قرأت لك
أنت امتلأت بي و أنا ملني القليل منك،و أفرغتني أسباب الحكايات من بهاراتها.. لا ترسل وجهي إلى نهايته،و تكتبني ذكرى تبلى داخل أسوار الرحيل..أنا اتخذت الخريف نبيا،يرتلني بك، فاصل ما قبل الولادة..يصوبنا نحو فصل خامسلا يتسع إلا لهروبك إليأتقدمك أين ما وليت، فتنبت بمفاصلي، بتفاصيلي،أنا.. أنت.. أولى علامات الربيع!.