عامان من التغيير...
إعداد/ قسم التحقيقاتكيف عاشت عدن المحافظة الساحلية قبل القرار الجمهوري في مارس من العام 2012م الذي أصدره المناضل عبد ربه منصور هادي والذي بموجبه عين الأستاذ وحيد علي رشيد محافظاً لعدن ؟! كيف كان الوضع في هذه المحافظة وسؤالنا اليوم كيف تغيرت عدن وماذا حقق المهندس ابن رشيد من إنجازات كنا بالفعل نعتبرها من المستحيلات خاصة في مجالات الكهرباء والطرقات والنظافة وإعادة الأمن والاستقرار؟ الإجابة: الإنجازات كثيرة ولكننا في هذا التحقيق القصير نستعرض بعض ما تم إنجازه.[c1]لغة الأرقام وحدها تتحدث[/c] العامان الماضيان من زمن المحافظ وحيد رشيد وبقية زملائه في السلطة المحلية تحقق فيهما لعدن افتتاح ووضع الحجر الأساس لبعض المشاريع الحيوية الإنتاجية والاقتصادية والخدمية لا يمكن نكرانها لأنها وحدها ماثلة أمام الجميع وإن غابت بعض المشاريع إلا أننا نعتقد أننا في الطريق إليها لو صدقت النوايا الحسنة والجهد والتعاون من أبناء عدن مع المحافظ الذي هو أحد أبناء هذه المدينة الجميلة والساحرة .. وما تحقق من إنجازات خلال العامين المنصرمين يؤسس لاستكمال البنى التحتية التي تقوم عليها في الأساس القاعدة الاستثمارية والتجارية والصناعية إلى جانب القاعدة الخدمية.فكانت الكهرباء التي تؤرق سكان عدن أحد أهم تحديات السلطة المحلية ورئيسها المهندس وحيد رشيد فعمل بتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي على بذل كل الجهد لإعادة النور وتبديد الظلام في عدن.. فتحرك ليل نهار وتابع الجهات المسؤولة حتى تحقق بإذن الله حلمه وعادت الكهرباء واختفت بل ضاقت كثيراَ عملية الإطفاءات .. ومعها بدأت عملية الاستثمارات والمشاريع الصناعية تعود من جديد بعد أعوام كنا نتوقع أنها لن تعود .قطاع التربية والتعليم من بناء وترميم وتأهيل وصيانة المدارس كان المشاريع الهامة وكلها بلغت كلفتها المليارات من الريالات لا يهم شيء من أجل الأجيال القادمة.كما أن هناك مشروع تطوير شبكة النقل والتوزيع الذي يشمل إقامة شبكة رسمية بدلاً عن الشبكة العشوائية وتوصيل محطات التوليد الجديدة التي يتوقع أن تصل قدرتها في عدن خلال العام الجاري إلى (335) ميجاوات.وهناك قضية هامة كانت ضمن أولويات المهندس وحيد رشيد وهي ملف الأراضي الذي قطعت قيادة عدن فيه شوطاً كبيراً حيث تم إنشاء صندوق لمصلحة هذه القضية وكذلك قضية المبعدين. جهود وبصمات كثيرة تحققت لصالح عدن وأبنائها الذين يستشرفون المستقبل بأمل وتفاؤل كبيرين في أن تكون عدن مدينة اقتصادية وسياحية في إطار جمهورية اليمن الاتحادية.