جوبا/متابعات :أكدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أنها جمعت معلومات واستمعت إلى شهادات في مدينة ملكال، عاصمة ولاية أعالي النيل، عن وقوع مجازر ضد المدنيين، بما في ذلك أطفال، قامت بها القوات المتمردة في هذه المدينة.وحسب بيان للأمم المتحدة، فإن دورية للأمم المتحدة زارت ملكال وقابلت شهودا قالوا إن أعضاءً من المعارضة قتلوا عشرة أشخاص على الأقل في مستشفى في ملكال، هذه المجزرة تمت في التاسع عشر من فبراير لأسباب إثنية، على حد بيان الأمم المتحدة.وكانت المنظمات الدولية حذرت مرارا من تحوّل النزاع إلى نزاع قبلي بين أكبر قبيلتين في جنوب السودان، الدينكا التي يتحدر منها الرئيس سيلفا كير، والنوير، التي يتحدر منها نائب الرئيس المقال، وزعيم التمرد الحالي، رياك مشار.وفي سياق متصل، أعلنت حكومة جوبا عن تعطل مباحثات السلام بين المتمردين وحكومة جنوب السودان بسبب تجدد المعارك في ملكال.وأضاف ماوين ماكول المتحدث باسم حكومة جنوب السودان إن وفدي الحكومة والتمرد بزعامة رياك مشار لم يعقدا إلا اجتماعاً واحداً هذا الأسبوع في العاصمة الإثيوبية، موضحا في الوقت ذاته ان الحكومة تنتظر تقرير الوسطاء الإقليميين في أزمة جنوب السودان، الذي سيحدد الطرف المسؤول عن خرق هدنة إطلاق النار الموقعة في الثالث والعشرين من يناير في أديس أبابا.
مجزرة في ملكال بجنوب السودان
أخبار متعلقة