سواء كنت من محبي القطط أم لا، لا بد أن يكون هذا المخلوق الصغير قد لفت إنتباهك بحركات جسده و وجهه.فتارة تراه ينقض بسرعة هائلة على شيء ما.وتارة يكون هادئا وتارة نشيطا.إذن هل هذا يعني أن للقطط مزاجاً و هل هي تعبر عن نفسها؟.الجواب هو نعم، فبحسب جمعية الرفق بالحيوان العالمية فإن للقطط مزاجات مختلفة وهي قادرة عن التعبير عن ذلك حتى بتعابير وجهها.فلا تستغرب من صديقك الذي يقتني قطا إذا قال لك إن قطه سعيد أو حزين أو غاضب.فالدراسات وجدت أن القط فعلا يشعر ويعبر عن كل من (السعادة، الحزن، الغضب، المفاجأة، الاشتياق، الحب، الخوف).فمن الملاحظ كيف يتحول القط الوديع فجأة إلى حيوان مفترس متأهبا للإنقضاض بسرعة على شيء ما.قد تكون في كثير من الأحيان لعبة يريد أن يحركها.كذلك كل من قام بتربية قط يعرف الشعور عندما تتسلق القطة على صاحبها، تريد أن يلاعبها وعلى وجهها تعبير عن الحب والاشتياق.أما حينما يغضب القط فننصحك بالابتعاد عنه.هناك أيضا القط المتفاجئ!.وقد يكون السبب تغييراً في محل طعامه أو بسبب ضيوف جدد في المنزل.وهنا دائما القط اللعوب الذي يعبر بعينيه و أذنيه وحتى بفمه عن سعادته الفارطة لمداعبتك له.وأخيرا فإن أصدقاءنا القطط لديهم الكثير من العضلات في وجوههم ما يسمح لهم بالقيام بكل هذه التعابير.