المواطنون .. ماذا قالوا فيما رمضان على الأبواب ؟
استطلاع / نبيلة عبده محمد فيما رمضان على الأبواب ولا تفصلنا عنه سوى أيام معدودة قليلة باعتباره الشهر الكريم الذي تتوق القلوب والأفئدة لاستقباله كشهر عبادة وتقوى وتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.. وطهارة للنفوس من الأدران وهو الشهر الكريم الذي كرمة الله بأنه شهر العبادة وفيه ليلة خير من ألف شهر وفضلها عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ولكن مع مقدم هذا الشهر الكريم يساور الناس قلق بسبب ما عاناه المجتمع من أزمات خلال السنوات الماضية ولاتزال تجر نفسها إلى الآن .. وبهذا الشأن أجرينا الاستطلاع الآتي: شهر كريم ولكنالمواطن سيف عبدالله العسالي شكر نزولنا إلى الناس وتلمس هموم الناس عبر هذه الصحيفة مؤكداً إن الصحيفة قريبة من الناس لأنها تناقش هموماً وليس فيها من الأخبار ولا الاستطلاعات ما يثير القلاقل والفتن وقال: أما بخصوص شهر رمضان فإنه شهر تقوى وعبادة لكننا كمواطنين ليس لدينا إلا الدخل الذي بالكاد يكفي ونعيش به عيشة مستورة ومن المعروف أن رمضان له نكهة خاصة واستقباله يكون بالاستعداد وتهيئة مكونات الوجبات الرمضانية التي يسعى لها كل شخص بعد صيام يوم كامل ومن اللازم شراء احتياجات رمضان ونحن قلقون من أن ترتفع الأسعار لأن كل شيء أصبح ممكناً بسبب عدم وجود رقيب أو حسيب أو يقظة من ضمير ولكننا نخشى من التجار الجشعين أن يعلموا أن رمضان كريم وشهر أجر وثواب فلا يجعلوه شهر فرصة استغلال المواطن عليهم بتقوى الله وطهارة النفوس والتحلي بالرحمة والأمانة. راقبوا غلاء الأسعار المواطن خالد سليمان بدت عليه علامات الاستياء وقال: أصبح من المألوف لدينا نحن المواطنين الذين لا حول لنا ولا قوة إننا نعاني من ارتفاع الأسعار طوال الأعوام دون وجود حسيب ولا رقيب نسأل الله تعالى أن يتقي التجار الله في شهر رمضان ولا يرفعوا الأسعار لأن الناس بأمس الحاجة إلى شراء احتياجات رمضان من أجل قضاء صيام طيب وشهر كريم كرمه الله سبحانه وتعالى. الطالب عماد محمد شيخ محمد عبده ثانوية مأرب قال: يبدأ شهر رمضان ملوحاً بقدومه حتى يبدأ الناس بالتحضير لشراء متطلبات رمضان والتفكير بكيفية الصرف خاصة ذوي الدخل المحدود لأنه أصبح يتحمل أعباء كثيرة خصوصاً عندما ترتفع الأسعار في المواد الغذائية خلال شهر رمضان الكريم. وذلك من قبل تجار الجملة وتجار التجزئة المستغلين لحاجات الناس الذين لا يملكون قدرة شرائية لتوفير كل الاحتياجات الرمضانية لأسرهم. وهنا نسأل لماذا لا تقوم الحكومة بصرف راتب أو نصف راتب للموظفين قبل حلول شهر رمضان لتحل أزمتهم وليتسنى لهم شراء متطلبات رمضان خصوصاً بعض الموظفين الذين رواتبهم بسيطة ولايستطيعون شراء احتياجاتهم الرمضانية؟ ونلاحظ أيضاً في شهر رمضان الكريم أوضاع الكهرباء وانقطاعاتها المستمرة والمتكررة .. فالعالم يستقبل رمضان بالأهازيج ونحن في اليمن نستقبله بالشموع وبأصوات (المواطير). التجار يتعمدون رفع الأسعار ثم التقينا الأخت لوين نصر كليب رئيسة مركز النسمة للدراسات والبحوث المدير التنفيذي لمؤسسة عدن الخير حيث قالت: شهر رمضان هو شهر الخير والبركة وتكثر احتياجات الناس في هذا الشهر الكريم. إذا أن هذا الشهر يبعث الفرحة والسرور للناس لأنه فرصة لانعاش حركة التجارة فالمواطنون يذهبون مع أسرهم للتسوق وشراء الاحتياجات اللازمة والمتطلبات من المواد الغذائية والاستهلاكية والمستلزمات الرمضانية وبالأخص التمور. ومن المفترض أن يأتي هذا الشهر الكريم وكل شيء رخيص لكي يستطيع المواطن شراء أغراضه ومتطلباته الرمضانية.. ولكن وللأسف الشديد يدخل المواطن ذو الدخل المحدود إلى الأسواق والمحلات التجارية وينظر ويتفرج بعيونه إلى الأشياء ولكنه لا يستطيع شراءها ويخرج من السوق وهو حزين لأنه لم يستطع توفير المتطلبات الرمضانية لأسرته في هذا الشهر الكريم لذا نقول للتجار الجشعين أن البركة لن تحل في أموالكم إلا من خلال مراعاة ظروف الناس فالكثير من التجار يتعمدون رفع الأسعار في شهر رمضان وفي الأعياد، لهذا يحولون شهر رمضان للكسب السريع وإضافة المزيد من المال على حساب (المواطن الغلبان ذي الدخل المحدود). لن نرفع الأسعار أما الأخ عبدالغفار صاحب محل تجاري بالتجزئة فقال: نحن أصحاب البيع من تجار تجزئة نعدكم بأننا لن نرفع الأسعار إطلاقاً إلا إذا التجار الكبار أصحاب البيع بالجملة رفعوا الأسعار لأننا سوف نتضرر من ناحية رأس المال الذي نتحصل عليه أهم شيء أن الدولة وجهات الأسعار تمنع التجار الكبار من رفع الأسعار. نحن لن نرفعها ونعدكم بذلك لأننا مثلكم نتضرر من ذلك ونتمنى كلنا أن نقضي بكل سعادة ورخاء واطمئنان هذا الشهر الفضيل شهر العبادة والإحسان ونتمنى لكم التوفيق في صحيفتكم الموقرة تلك الصحيفة التي طالما اهتمت بالوطن والمواطن.