صنعاء / سبأ:التقى رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، أمس، الأمين العام للائتلاف اليمني للتعليم للجميع عصام عباس العلفي ونائب رئيس منتدى الوطن الثقافي سليم حسين راجح وعدداً من المسئولين في الائتلاف اليمني للتعليم للجميع ، وممثلين عن منتدى الوطن الثقافي وجمعية المعاقين حركياً وجمعية الأمانة لرعاية الكفيفات وكذا جمعية الناجين من الألغام والإتحاد الوطني لجمعية المعاقين اليمنيين ومؤسسة طفولتي للتنمية والإبداع وبحضور نائب رئيس المجلس حمير بن عبد الله بن حسين الأحمر وعدد من أعضاء المجلس.وفي اللقاء أكد رئيس مجلس النواب أن مجلس النواب سن العديد من التشريعات الخاصة بالمعاقين ودعا إلى أهمية تفعيلها وتطبيقها من قبل الجهات التنفيذية في الواقع العملي بما يحقق رعاية وتأهيل المعاقين والمعاقات وفي مقدمة ذلك إلحاقهم بالتعليم العام والثانوي والجامعي وتوفير كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم الخاصة بما فيها تحقيق الرعاية الصحية المجانية لذوي الإعاقة.وأشار إلى ضرورة تفعيل كافة القوانين المتعلقة برعاية وتأهيل المعاقين حركياً والصم والبكم والكفيفين من الجنسين .وتطرق رئيس مجلس النواب إلى ضرورة الاهتمام بالمعاقين في إطار المناهج الدراسية وتوفير مطبعة خاصة بهم لطباعة احتياجاتهم ومتطلباتهم العلمية والعملية من أجل التحاقهم بسوق العمل.وكان المسئولون الحاضرون في الائتلاف اليمني للتعليم للجميع قد قدموا شرحاً لرئيس مجلس النواب وكافة الحاضرين عن نتائج ورشة العمل لمناقشة التشريعات القانونية للأشخاص ذوي الإعاقة في إطار أسبوع العمل العالمي للتعليم 2014م التعليم الجامع للأطفال ذوي الإعاقة .كما قدموا نبذة عن الإئتلاف اليمني للتعليم للجميع والأهداف العامة له وآليات عمله وطموحاته المتعلقة بتحقيق وعي مجتمعي متزايد بأهمية التعليم وتوفير فرص تعليم متكافئة لجميع فئات وشرائح المجتمع وحقوق وفرص متساوية ودور الدولة في تهيئة جميع المرافق المعدة لتقديم الخدمات التعليمية لتكون مهيأة لوصول وتنقل ذوي الإعاقة بكل يسر وسهولة وتكييف المناهج الدراسية بما يجعلها مناسبة لذوي الإعاقة وإزالة الدروس النمطية والتي توحي بالتمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة بأي شكل من الأشكال .وكذا فتح أقسام وكليات داخل الجامعات الحكومية والخاصة تعنى بتأهيل وتدريب تخصصات وكوادر بشرية للتعامل مع ذوي الإعاقة إلى جانب ضمان وصول التعليم الشامل لجميع ذوي الإعاقة في مختلف أماكنهم وتغطية المناطق الريفية لهم وتشجيع النساء من ذوات الإعاقة على التحصيل العلمي وتوفير جميع ما تحتاجه القاطنات في الريف لإتمام ذلك ويكون تعليم ذوي الإعاقة إحدى استراتيجيات وأهداف وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ومحو الأمية وغيرها من الأجهزة المعنية بالتعليم وتقديم الرعاية الصحية المجانية للأشخاص ذوي الإعاقة.
