البيضاء / محمد صالح المشخر :ناقش اللقاء التشاوري لقادة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالبيضاء الذي عقد أمس برئاسة محافظ المحافظة الظاهري احمد الشدادي التحديات الأمنية التي تواجه المحافظة وفي مقدمتها مخاطر الإرهاب ..واستعرض اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة علي محمد المنصوري وحسن علي السوادي ومدير شرطة المحافظة العميد عادل الاصبحي الآليات العملية الكفيلة بتفعيل التكامل بين الجهدين الرسمي والشعبي ودور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز الوعي المجتمعي بالمخاطر الناجمة عن استشراء سرطان الفتنة والتطرف والإرهاب في المحافظة.وفي اللقاء تطرق المحافظ الشدادي إلى ما يتعرض له الوطن من مؤامرات من قبل العناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة في جبهات شبوة وأبين والبيضاء مؤكدا عزم القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية الأخ عبدربة منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة على تطهير التراب اليمني من دنس الإرهابيين من تنظيم القاعدة وإفشال كافة مخططاتهم التآمرية لخدمة أجندة خارجية.وقال الشدادي : نجتمع اليوم مع ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالبيضاء للوقوف بحزم ومصداقية لمحاصرة استشراء سرطان الإرهاب الخبيث في اتجاه استئصاله والانتصار لقضايا المواطنين المشروعة في الامن و الاستقرار والتنمية المستدامة.. مضيفاً أن : المنكر لا بد من تغييره وكلنا مسئول عن تغييره دولة ومواطنين .وأشار محافظ البيضاء إلى أن دور الأحزاب والتنظيمات السياسية يجب ألا ينحصر على الصراع والمنافسة والحضور الطاغي اثناء الانتخابات فقط وإنما يجب ان يكون لهم نفس الحضور بل وأكثر عندما تهدد الوطن مخاطر الإرهاب والفتن وهي مسئولية مشتركة لا تستثني احداً من المشاركة في مكافحة مخاطر الإرهاب كل من موقعه وفي محيطة الاجتماعي .واستطرد المحافظ الشدادي قائلا : العناصر الإرهابية تحيط بمركز المحافظة من كل جانب فضلا عن الممارسات التخريبية الجارية وسط عاصمة المحافظة فماذا نحن فاعلون هل نستمر في صمتنا أم نقف بمسؤولية وحزم لمواجهة عناصر الفتنة والبغي والضلال و دك أوكارهم للحفاظ على امن واستقرار مديريات المحافظة .وقد أكدت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني مواقفها المبدئية والثابتة الرافضة للإرهاب بكافة صوره وإشكاله ووقوفهم ودعمهم للقوات المسلحة والأمن في لعناصر تنظيم القاعدة وتطيهر المحافظة من شرورها.ودعت كافة أبناء المحافظة إلى تنظيم الصفوف والعمل الشعبي المشترك كل من موقعه في مواجهة الأفكار الضالة الهدامة ومن يتحالف معهم أو يدعمهم أو يساندهم أو يتستر عليهم .واعتبرت قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية التحضيرات لمواجهة عسكرية محتملة في البيضاء كما هو الحال في شبوة وأبين بداية جادة لدك أوكار العصابات المسلحة وتطهير بعض مديريات المحافظة من عناصر الفتنة والشر لافتين إلى أهمية سد الثغرات وتضييق الخناق على الإرهابيين من خلال تمركز الجيش في المواقع التي تنطلق منها هذه العناصر لتنفيذ هجماتها على المواطنين وترويع الآمنين وإخافة السبيل .واستنكر ممثلو الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني حادث الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له موكب محافظ المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية يوم الخميس الماضي سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة ويمن بالشفاء العاجل على الجرحى.