شخصيات اجتماعية في عدن تتحدث حول قرار الأقاليم :
لقاءات / مواهب بامعبديعد قرار تحديد الأقاليم تجسيدا واضحا للتوزيع العادل للسلطة والثروة حيث توزعت الأقاليم الستة وفقا للقرار الرسمي المعلن عنه، وجاء قرار تحديد الأقاليم بأعلى درجة من التوافق بين المكونات السياسية في اليمن.. وهو توزيع إداري لتبسيط السلطة للناس وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من أفراد المجتمع للوصول إليها . حول ذلك تنقل صحيفة (14 أكتوبر ) عدداً من الآراء فإلى الحصيلة :التقينا أولا الأخ إبراهيم شبيلي عضو المجلس المحلي مديرية صيرة ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الذي قال: خيار الأقاليم معترف به على مستوى المنظومة الدولية والإقليمية ونحن مع هذا الخيار لو أنه سيعيد لعدن وضعها فنحن ناسف كثيراً لما وصلت إليه هذه المدينة حيث دمر كل ما هو جميل فيها في كل المجالات، ومع ذلك نقول لله الحمد ونقول لمدينة عدن:اصبري فالفرج قريب بإذن الله .تجربة جديدة تخوضها بلادنا كما التقينا بالأخ عايش علي القادري عضو المجلس المحلي مديرية صيرة رئيس لجنة الخدمات بالمجلس حيث قال: في البداية نشكركم على نزولكم إلى مديرية صيرة واستطلاع آرائنا حول التجربة الجديدة التي تخوضها بلادنا خلال الفترة القادمة وهي اليمن الاتحادية المكونة من(6) أقاليم ونتمنى أن تكون هذه التجربة ملائمة لبلادنا بحيث تخرجها من النفق المظلم الذي تعيش فيه بحيث يستفيد كل إقليم من الثروة، وكذا السلطة وان يدير كل إقليم نفسه بنفسه بعيداً عن المركزية كما أتمنى أن تنجح هذه التجربة في اليمن طالما أن هناك رغبة كبيرة في الخوض فيها ونأمل مساعدة الشعب اليمني كافة على إنجاح هذه التجربة الجديدة في بلادنا.أما الأخ/ عادل حاجب ضابط جوازات فقال : بالنسبة لعملية تقسيم البلاد إلى( 6 ) أقاليم من وجهة نظري قد لا تنجح إلا إذا كانت هناك جهود جادة ومسئولة من قبل الحكومة ، وإن كانت هناك نية لدى الدول المانحة لمساعدتنا حتى ننجح في هذه التجربة التي ستقودنا إلى بر الأمان .إعادة الاعتبار لعدنويقول الأخ/ أصيل عبد الفتاح : كنا نتمنى لو أن قرار الأقاليم الستة أُتخذ بالرجوع إلى رؤية مستندة إلى الواقع الذي تمر به اليمن ، ولاشك أن إقليم عدن يمتلك الكثير من مقومات التنمية بالإضافة إلى الميناء الاستراتيجي لمدينة عدن ونتوقع من خلال تنفيذ هذا القرار إعادة الاعتبار لمدينة عدن. شعور بالفخر والاعتزاز في نهاية جولتنا الاستطلاعية التقينا الأخ أنور علي عوض مدير مكتب عميد المعهد الصناعي فحدثنا قائلا : الحوار الوطني كان ضروريا لتجنيب الشعب اليمني مزيدا من الاضطرابات والتشرذم حيث وضعت جميع القوى السياسية في اليمن خلاصة أفكارها ومضى المؤتمر بقيادته الحكيمة لمناقشة هذه الأفكار وخرج بصيغة توافقية عملت على تجنيب اليمن حرباً أهلية وصراعات الشعب في غنى عنها، وحالياً نشعر بالفخر والاعتزاز لنتائج مؤتمر الحوار وخيار الأقاليم ونتمنى أن يكون هذا هو الخيار الصائب .الذي سيمنحنا مستقبلاً القدرة على رفع مستوى الاقتصاد والتوسع الصحيح في عملية التنمية.