صنعاء/ 14 أكتوبر:تصوير/ عبدالعزيز عمر كرمت وزارة الشباب والرياضة أمس ستة من الوزراء السابقين رواد الحركة الرياضية والشبابية في اليمن تقديرا وعرفانا لدورهم البارز في الحركة الرياضية اليمنية وتوحيدها. وشمل التكريم كلاً من الدكتور محمد أحمد الكباب، محمد غالب أحمد، أحمد محمد الشبيبي، أحمد محمد قعطبي، الفقيد محمد عبده زيد الأغبري، وعلي عبدالكريم الصباحي. وفي حفل التكريم أكد وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الإرياني أن الوزارة تكرم اليوم هامات وطنية كبيرة استطاعت أن تحفر اسمها وكان لها بصمة كبيرة في تاريخ اليمن ورياضته. وقال «نشعر بإجلال وتقدير كبيرين ونحن نكرم هذه الشخصيات التي أفنت سنوات طويلة من عمرها في المجال الرياضي ولم تدخر جهدا في تحقيق طموحات وآمال جميع منتسبي الحركة الرياضية حتى باتت رمزا للوفاء والتضحيات في سبيل رقي الرياضة اليمنية». واعتبر الإرياني تكريم هذه الشخصيات تكريما لكل هامات الوطن ممن ضحوا بالكثير من أجل وطنهم ورقيه، مؤكدا أن التكريم يقام لرموز العطاء الذين بذلوا حياتهم من أجل الوطن ورسخوا مدرسة وطنية لكل الأجيال. وخاطب وزير الشباب والرياضة المكرمين قائلا «نحتفي بكم في تكريم لا يفي بالغرض لكنه من صميم القلب فأنتم من صنعتم الرياضة اليمنية ولكم كل إجلال وتقدير، ومهما تحدثنا فيكم فليس ذلك سوى مدلول بسيط لمشاعر الرياضيين تجاهكم، كما أننا لا نستطيع الاستغناء عن خبراتكم وإسهاماتكم في تطوير الحركة الرياضية والشبابية». وأشار إلى الأثر الكبير لهؤلاء المكرمين في تعزيز مسيرة الحركة الرياضية بالإضافة إلى دورهم البارز في تعزيز الوحدة الوطنية والتي أسهمت في بروز العديد من المواهب التي تركت آثارا واضحة في مختلف الدورات والبطولات على مختلف الأصعدة. وألقى الدكتور محمد أحمد الكباب كلمة عن المكرمين نوه فيها باللفتة المتميزة لقيادة وزارة الشباب والرياضة في تكريم رواد الحركة الرياضية والشبابية في اليمن، معتبرا ذلك لفتة وفاء ليست غريبة. وقال «شرف كبير هذا التكريم لنا، وهو دليل على أن الجيل الذي أتى بعدنا سيحافظ على ما حققناه من منجز للحركة الرياضية وتوحيدها قبل توحد الوطن سياسيا». واستعرض الدكتور الكباب المراحل التي مرت بها الرياضة اليمنية وصولا إلى توحيد الحركة الرياضية وتشكيل فريق كرة قدم يمني موحد قبل يوم الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990. وطالب الكباب بتكريم بقية من ساهموا في توحيد الحركة الرياضية والشبابية اليمنية، كما طالب الرياضيين والشباب بالحفاظ على الوحدة، وقال «نتمنى ونرجو أن لا يأتي يوم نبحث فيه عن توحيد آخر». وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من وكلاء وزارة الشباب والرياضة، جرى تكريم كل شخصية على حدة بالدروع والهدايا.