صنعاء / سبأ:أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد انه لا مجال اليوم لأي قوى أو جماعات تحاول الخروج عن النظام والقانون وعن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي أجمع عليها أبناء الشعب ويعلقون عليها أمالاً عريضة في صنع حاضر ومستقبل مشرق في ظل دولة يمنية اتحادية أساسها العدل والقانون والنظام والعدالة الاجتماعية.وأشاد الوزير خلال ترؤسه أمس بصنعاء اجتماعاً ضم نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن عبدالباري الشميري ومساعدي وزير الدفاع ورؤساء الهيئات وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي وقائد المنطقة العسكرية السادسة وقائد احتياط وزارة الدفاع وقائد قوات العمليات الخاصة ورئيس أركان القوات الجوية والدفاع الجوي وعدداً من القيادات العسكرية .. أشاد بدور أبطال القوات المسلحة والأمن وإسهامهم الفاعل والقوي في مواجهة عناصر الإرهاب وتطهير المناطق التي يتواجدون فيها من شرورهم.وأكد أن القوات المسلحة ستبقى دوماً حصن اليمن المنيع وقلعته الحصينة ضد أي متهاون أو عابث يحاول أعاقة تنفيذ مخرجات الحوار واعاقة الشعب في تحقيق تطلعاته سواء عن طريق الإرهاب أو التخريب أو محاولة الاستعلاء على الدولة وعلى النظام والقانون بالقوة في أي مكان من محافظات الجمهورية.وأوضح وزير الدفاع أن محاربة الإرهاب هي إرادة شعبية قبل أن تكون قراراً عسكرياً وهي متواصلة حتى يتم اجتثاثه وتخليص الشعب والوطن من شروره.. حاثاً القادة على تعزيز الجاهزية والبقاء دوماً على أهبة الاستعداد لتنفيذ أية مهام تسند اليهم وضمان تنفيذها على الوجه الأكمل والأمثل.من جانبه أشار نائب رئيس هيئة الأركان العامة إلى أهمية وحساسية المرحلة الراهنة وما تحتاج إليه من مضاعفة للجهود لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الاجتماعي.. منوهاً إلى أن القوات المسلحة أصبحت اليوم تتمتع بمعنويات عالية وفي جاهزية رفيعة واستعداد كامل لتنفيذ أية مهام تسند إليها وتتحلى باليقظة والحس الأمني الرفيع ولديها القدرة على التعامل الحازم مع أية مواقف أو تداعيات تستهدف الوطن والإضرار بمصالحه العليا.وكان الاجتماع قد تطرق إلى الأوضاع الأمنية ومنها التطورات الجارية في محافظة عمران والمحافظات الأخرى وضرورة قيام الوحدات العسكرية بمهامها في حماية السيادة والإسهام في حفظ الأمن والاستقرار وردع الخارجين عن النظام والقانون.