مديرة مركز الفرقان النسوي في عدن تتحدث لـ 14 اكتوبر :
حاورتها/ أشجان المقطريتأسس مركز الفرقان النسوي لتعليم القرآن الكريم فرع عدن عام 2007م، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للمركز حالياً حوالي 250 طالبة من مختلف الأعمار والمستويات.سعاد علي معاشر شخصية تمتلك كثيراً من التميز والقدرة على العمل مع النساء من خلال تعليمهن كتاب الله، وبرامج التأهيل والتدريب لتمكينهن من العمل والاعتماد على النفس ولرفع مستوى المرأة والأسرة في جميع المجالات ليستفدن ويفدن الآخرين منه.نشأة المركزفي لقاء قصير معها التقت صحيفة ( 14 أكتوبر) مع هذه الشخصية وهي مديرة مركز الفرقان النسوي لتعليم القرآن الكريم في مديرية المعلى، التي قالت: تأسس المركز في 1/1/ 1428 هـ الموافق 20/ 1/ 2007م، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للمركز حالياً حوالي 250 طالبة من مختلف الأعمار والمستويات، كما تم تخريج 30 حافظة ومعلمة و5 مجازات بالسند المتصل برواية حفص عن عاصم.وأضافت: يتم تدريس القرآن الكريم وجملة من المواد المصاحبة على مراحل الأطفال : تعليم القرآن الكريم مع القاعدة النورانية وبعض المواد المصاحبة، وتعليم الأميات القرآن الكريم والقراءة والكتابة عن طريق القاعدة النورانية، وكذا الحافظات: حفظ القرآن كاملا مع جملة من المواد في التجويد والعلوم الشرعية على أربعة مستويات وهي: المستوى التمهيدي (المستوى الأول، والثاني، والثالث، والتمكين والسن.أنشطة المركزوأوضحت بقولها: إن من أهم أنشطة المركز غير تعليم القرآن والعلوم الشرعيةتحقيق الرسالة القرآنية في بناء الشخصية المسلمة المتكاملة ثقافة وعلماً ونفعاً وتفاعلاً مع المجتمع، مضيفة أنه: حاصل على الامتياز من مركز الفرقان بالمملكة العربية السعودية في مجال تدريب معلمات القاعدة النورانية، وكان له قصب السبق في نشر القاعدة النورانية في عدن، ويعمل على إقامة العديد من الدورات لمعلمات القاعدة النورانية في مدارس وجمعيات ومراكز وجامعات محافظة عدن في هذا المجال.. والعمل على تنظيم الأنشطة الدعوية مثل إقامة المحاضرات العامة وتوزيع النشرات والكتب والمصاحف، بالإضافة إلى إقامة الدورات التدريبية للنساء في مجالات عدة منها: (الحاسوب والتمريض والإسعافات الأولية وكذا الكوافير واللغة الإنجليزية إلى جانب الأشغال اليدوية والخياطة)، حيث أقام المركز ما لا يقل عن (50 دورة) تأهيلية منذ إنشائه .خدمات المركزوعن المجال الاجتماعي والمتمثل بتوزيع المعونات والملابس والزكوات على الأسر المحتاجة أفادت سعاد معاشر بقولها: يستفيد من خدمات المركز في هذا المجال ما لا يقل عن ( 300 أسرة ) سنوياً، مع كون المركز غير متخصص في مجال الإغاثة.. وتستفيد من خدمات المركز التعليمية والتأهيلية ما لا يقل عن ( 400 امرأة وفتاة) سنوياً، وأيضا الأنشطة الترفيهية باللهو البريء والمباح وبما يكسر الملل ويروح النفوس مع مراعاة الضوابط الشرعية والخصوصيات النسائية، من خلال تنظيم الحفلات والرحلات والأمسيات والمسابقات وغيرها.وقالت: إن رؤيتهم أن يكون المركز في صدارة المراكز القرآنية المتميزة بأدائها العالي في خدمة كتاب الله على كافة المستويات.أما فيما يخص رسالتهم أوضحت قائلة: أن القرآن كتاب ربنا الذي خاطب به الأولين والآخرين ينبغي أن يصل لكل بيت ولكل قلب ويكون للجميع ينهلون من معينه ويستضيئون بنوره ويتحلقون حول مائدته ويتخلقون بأخلاقه ويجعلونه في حياتهم إماماً وهادياً وحاكماً. غرس القيم الإسلامية وأضافت: من أهدافنا ربط المرأة المسلمة بكتاب ربها حفظاً وتلاوة وفقهاً وعملاً وتعليماً، وتربية المرأة والفتاة المسلمة تربية إيمانية متلقاة من كتاب الله وسنة رسوله (ص)، وإعانة النساء والفتيات على إعمار أوقاتهن بالمفيد في حفظ القرآن الكريم وما يرتبط به بدلاً من هدره فيما لا ينفع، وكذا تخريج الحافظة والمعلمة والمجازة والداعية التي تنفع الناس على علم وبصيرة، وتصحيح المفاهيم وغرس القيم الإسلامية وإخراج الشخصية الواعية النافعة المتزنة البعيدة عن الانحراف والتعصب. برامج متعددةمعنا عدة برامج منها تدريس القرآن الكريم وأهم العلوم المتعلقة به على مستويات متعددة منها: (أطفال، أميات، تمهيدي، حافظات، مجازات)، تدريس مواد شرعية متنوعة وإقامة الدروس العامة والمحاضرات والندوات، وكذا تدريس القاعدة النورانية كمادة ضمن مناهج الحلقات وكدورات تأهيلية للمعلمين والمعلمات لتحقيق الإتقان والمهارة في القراءة من خلالها، التدريب على مجالات مهارية أخرى نافعة للمرأة في مجالات مثل: (التمريض والإسعافات الأولية، والخياطة والأشغال اليدوية، والكوافير، والحاسوب، واللغة الإنجليزية).. ورفع المستوى الثقافي للنساء من خلال محو أمية القراءة والكتابة ومحو أمية الحاسوب والتوعية والتثقيف الدائم عن طريق توزيع الكتيبات والنشرات وغيرها، وكذا التشجيع على الانخراط في أعمال تكافلية خيرية طوعية ومتنوعة مثل إعانة الأسر الفقيرة من خلال توزيع الأطعمة والملابس والزكوات وغيرها كنشاط إضافي طوعي لمنتسبات المركز يهدف إلى تربيتهن على البذل والإحسان وحب العمل الطوعي في خدمة المجتمع.