عدد من رجال الأمن يتحدثون لـ (صفحة قضايا وحوادث) عن مخرجات الحوار الوطني الشامل:
استطلاع / منى قائد- تصوير/ مواهب با معبد أعلن عن اختتام فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي دامت جلساته عشرة أشهر تحمل فيها الرئيس عبدربه منصور هادي أعباء كبيرة تفوق التحمل إضافة إلى ما حصل من أحداث خلال أيام انعقاد المؤتمر من قتل وتفجيرات ومسيرات وجملة من المشكلات والاهم من ذلك انه ظل يحافظ على تماسك الدولة في الوسط الدولي. صفحة « قضايا وحوادث» استطلعت آراء عدد من رجال الأمن حول مخرجات الحوار الوطني الشامل فإلى الحصيلة:- بقاء وحدة الوطن بداية جولتنا الاستطلاعية كانت مع الرائد / ماهر مهدي بن حبتور مدير قسم شرطة التواهي حيث قال : نحن متفائلون بأن تصب مخرجات الحوار في مصلحة الجميع من حيث تقسيم الأقاليم وضمانات القضية الجنوبية التي سوف تسهم في حل النزاع والتوترات الحاصلة في المحافظات الجنوبية بما يساعد على بقاء وحدة الوطن ولحمة الشعب. تلبي طموحات الشعب بينما الرائد / هاني محمد بن محمد رئيس قسم التسجيل في شرطة التواهي قال : نحن متفائلون بان تلبي مخرجات الحوار طموحات الشعب اليمني كافة وايضاً تلبي أوضاع التظلمات في الأراضي وكذا المنقطعون عن العمل .. كما نتمنى أن تزيد المخرجات من قوة الأمن أكثر مما هو عليه بما يصب في امن ومصلحة البلاد والمواطنين . المخرج الوحيد لحل مشكلة اليمن من جانبه عبر العقيد / عبده عوض نايف مدير قسم شرطة القلوعة عن رأيه بمخرجات الحوار قائلاً : تمر اليمن بفترة انتقالية وخلال هذه الفترة على اليمن الخروج بالحوار بايجابية كونه الحل الوحيد لمشكلة اليمن وازدهاره وتطوره ونموه وأضاف : نتطلع إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وحل المشكلة الجنوبية حلاً عادلاً وكذا تطبيق بنودها وتنفيذها بالشكل المطلوب وبدون الحل العادل لها لا يمكن حل أي قضايا أخرى لأنها تعتبر حجر الزاوية وشكل الدولة الاتحادية والمصادقة على الدستور الجديد وانتخاب رئيس الدولة ومجلس النواب في الأقاليم الجديدة. اللبنة الأولى وواصل حديثه: لذا نرى أن اختتام الحوار الوطني بالتوقيع على نتائجه التي تعتبر اللبنة الأولى لبناء الدولة المدنية الحديثة التي يتطلع إليها الشعب اليمني بمختلف مستوياتها لذا نتمنى لهم التوفيق والتقدم قدماً في تنفيذ ذلك. نجاح عظيم وخلال وقفتنا القصيرة مع المقدم / عبدالناصر حسن السقاف مدير قسم شرطة المعلا قال: لقد خرج اليمنيون بهذا الانجاز من دائرة الكلام والنقاش والجدل المتباينة إلى الأفعال الحقيقية التي يتفق الجميع على تحقيقها وفق ما تضمنته الوثيقة ومخرجات الحوار وهذا يتطلب من الجميع جهوداً مضنية وانكسار الذات وتغليب مصلحة الوطن على جميع المصالح الأخرى أمام هذا الانجاز العظيم التاريخي.وأضاف لابد أن نقدم الشكر والثناء والتقدير بعدالله سبحانه وتعالى إلى كل من أسهم في إنجاح الحوار ونشكر فخامة الأخ / الرئيس عبدربه منصور هادي الذي عمل جاهداً لتحقيق هذا النجاح العظيم وتحمل جميع المصاعب وتغلب عليها تعبير . وواصل حديثه قائلاً / لكنه مع ذلك اثبت انه رجل المواقف الصعبة الذي يمتاز بالحكمة والشجاعة حتى يصل بها إلى منعطف جديد وانجاز دخل به التاريخ من أوسع أبوابه . إنجاز وطني عظيم أما العقيد / فاروق محمد عبدالله نائب مدير شرطة المعلا فقد قال : يتمسك كل فئات المجتمع وقطاعاته بمخرجات الحوار الوطني الشامل كانجاز وطني كبير والعمل على ضرورة تطبيقها على اساس رؤية وطنية نكون قد خطونا باتجاه نهضة حقيقية لم تكن لتحقق لولا التركيبة التي تشكل بها المؤتمر من مختلف المكونات السياسية والاجتماعية . وأشار إلى أن المخرجات ممتازة ويجب تحويلها إلى واقع ملموس نحقق من خلاله تلك النهضة في ظل هيئة احترافية وتكامل مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ولفت إلى أن كل قطاع معني بدعم عملية تنفيذ المخرجات ويفترض أن تدرس هذه المخرجات في إطار كل قطاع وتجري عملية تكفير وتدقيق فيما يعنيه. قصة نجاح شعبنا وآخر جولتنا الاستطلاعية كانت مع المقدم / علي عمر السقاف مدير شرطة الشيخ عثمان أشاد بالروح الوطنية لأبناء اليمن في مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية كما ثمن عالياً الجهود التي بذلها رئيس الجمهورية في تحمل المسؤولية بكل اقتدار والخروج بالوطن إلى بر الأمان وتجنيه الصراعات والحروب الأهلية وتجاوز كافة التحديات التي تعبث بأمن واستقرار وحدة الوطن.وأضاف : الحوار الوطني قصة نجاح شعبنا اليمني العظيم وهو المخرج الأخير لكل التداعيات والمشاكل التي شهدتها البلاد وورثت تراكماتها وفيه سطر اليمنيون تجربة رائعة جداً فكل شرائح المجتمع شاركت الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من أبناء شعبنا استطاعوا خلال لقائهم في عشرة أشهر أن يشخصوا مشاكل البلد ويصلوا إلى توافقات كبيرة قادت لهذا النجاح الكبير الذي شهده الحوار الوطني .