إذا ما توخينا الصراحة والصدق يجب أن نقول بكل شفافية ووضوح إن البعض من مذيعات ومذيعي القنوات الفضائية لا يتمتعن ولا يتمتعون بالمواصفات المطلوبة التي يجب توفرها عند تعيين المذيعة أو المذيع.. كما أن المختصين في تلك القنوات الفضائية في بلادنا للأسف لا يراعون ولا يهتمون بذوق وراحة المشاهدين ويفرضون على المشاهدين بعضاً من المذيعات والمذيعين ومن هم غير صالحين أو صالحات لهذه المهنة الصعبة .. وعلى ما أظن أن القائمين على تلك الفضائيات يهوون تعذيب الذات ويتلذذون بالتنكيد على أنفسنا فوق ما فينا باستيعاب مذيعات أو مذيعين من ( أم الجن) فرضن أو فرضوا على المشاهد رغم التأكيد بعدم صلاحيتهن أو صلاحيتهم لا شكلاً ولا مضموناً ولا موضوعاً لشغل هذه المهنة ونرى أن يعاد النظر في بعض المذيعات والمذيعين في القنوات الفضائية والوقوف بحزم وجدية واهتمام من قبل المختصين المشرفين على هذه القنوات الفضائية باختيار لائقات مناسبات ومناسبين لهذه المهنة الصعبة التي تم تعيينهم بدون مراعاة للمقاييس والمعايير والمواصفات المطلوب توفرها لشغل هذه المهنة الصعبة.انظروا إلى مذيعات القنوات العربية وغيرها ولاحظوا الفرق الكبير هل تصدقون أن كلاً من القناة المصرية والتونسية قد أوقفت كل مذيعة أو بالأحرى عدم قبول أي مذيعة ( بدينة - سمينة ) للعمل كمذيعة في التلفزيون وبإمكانكم التحري فيما ذكرته هنا وعلى أن يتوفر فيها المواصفات التالية: 1 - أن تمتلك المذيعة أو المذيع ثقافة وتتمتع بلغة سليمة جذابة وذات وجه جميل تتمتع بذكاء حاد وسرعة البديهة وان تظهر بمظهر حسن وأنيق وان تكتسب معلومات عامة وإلمامها بأسماء عواصم البلدان وأسماء زعمائها والنطق الصحيح بها. 2 - أن تمتلك طلة مميزة واسلوباً لطيفاً أثناء التقديم.. وان تتمتع بحضور لافت وشخصية قوية ولباقة وحسن الأداء. 3 - التعامل مع الآخرين أثناء تقديم اللقاءات او المقابلات أثناء الندوات .. الخ بالدبلوماسية وبكل المقومات الأساسية الأخرى ومن ذلك الجمال ( الوجه المقبول) الذي يعتبر من العناصر الأساسية ومن ذلك الجرأة والخفة .. والوضوح والأخلاق الحميدة والثقة بالنفس وتنطبق نفس المواصفات المطلوبة الموضحة آنفاً على المذيعين وهم النكد بكله نصاً وروحاً .. هذه الصفات تجعل المذيعة أو المذيع متكاملة أو متكامل الأداء ومن تنقصها أو تنقصه إحدى هذه الميزات لا تعد مذيعة أو مذيعاً لا من قريب و لا من بعيد ( بدون مجاملة ) ولا يغيب عن أذهاننا أن مقومات المذيعة أو المذيع هي اساساً أن تعي هذه المهنة فهي ليست عرضاً مسرحياً ولا برنامجاً.. إنما مهنتها أو مهنته ( مهنة كلمية ) تطل بها على المشاهد فتلعب من خلالها الدور اللازم لإيصال المادة الإعلامية للمشاهدين مع تأكيدنا بأنه يجب على المذيعة أن تعكس شخصيتها الإذاعية والذاتية في عملها لأنه إذا لم تستقل بشخصيتها تصبح كأي صوت اعتاد المستمع على سماعه ولا تعطي أدوارها أي اهتمام وعليها أو عليه أن تثبت أو يثبت أداءه بشكل خاص وليس بمعنى التصنع كما يفعله البعض من المذيعات والمذيعين في تلفزيونات بلادنا .. نقول بهذا الكلام مراعاة منا لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعد أن أصبح في يومنا هذا (الإعلام مسئولية وليس نجومية).
|
آراء
مذيعو النكد في القنوات الفضائية اليمنية
أخبار متعلقة