عدن/ وداد شبيلي: تصوير/ محمد عوض:افتتحت أمس بفندق ميركيور فعاليات المؤتمر الكيميائي اليمني الدولي الثالث الذي تنظمه الجمعية الكيميائية اليمنية برعاية الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وباشراف معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف ومحافظ محافظة عدن وحيد علي رشيد ورئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ورئيس الجمعية الكيميائية اليمنية الدكتور شايف محمد قاسم وبدعم من وزارة الخارجية الأمريكية والشيخ عبدالله بقشان رئيس مجلس أمناء جامعة عدن. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين 25 ـ 26 مايو الجاري عدد من الباحثين والمختصين والاكاديميين وصناع القرار.ويهدف المؤتمر إلى تشخيص واقع السلامة والأمن الكيميائي في الأوساط الصناعية والاكاديمية والتربوية والحكومية والمجتمع بهدف السعي لخلق البدائل الأقل ضرراً لايجاد بيئة صناعية آمنة، اضافة إلى توثيق العلاقات بين الهيئات والمنظمات والجهات ذات العلاقة محلياً واقليمياً ودولياً.وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره الأخ وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن ألقى الأخ هشام شرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلمة أكد فيها ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تستشعر بأهمية هذه المؤتمرات العلمية التي تعطي حافزاً قوياً للوزارة للقيام بالاهتمام وبشكل أكبر ليس فقط بالكيمياء كمادة علمية دراسية وانما كأمن كيميائي يتطلب منا ان نبذل جهوداً كبيرة من أجل ان نطبقها في حياتنا العملية في المعامل والمناهج وفي كافة نواحي الحياة العلمية .. مشيراً إلى ان الوزارة تقف إلى جانب الجمعية الكيميائية في كل متطلبات المرحلة الحالية من اجل انجاح برامج الأمن الكيميائي على مستوى جميع المحافظات وبكل ما سيخرج به المؤتمر من تسويات وبادخال برنامج الأمن الكيميائي كمادة تدرس للطلاب في الجامعات.
ومن جانبه ألقى الأخ وزير المياه والبيئة المهندس عبده رزاز صالح كلمة أوضح فيها ان هذا المؤتمر بعدن يهدف إلى نشر ثقافة السلامة والامن الكيميائي بين الأوساط الاكاديمية والصناعية والحكومية واعطاء لوحة موجزة عن المنظومة التشريعية الوطنية التي تتعاطى مع مواضيع السلامة المهنية والامن الكيميائي بصورة مباشرة وغير مباشرة وخلق مفهوم الشراكة المؤسسية الوطنية وصولاً إلى أي ايجاد آليات تنسيق مشترك تسهم في وضع الخطط والبرامج ذات الصلة بالسلامة والأمن الكيميائي موضع التنفيذ مشيراً إلى أن وزارة المياه ممثلة بالهيئة العامة لحماية البيئة تعتبر نقطة الاتصال الوطني لمعظم الاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف وذات الصلة بالمواد الكيميائية مؤكداً أن وزارة المياه والبيئة ممثلة بالهيئة العامة لحماية البيئة ستعمل معكم على تعزيز روح التعاون والشراكة في المواقع المتعلقة بالأمن والسلامة الكيميائية باعتبار أن الشراكة مع كافة الجهات هي مفتاح تعزيز إجراءات السلامة المهنية.من جانبه أكد الأخ أبوبكر بارحيم منسق مجلس أمناء جامعة عدن في كلمة ألقاها نيابة عن الشيخ المهندس عبدالله بقشان ممثل القطاع الخاص رئيس مجلس أمناء جامعة عدن أن هذا المؤتمر يعد تظاهرة علمية يناقش قضايا علمية حيوية مرتبطة بالسلامة والأمن الكيميائي ، مشيراً إلى أن مجلس الأمناء في الجامعة يدعم مثل هذه المؤتمرات التي تبزر دور البحث العلمي وتعزيز التواصل العلمي المستمر موضحاً أن جهود التعليم العالي وجامعة عدن تعمل على ترسيخ التقاليد العلمية العريقة التي تعزز مسيرتها العلمية والتي ستسهم في تنمية الوطن واستقراره.كما أوضح الأخ شائف محمد قاسم رئيس المؤتمر الأمين العام رئيس الجمعية الكيمائية أن دور الجمعيات فاعل في المجتمع في تعزيز الأمن الكيميائي الذي جعل جمعيتنا أحد أهم الجمعيات وهذا يدفعنا إلى مزيد من العمل بنشر ثقافة السلامة والأمن الكيميائي في المجتمع مشيراً إلى أننا نتطلع إلى مزيد من الاهتمام بالجمعية من قبل الحكومة والقطاع الصناعي وإشراكها الفاعل في القرارات التي تخص الأمن الكيميائي واستشارتها في كل ما يخص المواد الكيميائية والتفاعل معها ودعمنا ماديا ومعنوياً لنحافظ على كافة نشاطها وما يربطها بالمنظمات التي لها علاقة بالأمن الكيميائي باعتبار أن الأمن الكيميائي يخص المجتمع لتعريفه بأهمية الكيمياء وتعريفه أن الكيمياء هي الحياة وأن التعامل معها يجب أن يكون شيئاً ضرورياً في الحياة.هذا ويناقش المؤتمر على مدى يومين عدداً من المواضيع المهمة منها أهمية الأمن الكيميائي في القطاع الخاص والجمعية الكيميائية اليمنية وتعزيز الأمن الكيميائي لدى المهنيين في اليمن وكذا اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة الكيميائية البيولوجية والسامة ودورها وأنشطتها في الأمن الكيميائي ومبادرات الأمن الكيميائي في الجامعات اليمنية ومبادرات الأمن الكيميائي الوطنية في اليمن وتشريع الأمن الكيميائي الوطني لدى هيئة حماية البيئة اليمنية والأمن الكيميائي في الصناعات اليمنية والأمن الكيميائي في المؤسسات الصحية وإستراتيجية الأمن والسلامة الكيميائية والشراكة بين الجمعية الكيميائية اليمنية والجهات الحكومية المعنية وكذا الأمن والسلامة في المختبرات الكيمائية وتعزيز الأمن والسلامة الكيميائية واستخدام المواد البديلة وكذا زيوت المحركات وتلوث البيئة ومخاطر المبيدات الزراعية على صحة الإنسان والبيئة في اليمن ورفع الوعي والسلامة والأمن الكيميائي في الخدمات اليمنية.ويناقش المشاركون اليوم عدداً من المحاور منها مخاطر صناعة الغازات السامة ومعايير الأمن والسلامة الكيميائية في المختبرات المدرسية وكذا تحديد تهديدات الأمن الكيميائي في المنشآت الكيميائية وعدد من المحاور الأخرى,
