاد قالت: لقد استفدنا استفادة كبيرة وكانت خبرة عالية جداً من دورة الكوافير في مجال التسريح والمكياج، حيث تغيرت حياتنا إلى الأفضل، وكذلك تحسن دخلنا المادي.. فأتمنى وجود دورات أخرى لتحسين وضع الشباب المعيشي ووجود فرص عمل لهم. للوقت حسابكما التقينا الأخ حسين مختار حسين عوض السقاف، الذي قال: استفدت الكثير من دورة صيانة الجوالات، حيث أن هذه الدورة جاءت في الوقت المناسب ونقلتنا إلى مستقبل أفضل حتى الوقت رجع له حساب ونشكر منظمة كير على فتح لنا هذه الفرصة وكذا لاتحاد نساء اليمن .الاعتماد على النفس فيما التقينا بالأخت منيرة زين أحمد عمر من مديرية الشيخ عثمان متدربة في دورة الكوافير في المعهد الفني التجاري حيث قالت: بصراحة استفدنا الكثير وتعلمنا في هذه الدورة حاجات أو أشياء مفيدة للحياة المستقبلية، وتفتحت في عقولنا مشاريع تمنحنا القدرة على الاعتماد على النفس.وأضافت: كما أخذنا دورة التسويق في مقر اتحاد نساء اليمن، حيث استفدنا أيضا منها الكثير وفتحت لنا مجال القدرة على التفكير بمشاريع مختلفة بنفس الوقت والقدرة على نجاح المشاريع. هجر جلسات الأركان والضياعوفي ختام لقاءاتنا كان مع الأخ فاروق محمد حسن متدرب في معهد نيورك مديرية خور مكسر قال: لقد كانت الدورة شيقة بالنسبة لنا وهي دورة صيانة الجوال فالآن توجد معنا خبرة ومهنة عمل، بحيث أن هجرنا جلسات الأركان والضياع، وهذا يعود لمنظمة كير واتحاد نساء اليمن ونشكرهم على ما قدموه لنا من دورات نفيد ونستفيد منها في حياتنا العلمية والعملية.