وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد لـ ( 14 أكتوبر):
شبوة/ عادل القباص:أكد وزير الأوقاف والإرشاد الأستاذ / حمود محمد عباد أن زيارته الميدانية الأولى لمحافظة شبوة تأتي بناءً على توجيهات فخامة المشير المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه مؤكداً أن أبناء شبوة الباسلة عملوا بروح المسؤولية وبشرف من أجل وحدتهم وثورتهم ويستحق أبناء شبوة الثناء والتقدير والاحترام لوقوفهم مع القيادة السياسية والعسكرية والأمنية حتى تحقق هذا الانتصار العظيم والتاريخي وعودة سيطرة الدولة على كل شبر من محافظة شبوة الوفية. وقال معالي الوزير عباد في تصريحه لـ 14 أكتوبر: اليوم أبناء القوات المسلحة والأمن يخوضون معارك شرسة في مواجهة القوى التكفيرية والعناصر الإرهابية في مختلف مناطق البلاد التي ارتهنت للأسف الشديد للأفكار الشيطانية وأبناء القوات المسلحة ومعهم اللجان الشعبية وكل الخيرين وأبناء شبوة المخلصون يتوجهون صفاً واحداً ويحزم وإصرار ضد كل الأفكار التي تخل بالأمن والاستقرار والتي تسيء إلى السكينة العامة والتي تمس السلم الاجتماعي في حياتنا.وأشار الوزير إلى أنه اليوم في هذه المحافظة وتحديداً بقاعة مركز يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق أقمنا الملتقى الأول للخطباء والمرشدين بالمحافظة وبحضور المحافظ أحمد علي باحاج وفضيلة الشيخ حمود السعيدي وكيل الوزارة لقطاع الإرشاد والشيخ جبري إبراهيم مدير الوعظ والإرشاد بوزارة العدل والأوقاف وأبان دورهم في التفاعل في هذه المرحلة الحساسة لخدمة الإسلام وخدمة الشريعة وفي مواجهة أعداء وطننا المتمثلة في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة لأصحاب الأفكار الانحرافية الظلامية مشيراًً إلى أن العلماء والخطباء والدعاة والمرشدين تقع على عاتقهم اليوم مسؤولية مشتركة وهامة من أجل التوعية الإرشادية الوطنية في المساجد التي يصل عددها اليوم أكثر من 75 ألف مسجد وفي مختلف اللقاءات والتجمعات والمناشط المختلفة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) صدق الله العظيم، للتحذير من هذه الأفكار وصيانة شبابنا اجيال الغد المشرق بإذن الله تعالى وصيانة توجهاتهم وأفكارهم من الوقوع فريسة سهلة لهذا الخطر الداهم على مجتمعنا.وأختتم معالي وزير الأوقاف والإرشاد تصريحه بالقول علينا نبذ الفرقة ونشر روح المحبة والتسامح والوحدة الوطنية والشعبية بين أطياف هذا المجتمع وهي من أقدس الواجبات في هذه المرحلة وأهمها وأعظمها عند المولى عز وجل وأن شاء الله تنتصر هذه المسيرة وتنتصر إرادة الناس من أجل أن يعم الأمن والاستقرار والسلام والخير والتنمية الشاملة لما فيه الصالح العام للجميع.