عالم الصحافة
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن «الحكومة الأوكرانية الجديدة دعت إلى اجتماع طارئ لمجلس أمنها القومي بهدف مواجهة الاستيلاء الروسي العسكرى على شبه جزيرة القرم، لكن هذه الحكومة تواجه واقعا قاتما، ألا وهو أن قواتها العسكرية سيئة التجهيز بدرجة تمنعها من إعادة السيطرة على هذه المنطقة عسكريا».وأضافت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن «الجيش الأوكراني ليس لديه سوى قوة رمزية في منطقة القرم المتمتعة بالحكم الذاتي، وهذه القوة عبارة عن لواء مزود بأسلحة خفيفة ومدفعية ويتألف من 3500 فرد، ولكنه لايمتلك أية دبابات قتالية متطورة، كما تمتلك القوات سربا جويا واحدا لطائرات مقاتلة من طراز «سو -27» تم نشره في القاعدة الجوية القريبة من مطار بلبيك العسكري».ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في حلف شمال الأطلسي «ناتو» قوله إن «الأسطول البحرى الأوكراني الصغير الذي كان في الأصل جزءا من أسطول البحر الأسود محاصر من قبل السفن الحربية الروسية».وأشارت إلى أن الاستيلاء الروسي على القرم أمر سهل نسبيا لأن الجيش الأوكراني حريص على عدم الرد على أى استفزاز من شأنه أن يبرر أي تدخل أوسع نطاقا. كما أعلن أنه سيبقى بعيدا عن الصراع السياسي الداخلي في أوكرانيا.وأوضحت الصحيفة أنه ومع كل هذا، لم تضع أوكرانيا خطة طوارئ واقعية لمواجهة أي استيلاء روسي على شبه جزيرة القرم في ضوء حجم القوات الروسية المتمركزة بشكل مشروع هناك.ونقلت عن السفير الأمريكى السابق لدى أوكرانيا، ستيفن بيفر، قوله إنه «إذا حاولت القوات الروسية اجتياح شرق أوكرانيا، ستجد هناك بعض الوحدات الأوكرانية التي ستقاومها وفيضا من المقاتلين من غرب أوكرانيا».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مخطط إسرائيلي لخفض صوت الأذان بمساجد القدس[/c]كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، النقاب عن مخطط لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، يهدف إلى خفض صوت الأذان في مساجد المدينة، بدعوى تخفيض ما تصفه بـ«الضجيج» في أنحاء المدينة.ونقلت وسائل إعلام فلسطينية محلية ، عن صحيفة يورشاليم العبرية الأسبوعية في عددها الأخير، أن المخطط الجديد الذي من المتوقع تنفيذه في غضون الأشهر القليلة المقبلة، يتضمن فحوصًا شاملة لنحو مائتي مسجد منتشرة في أحياء القدس الشرقية.وأضافت أنه سيتم في المرحلة الأولى فحص مسجدين جنوب المدينة، وذلك في إطار خطوة حددت لها ميزانية بمبلغ 200 ألف شيكل، بهدف قياس قوة مكبرات الصوت، وهو ما يطلقون عليه في وثائق البلدية «منظومات الاستماع»، التي تنصب على المآذن لأداء الأذان.ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، يدور الحديث عن فحص شامل لم يجر مثله في المدينة، إذ سيتم قياس مستوى الصوت المتصاعد من المساجد في ساعات الصباح الباكر، وسيتم إدخال المساجد التي تكون قوة مكبرات الصوت فيها عالية في قائمة يطلقون عليها في البلدية «القائمة السوداء».ونقلت الصحيفة عن مصادر مسئولة في بلدية القدس الاحتلالية قولها، إن أحد الأشخاص الذين يقفون وراء هذا المخطط الآخذ بالتبلور هو «آرييه كينغ»، عضو المجلس البلدي في القدس والمسؤول أيضا عن ملف البيئة.في سياق متصل، تظاهرت مجموعة من الشبان المقدسيين في باب العامود (أحد أبواب مدينة القدس المحتلة) عصر أمس ، احتجاجًا على منعهم من الصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة، حيث فرضت سلطات الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين، ومنعت من تقل أعمارهم عن خمسين عاما من أداء الصلاة.وقال شهود عيان، إنه في أعقاب التظاهرة، توجه عدد من الشبان نحو المسجد الأقصى المبارك عبر «باب المجلس»، وحاولوا إضرام النيران في مركز شرطة الاحتلال الواقع على ساحة قبة الصخرة، وقاموا بإلقاء الحجارة، الأمر الذي دفع بشرطة الاحتلال إلى إغلاق أبواب المركز والفرار عبر باب سوق القطانين.