صنعاء / فيصل الحزمي:بدات يوم امس بصنعاء اعمال الدورة التدريبية لممثلي وسائل الإعلام المحلية حول أليات التسجيل الإلكتروني للناخبين التي نظمتها اللجنة العليا للانتخابات بالتعاون مع منظمة الإيرس ويتلقى المتدربون من (35) وسيلة إعلامية يمنية محاضرات توعوية حول الجانب الإعلامي والتوعوي والرقابة الإعلامية على سير عملية التسجيل الإلكتروني فضلا عن تعريف المشاركين بإجراءات تنظيم عملية الرقابة الإعلامية المحلية وكذا الإجراءات الفنية للتسجيل الانتخابي و الإجراءات القانونية عن دور وسائل الإعلام في التعامل مع الفئات المجتمعية كالمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة . وفي افتتاح اعمال الورشة التدريبية دعا رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي إلى ضرورة بناء شراكة حقيقة مع كافة وسائل الإعلام لإنجاح عملية التسجيل الانتخابي الإلكتروني.. وقال الحكيمي: ان اللجنة العليا للانتخابات حريصة كل الحرص على إقامة تعاون مستمر مع مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية لمواكبة مختلف مراحل التسجيل الانتخابي الإلكتروني ابتداءً من المرحلة التجريبية وانتهاء بآخر مراحل التسجيل الانتخابي.. مضيفا: إن الإعلاميين تقع على عاتقهم جهود كبيرة وعليهم مضاعفتها والعمل على توجيه الرأي العام صوب إنجاح الاستحقاقات الانتخابية القادمة بدءا من مشروع السجل الانتخابي الالكتروني.وأكد القاضي الحكيمي على ضرورة أن يقوم الإعلام بحث المواطنين في الدائرة العاشرة على التسجيل والتركيز على أن التسجيل في هذه الدائرة ليس تجريبياً فقط وإنما هو تسجيل حقيقي لن يُعاد ولن يتكرر..مبينا حرص اللجنة على الشراكة مع مصلحة الأحوال المدنية في إنشاء سجل انتخابي مدني الكتروني..من جهته قال رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية إن الهدف من عقد الورشة التدريبية التي تنظمها اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إطلاع ممثلي وسائل الإعلام المحلية على تفاصيل مشروع السجل الانتخابي الإلكتروني الذي يعتبر التجربة الأولى من نوعها في اليمن.وأوضح القاضي عبد المنعم الإرياني: ان الفعالية تأتي بعد ان دشنت اللجنة عملية التسجيل بالسجل الانتخابي الإلكتروني في الدائرة العاشرة بأمانة العاصمة في إطار هذا المشروع الإستراتيجي الذي لا تقتصر فوائده على العملية الإنتخابية فحسب بل ستمتد لتشمل مختلف المؤسسات الحكومية باعتباره النواة التي سينبثق السجل المدني منها”.. مستعرضا أهمية هذا المشروع الحيوي والإنجازات التي سيحققها على أكثر من مستوى الأمر الذي يجعله نموذجاً جيداً للتخطيط الإستراتيجي الرامي إلى ترشيد النفقات وتحقيق التوظيف الأمثل للموارد والإمكانيات..وقال الإرياني إن بناء السجل الانتخابي بالاعتماد على القياسات الحيوية يمثل تطوراً هاماً في مسار العملية الانتخابية. مشيرا إلى ان ذلك شجع اللجنة العليا والمانحين على تنفيذ هذا المشروع وإدخال التكنولوجيا في عملية الاقتراع .وأكد على أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة لتوعية المواطنين من أجل المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة باعتبارها وسيلة هامة في سبيل ترجمة الطموحات المنشودة لبناء مستقبل اليمن الجديد وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن .. وبدوره قدم العقيد فضل محمد الجبوبي مدير مكتب الاحوال المدنية بأمانة العاصمة شرحا مفصلا عن أهمية السجل الالكتروني وعلاقة الشراكة والتعاون بين المصلحة ولجنة الانتخابات، وقال : ان مصلحة الأحوال المدنية ستضع إجراءات قانونية مشددة معقدة تجاه من لم يقيد اسمه في السجل الانتخابي الالكتروني.