نظمتها مؤسسة حمد الخيرية واستمرت على مدار شهرين
تغطية / منير مصطفى مهدي بحضور أنيس همشري مدير إدارة الإعلام بمكتب المحافظة عدن جمال النجار المدير العام للجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية لهائل سعيد أنعم وشركاه, عفت محمد عبده زيد مدير الفرع بعدن, د. حمزة محمد الحمادي رئيس مؤسسة الحمد الخيرية التنموية بعدن ، ارفد فؤاد با عباد المدير التنفيذي لمؤسسة الحمد ، محمد خالد عزي رئيس مؤسسة ينابيع التنموية الخيرية ، خالد عزي وفاروق حداد من الشخصيات الاجتماعية بمديرية صيرة افتتحت الدورة التدريبية لمشروع تأهيل الشباب مهنياً للأسر المنتجة في مجال الكهرباء التي نظمتها مؤسسة الحمد والتي استمرت لفترة شهرين ( أكتوبر/ نوفمبر 2013م) بعدن بمشاركة عدد من الشباب العاطلين عن العمل. وقد تخلل حفل التخرج إلقاء عدد من الكلمات من قبل منظمي الدورة والداعمين والطلاب الشباب المشاركين فيها وجميعها أشادت بالمستوى الطيب في استيعاب الشباب لمعارف ومفاهيم ومهارات في كيفية التعامل مع الكهرباء بطرق صحيحة كونها من اخطر المهن ويتوجب الحرص الجيد في التعامل مع الكهرباء وأسلاكها وأدواتها. وقد أشار الأخ ارفد فؤاد با عباد المدير التنفيذي لمؤسسة حمد الخيرية التنموية بعدن لـ (14 أكتوبر ) إلى أن الدورة قد أكسبت الشباب معارف كبيرة في مهنة الكهرباء وهي أول دورة تنظمها مؤسسة حمد في مجال الكهرباء وكان للجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية لهائل سعيد الدور الطيب في دعم ومؤازرة إنجاح الدورة وكذا مؤسسة ينابيع الخيرية فالدورة التدريبية للشباب هي عمل وكبير وجريء لبناء شبابنا وتدريبهم في مهن يستغلون منها لمستقبلهم فالناس ينقسمون إلى قسمين في الأعمال الخيرية ناس تطعم المساكين وناس يقومون ببناء الإنسان لكي نبني الأوطان، والادطان لا تبنى إلا بالناس المنتجين في عدة مجالات ومنها مجال الكهرباء ومجال الكهرباء ليس سهلاً فكل مجال من مجالات الحياة يتطلب وجود الكهرباء ولهذا عملنا على تنظيم دورة الكهرباء ونتمنى للكل الاستفادة والالتحاق بسوق العمل وقد تم في نهاية الدورة توزيع الشهادات التقديرية المصحوبة بحقائب أدوات العمل لمجال الكهرباء للخريجين الشباب من أبناء عدن الذين شاركوا في الدورة كما جرى توزيع شهادات التقديرية لكل من ساهموا في إنجاح الدورة من منظمين ومساهمين ومدربين . وعلى هامش الدورة ارتأينا للقاء بعدد من الشباب الذين شاركوا الطلاب في الدورة وكانت الحصيلة التالية: لم اعد أخاف من الكهرباء يقول الشاب : عماد محمد احمد ( 26 عاما ) مستواه الدراسي بكلاريوس ( علاقات عامة ) : شعوري عظيم لمشاركين في دورة تدريبية مجانية بمجال الكهرباء فلقد أزاحت الخوف من نفسي من الكهرباء .. وأنا بعد أن استفدت من الدورة استطيع التعامل مع الكهرباء وإصلاح أي عطال في منزلنا .. فكان الجانب المعنوي سنداً في دخولي الدورة. الانضباط والاستيعاب عوامل النجاح بينما يقول الشاب سليم سالم عبدالله ( 21 عاماً ) سنة ثالث ثانوي ( أدبي ) هذه أول دورة انخرط فيها وفي مجال الكهرباء واستمرت لشهرين وكان الانضباط بالحضور والاستيعاب الجيد من عوامل إنجاح الدورة والاستفادة منها. قادر على الالتحاق بسوق العمل أما الشاب محمد علي الخضر ( 23 عاماً ) خريج ثانوية عامة (أدبي) الدورة رفعت معنوياتي في أن شارك في دورات قادمة في مهن مختلفة فالكهرباء مهنة جيدة والآن أصبحت قادراً للالتحاقبسوق العمل. بفضل المدرب كان استيعابنا كبيراً الشاب فهمي فهد عبده ( 20 عاماً ) ثاني ثانوي ( علمي ) يؤكد أن تهيئة أجواء الدراسة بالدورة كانت جيدة بفضل مدرب الدورة فهيم ومنظمي الدورة وهذا ساعد على سرعة الاستيعاب لمفاهيم ومعارف مهنة الكهرباء. لابد للشباب العاطلين عن العمل من الالتحاق بالدورات ويطالب الشاب محمد ناصر سليمان ( 23 عاماً ) تخرج من مرحلة سادسة ابتدائي نتيجة ظروف اجتماعية: من زملائه الشباب العاطلين عن العمل بضرورة الاستفادة في الالتحاق بالدورات التعددية التي تقدمها مؤسسة حمد الخيرية.. لاكتساب المعارف المهنية للالتحاق بسوق العمل. انخراطي بالدورة لتعزيز معارفي رأفت أمير عبدالله سالم ( 18 سنة) ثاني ثانوي معهد مهني تخصص كهرباء يقول: انخراطي بالدورة لتعزيز معارفي التي اكتسبها بالمعهد المهني وهي أول دورة تدريبية تنظمها مؤسسة حمد فالاستفادة جيدة. أتمنى المشاركة في دورات قادمة الشاب محمد عبدالمجيد ( 20 عاماً ) طالب بكلية الهندسة يقول : شعوري لا يوصف وأنا أتخرج بامتياز في الدورة فكانت استفادتي كبيرة وأتمنى أن أشارك في دورات أخرى متواصلة. لست بحاجة لعامل كهرباء من خارج الأسرة ثابت علي سالم (19 سنة) طالب معهد مهني سنة ثالثة : الدورة ساعدتني في إصلاح أي عطل كهربائي في منزلنا .. مستعد في تقديم كل ما استفدته في خدمة المجتمع ، فلم تعد أسرتي اليوم بحاجة إلى عامل كهرباء بإيجار من خارج الأسرة. الطلاب أزالوا الخوف بعد استيعابهم لمهارة الكهرباء ونختتم لقاءاتنا بمدرب الدورة فهيم سميح الذي قال : بداية الدورة كان المشاركون يتخوفون من التعامل مع الكهرباء .. كما تعرف بأنها مهنة خطرة ولكن مع استمرار الدورة واستيعابهم للمعارف والمفاهيم في كيفية التعامل الجيد مع الكهرباء .. أزال الخوف في نفوسهم وبدوا أكثر تفاعلاً وخرجوا بحصيلة جيدة فكان الطالب عمار الحكيمي أكثر الطلاب تخوفاً والآن أكثر الطلاب فهماً وقد التحق بسوق العمل قبل تخرجه من الدورة.. أطالب الشباب بالالتحاق بمثل هذه الدورات للاستفادة لمستقبلهم وتحسين حياتهم المعيشية.