باريس/متابعات:فارق فرنسي أب لـ 3 أبناء الحياة في منزله الواقع في بلدة صغيرة بمنطقة لورين شرق البلاد، ليفاجأ بالمأساة أطفاله البالغة أعمارهم 11 و9 و4 أعوام. لم يعرف الأطفال الثلاثة الذين عاشوا في الفترة الأخيرة مع أبيهم بلا أم كيف يجب أن يكون رد فعلهم، لكن الشيء الذي كانوا على يقين منه، هو التكتم على خبر وفاة والدهم خشية أن تتخذ السلطات إجراءات في حقهم، تؤدي في نهاية المطاف إلى تفريقهم عن بعض. كان الطفل الأكبر هو من اكتشف وفاة والده دومينيك فاديك (46 عاما) في غرفة الجلوس. وسبب الوفاة هي أزمة قلبية كما قال المدعي العام المكلف بمتابعة هذا الملف. بالإضافة إلى وقع المأساة على قلبه واجه الطفل الكبير عقبة رأى أنها تحول دون الإبلاغ عن وفاة والده، لعلمه أن السلطات المحلية سوف تمنعه وشقيقتيه من العيش في منزلهم، ظنا منه أن هذا الإجراء سيؤدي في نهاية الأمر إلى تفريقهم عن بعضهم البعض، سيما وأن والدتهم (37 عاما) غادرت المنزل قبل 6 أشهر وانقطعت أخبارها تماما. أمضى الأطفال الثلاثة مساء ذلك اليوم حول جثة أبيهم وهم في حيرة من أمرهم. لكن في اليوم التالي استعاد الأخ الكبير سيطرته على نفسه واقتاد شقيقتيه إلى المدرسة، حيث أخبرت إحداهما معلمتها بالأمر، فقامت الأخيرة بدورها بإبلاغ السلطات المعنية. اتخذت الجهات المختصة الإجراءات اللازمة آخذة بعين الاعتبار مخاوف الأشقاء الثلاثة، فوضعتهم جميعا تحت وصاية عائلة واحدة، ومن ثم وجهت من خلال وسائل الإعلام نداء للأم الغائبة، أملا بأن تعود في أسرع وقت ممكن لحضانة أطفالها.
|
اطفال
3 أطفال يخفون نبأ وفاة أبيهم خشية تفريقهم عن بعضهم البعض
أخبار متعلقة