ترانيمي
فاطمة رشاد أدركني أيها الرجل الذي منحتني حق الموت على ورقي.. أني مازلت أتقن فن التألم والتوجع والحزن على أوراقي .. فكم مضت من سنوات، لم تر جروحي ولم تسمع أناتي .. فكيف تأتي لتطالبني بأحقيتك لقلبي وروحي الحزينة؟ .. كيف لك أن تحاسب قلبي الحزين لسنوات تسربت من بين أيدينا؟ .. توجعت أنا وتوجعت أنت وصارت أوجاعنا على الورق؟.