عدن / وداد شبيلي:احتفت جمعية البيحاني الخيرية للتربية والتعليم أمس بتكريم 26 حافظة من خريجات دار القرآن الكريم الدفعة التاسعة والدفعة العاشرة لعام 2013م - 2014م قسم البنات .وفي الحفل السنوي الرابع الذي أقامته الجمعية بقاعة سبأ للمؤتمرات بخور مكسر ألقت الأستاذة الفت عبده حسن مديرة دار القرآن الكريم قسم الطالبات كلمة افتتحها بالحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وجعله طريقاً إلى الجنان ونجاة من النيران ورفيقاً له في الدنيا ومؤنساً في القبر ويوم القيامة وقائداً إلى الجنة وهو من رفع به الله الإنسان درجات وجعله نور القلوب والأبدان مشيرة إلى أننا نلتقي لنسدي لأهل القرآن شيئاً مما يستحقونه وبعد مرور أعوام من الجهد والعطاء والحفظ والمراجعة نحتفي اليوم بتكريم الدفعتين التاسعة والعاشرة للعام 2013م - 2014م وحصيلتها 26 حافظة وبهذا يكون إجمالي الخريجات والحافظات من الدفعة الأولى إلى الدفعة العاشرة 168 حافظة .وأضافت : هذه المناسبة نتشرف بها جميعاً وكافة أسرة الحافظات وتغمرنا فيها الفرحة والسرور ونحن نرى حافظات كتاب الله وهن يحفظن القرآن الذي هو منهج حياة الأمة وسبيل رشادها وكل ذلك بفضل الله ثم بتلك الجهود المبذولة التي بذلت ما بوسعها لرعاية هذه الثمرات حتى صارت يانعة ترى أمام الجميع وتحلق في سماء المجد ونسأل الله ان يكون القرآن لهن شاهداً وأن يجعل مقامهن في جنات الخلد وأن يبارك في هذه الكوكبة التي أقبلت على كتاب الله تعلماً وتعليماً ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القران وعلمه» وهنيئاً لهن هذا التكريم فهن يملكن خير علم وخير أجر عند الله سبحانه وتعالى.كما ألقت الأخت إقبال عبد الرحيم مشرفة دار القرآن الكريم وصايا الحافظات لكتاب الله التي أكدت فيها أن القرآن الكريم نعمة من نعم الله علينا وأن يكون حفظته قدوة للناس جميعاً في أخلاقهم ومعاملاتهم والتأدب بأدب وأخلاقه التي خُلق بها رسول الله صلى الله عليه وسام وتمثلت في أحسن خلق وأحسن صورة مؤكدة أن حافظة القرآن هي قرآن يمشي على الأرض ففي صدورهن كتاب لا يغسله الماء فهنيئاً لهن ولأسرهن هذا التكريم ولكل أم ابنتها تكرم كحافظة تلك الأم التي يجب أن نقف لها اليوم احتراماً وإجلالاً لحسن الخلق والتقويم لابنتها التي هي اليوم قدوة للأخريات اللاتي نتمنى أن يقتدين بها كحافظة لكتاب الله وهي أعلى الدرجات عند الله عز وجل فيجب علينا أن لا نترك كتاب الله وأن لا نلجأ إليه وقت الأزمات فقط وفي شهر رمضان الكريم وأن لا نكون غافلين عنه في الدنيا فهو شفيعنا في الآخرة وفي قبورنا .هذا وتخلل الحفل السنوي والتكريمي عدد من الفقرات والأناشيد الدينية واستعراض نشاط دار القرآن الكريم ومراحل الدراسة فيها ومثابرة الطالبات في حفظ القرآن، ترتيله وكذا تكريم الأم المثالية التي لها ثلاث حافظات للقرآن.وفي ختام الحفل تم تكريم الحافظات بالجوائز الرمزية والشهادات بالإضافة إلى تكريم العديد من الجهات الداعمة للدار وهي عقيلة الأستاذ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن التي كانت خير عون وخير داعم وأيضاً الأستاذة ثريا جنيد باوزير والأستاذة عذبة محمد علي مديرة التعليم والإرشاد والأوقاف وعقيلة الأستاذ فيصل شمسان رجل الأعمال المعروف .
|
تقارير
جمعية البيحاني الخيرية للتربية والتعليم تكرم 26 حافظة لكتاب الله
أخبار متعلقة