حضرموت / سبأ:أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن اليمن تتخطى عتبات مرحلة جديدة وتمضي بقوة وثبات صوب بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد.وأهاب بمؤسسة القوات المسلحة الاستقبال الأمثل والأروع للعيد الـ24 ليوم الـ22 من مايو في ضوء توجيهات الأخ المناضل الوحدوي الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يقود اليمن إلى إعادة صياغة الوحدة اليمنية في يمن اتحادي جديد يضمن الحياة الحرة والكريمة للشعب والشراكة في السلطة والثروة وإرساء مقومات الحكم الرشيد.جاء ذلك في كلمته أمس أمام المقاتلين من منتسبي اللواء 27 مش ميكا واللواء 190 دفاع جوي وكتيبة المهام الخاصة في محافظة حضرموت ، حيث اطلع على أحوالهم ومعه محافظ حضرموت خالد سعيد الديني ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع .ونقل وزير الدفاع للمقاتلين تحيات وتهاني الأخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في مهامهم وواجباتهم العسكرية والقتالية مباركاً للمقاتلين النجاحات المحققة في مواجهة الإرهاب.وعبر وزير الدفاع عن الاطمئنان الكامل لمستوى استشعار كل اليمنيين لحساسية اللحظة التاريخية.. مؤكداً أن الهبة الشعبية التي تجسدت وتتواصل اليوم لمؤازرة وحدات القوات المسلحة والأمن وهي تتصدى لعناصر الإرهاب قد أثبتت أن الشعب اليمني وقت الشدائد والمحن يجسد أروع صور الوحدة الوطنية ويتسامى فوق صغائر الأمور ويلتف حول قيادته السياسية ، وهو الأمر الذي عبرت عنه مؤسسات السلطة الرسمية والأحزاب والتنظيمات السياسية على اختلاف مشاربها ومنظمات المجتمع المدني وفئات الشعب كافة في شمال وجنوب وشرق وغرب وطننا اليمني الغالي تجاه المعارك ضد الإرهاب والتخريب.وذكر وزير الدفاع المراهنين على إعاقة عملية التغيير وإحداث الشق في الصف الوطني بالدروس العظيمة والبليغة التي سطرها اليمانيون في المنعطفات الحاسمة وجسدوا من خلالها الحكمة والإيمان وبأنهم وقت الملمات والشدائد التي تهدد مستقبل الأمة لا يعرفون إلاّ طريقاً واحداً هو طريق الوحدة والتكاتف ولم الشمل وحماية الأرض والعرض.وقال: على أبناء شعبنا أن يثقوا بأن زمن الاحتكام إلى صغائر الأمور قد ولى وأننا اليوم في القوات المسلحة نضع دماءنا وأرواحنا فداءً للوطن وأمن واستقرار وكرامة الشعب اليمني كله بدون استثناء، وسيكون النصر دوماً للوطن والشعب وسنتجاوز كل الصعوبات والمعوقات إلى يمن اتحادي جديد في ظل قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي يلتف الجميع حول توجيهاته الرامية الى تخليص الشعب من كل الموروثات السلبية وتحقيق آماله وتطلعاته السامية.وأشار إلى أهمية الحفاظ على مستوى الجاهزية الفنية والقتالية والروح المعنوية العالية وبما يضمن تحقيق الاحتراف النوعي والتنفيذ الخلاق لكافة المهام المسندة في سبيل حفظ الأمن والاستقرار وصد ومجابهة عناصر الإرهاب والتخريب والضلال. وحث المقاتلين على تعزيز وحدة الصف وتعميق وترسيخ الولاء المطلق لله ثم للوطن والشعب.ولفت وزير الدفاع إلى الدور الكبير المنشود والواجب على منتسبي القوات المسلحة والأمن في الإسهام الفاعل والمشاركة الجادة والواسعة في إنجاز مشروع النهوض الحضاري من خلال تهيئة الأجواء والمناخات المساعدة والملائمة لتنفيذ وتطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل.كما استمع وزير الدفاع من المقاتلين إلى طبيعة المهام والواجبات العسكرية والأمنية المنوطة بهم في سبيل حفظ الأمن والاستقرار.من جانبهم جدد المقاتلون العهد بأنهم سيظلون على عهدهم وعند مستوى ثقة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وأبناء الشعب وسيقفون ضد كل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار أو العبث بمصالح ومقدرات الوطن.رافق الوزير خلال الزيارة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم وقائد وحدات الشرطة العسكرية اللواء الركن عوض محمد فريد ورئيس أركان القوات الجوية العميد طيار ركن عبد الملك الزهيري ومدير عام شرطة محافظة حضرموت وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.