في لقاء قيادتي الغرفة ومصلحة الضرائب
صنعاء / فيصل الحزمي :اتفقت قيادتا الغرفة التجارية الصناعية بامانة العاصمة ومصلحة الضرائب على العمل من أجل تحقيق كفاءة أعلى للإيراد الضريبي مبنية على تصورات مشتركة يتوافق عليها الطرفان فيما يتعلق بمعايير وآليات تحصيل ضريبة المبيعات وفق القانون وواقع العملية الاقتصادية والإدارية في البلاد وتطوير وتحسين الإجراءات الضريبية وضمان عدالتها وشفافيتها.وفي اللقاء الذي ضم كلاً من رئيس الغرفة حسن الكبوس ونائبه محمد صلاح وعضو مجلس الإدارة محمد شارب وعدداً من رجال المال والأعمال من جهة ووكيل مصحلة الضرائب الدكتور جمال سرور والأستاذ عبده كزمان مدير الوحدة التنفيذية لكبار المكلفين بالمصلحة من جهة أخرى استعرض رئيس الغرفة المشاكل التي يواجهها القطاع الخاص جراء الآليات المختلفة والمعقدة لتحصيل الضرائب معرباً عن تقدير القطاع الخاص للظروف بالغة الصعوبة التي تمر بها بلادنا وأهمية تكاتف الجميع والعمل معاً من أجل توفير إيرادات كبيرة دون اللجوء لإجراءات وآليات تضر بالقطاع التجاري والصناعي والبيئة الاستثمارية والاهتمام بمعياري العدالة والشفافية في العمليات الضريبية بما يعزز الثقة بين المصلحة والمكلفين.وأبدى محمد محمد صلاح استعداد الغرفة لحث المكلفين وتوعيتهم بما يخدم الصالح العام ويسهل من الإجراءات المعقدة في آليات التحصيل الحالية مطالباً باعتماد الربط الذاتي كآلية يمكنها ان تحل الكثير من المشكلات نتيجة العلاقة المباشرة بين مأموري الضرائب والمكلفين مؤكداً أهمية التوافق بين المصلحة والغرفة حول القرارات وآليات تطبيقها.من جهتهما أكد كل من وكيل مصلحة الضرائب ومدير الوحدة التنفيذية لكبار المكلفين على أهمية زيادة نقاط الاتفاق والعمل من خلالها لتعزيز العلاقة وبناء الثقة بين المصلحة والمكلفين على قاعدة لا ضرر ولا ضرار وتصحيح الأوضاع بالشراكة مع القطاع الخاص والعمل على تطوير آليات تحصيل الضرائب وبما يضمن رفد الاقتصاد وموازنة الدولة بموارد مناسبة في ظل الأزمة الحالية.وأشار إلى أن الفوترة والحسابات وقلة تواجدها لدى كثير من التجار هي المشكلة التي تواجه الآليات التي نص عليها القانون مؤكدين أن المصلحة ستبدأ بتطبيق الربط الذاتي خلال الأسبوعين القادمين والعمل على تنفيذه هذا العام بكل جدية للحد من المشكلات التي يعاني منها القطاع الخاص وتؤثر على عائد الدولة من الإيرادات.