شهر رمضان الكريم على الأبواب، تبدو السوق الرئيسية في العاصمة صنعاء كخلية نحل، المحلات التجارية عامرة بما لذ وطاب، إلا أن البضائع وعلى الرغم من كثرة المارة تبقى على حالها.فقد تركت ثلاث سنوات من عدم الاستقرار السياسي في بلادنا أثرا كارثيا على اقتصاد البلاد، وعلى مدى الشهور القليلة الماضية لم ير أصحاب المحال التجارية الكثير من المشترين. « إن الوضع الاقتصادي والأمني ترك أثره على كل مواطن يمني بغض النظر عن عمله أو موقعه» يقول سعيد يحيى سرور مضيفا «المواطن أصبح هو الضابط والجندي والعامل والمزارع، الحال المادية متعبة جدا»بالإضافة إلى الوضع الأمني يساهم ارتفاع الأسعار في سوء الحالة المعيشية. وفي هذا الإطار يقول محمد زاهر « الكثير من الناس يعانون لأن الدخل هو هو وأسعار الكثير من المنتجات ارتفعت، هناك غياب لرقابة الدولة»، في زيادة مطردة في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.في الوقت الذي تقول فيه مصادر رسمية أن بلادنا استوردت بالفعل أطنانا من القمح والطحين والحليب والسكر لتخفيف الضغط على المتسوقين، ولكن هذا الأمر لا يساهم بأي شكل في زيادة القدرة الشرائية للمواطن اليمني العادي.
|
المجتمع
على أبواب رمضان.. أسواقنا بلا متسوقين
أخبار متعلقة