14اكتوبر ترصد من (الجزائر) انطباعات المنتخب الوطني للمبارزة:
حاورهم / شكري حسين :شكل المعسكر المقام حاليا بمدينة الجزائر العاصمة للاعبي ولاعبات “المبارزة” نقطة انطلاق جيدة قبيل مشاركة منتخب الفتيات في بطولة العرب القادمة بمدينة الشارقة مطلع شهر فبراير القادم ، وبطولة الشباب في العاصمة القطرية في الأسبوع الأول من الشهر ذاته. وعطفا على ما تم تقديمه من مستويات جيدة في بطولة كأس الجزائر وجرعات التمارين اليومية التي يخوضها اللاعبون واللاعبات على فترتين صباحية ومسائية تبدو الجاهزية في صورة مثالية تحفزا للمشاركة الإيجابية في البطولة القادمة التي يأمل فيها لاعبو ولاعبات المنتخب تقديم نتائج جيدة تضاهي ما تم تقديمه في بطولة الجزائر التي تعاون فيها الإتحاد الجزائري مع لعبة المبارزة والسماح للاعبي المنتخب المشاركة فيها. « صحيفة 14 أكتوبر” رصدت انطباعات كل المشاركين في المعسكر وخرجت بالحوارات التالية: راضون تماما الكابتن زبير عبدالسلام “ مدرب المنتخب “ قال : «أنا سعيد جدا بما تم تحقيقه حتى الآن ونشعر بالرضاء التام على تنفيذ البرنامج المعد له سلفا خصوصا وهو يسير بحسب ما خطط له من حيث كثافة التمارين والعمل بروح الفريق الواحد منذ وصولنا للعاصمة الجزائرية ، وإجمالا يمكنني القول أن المعسكر قد حقق الأهداف التي جئنا لأجلها. وأضاف : «المعسكر منح لاعبات المنتخب وكذا الشباب الثقة بالنفس وهي نقطة هامة قبيل انطلاق البطولة العربية ، وأكسبهم المزيد من الثقة في قدراتهم وكسر حاجز الخوف عند اللاعبين واللاعبات على حد سواء، خاصة بعد أن تمكنا من المشاركة في بطولة كأس الجزائر التي كان لها بالغ الأثر في الإعداد الجيد والتهيئة النفسية قبيل الدخول في معترك المنافسة العربية ،وأجدها مناسبة لأشكر الأخوة في الإتحاد الجزائري على تعاونهم وسماحهم لنا بالمشاركة في البطولة لإكساب لاعبينا المزيد من الثقة والتعرف على أجواء المنافسات التي يحتاجها لاعبو ولاعبات المنتخب الباحثون عن مثل هذه الأجواء فضلا عن التعاون غير المحدود من قبل كل منتسبي اللعبة في الجزائر الذين لم يبخلوا على لاعبي ولاعبات المنتخب بالنصح والإرشادات اللازمة ومنحهم الشعور بأنهم لاعبون جزائريون وليسوا يمنيين خلال زيارتهم القصيرة هذه».وعن مستوى الجاهزية قال عبدالسلام :” الحمد لله أنا راض تماما عن الجاهزية خصوصا وقد خضنا تمارين مكثفة صباحا ومساء وقرأت الحرص والإصرار على بذل المزيد من الجهود في عيون الجميع وهذا ما منحني الانطباع أن الكل عنده رغبة كبيرة في تطوير مهاراته وقدراته الخاصة التي ستنعكس حتما على مستوى الأداء في البطولة القادمة، ولعل ما تم تقديمه في بطولة الجزائر من مستوى رائع يعد ترجمة حقيقية لما تم تنفيذه من خطط وبرامج وانعكاس إيجابي على قدرة اللاعب أو اللاعبة اليمنية في تحقيق المزيد من التقدم وهذا ما شاهدناه في البطولة آنفة الذكر وكيف ارتفع “سستم” المستوى وصولا إلى المراكز المتقدمة ومن ثم الخسارة أمام أبطال الجزائر بفوارق ضئيلة جدا لا تتعدى النقطة الواحدة في أكثر من منازلة».وأردف: «بمزيد من الجهد والتدريب وتهيئة الأجواء المناسبة والاهتمام باللعبة وتوفير الحد الأدنى لمتطلباتها أتصور أن مستوى اللعبة في اليمن سيكون مشرقا والقادم زاهيا خاصة واليمن حبلى بالمواهب التي تحتاج إلى من يأخذ بيدها ويقدمها للعالم في برواز جميل وأخاذ».وعن الاستحقاق العربي الذي ينتظر فتياتنا وشبابنا في الشارقة والدوحة ،قال: « ليس من المنطق التوقع في عالم الرياضة ومنافساتها المختلفة والجميع سيلتقي هناك وليس له إلا هدف واحد فقط وهو المنافسة وتحقيق الألقاب ، ونحن في اليمن ربما نختلف عن الآخرين على أساس أن اللعبة وليدة وممارستها أيضا محدودة لكن ذلك لا يمنعنا البتة من التفاؤل ولكنه التفاؤل المصحوب بالحذر بحيث لا نمارس على لاعبات المنتخب ولا شبابه المزيد من الضغوط ونطالبهم بما هو اكبر من قدراتهم وطاقاتهم، ومع ذلك نضمر للمنافسين المفاجأة ونشعر أننا قادرون على تحقيقها في الشارقة والدوحة والتوفيق من رب العالمين بكل تأكيد».هناء عبدالله الربوعي .. رئيسة البعثة ، قالت: كل الأمور والحمد لله سارت بشكل جيد ونشعر أن معسكر الجزائر قد آتى أكله من كل النواحي بحيث توفرت فيه كل العوامل النفسية والسيكولوجية لأفراد المنتخب “فتيات وشباباً” والكل حريص على الاستفادة وعدم تضييع الوقت بغية الوصول إلى الجاهزية المطلوبة.وأضافت: «المعسكر شكل فرصة مناسبة لتحقيق الاستعداد الأمثل قبل الاستحقاق الآسيوي ، ويمكنني القول إن المعسكر كان رائعا وحقق لنا النتائج المرجوة من حيث التدريب في أفضل الصالات الرياضية وخوض منافسات بطولة الجزائر الوطنية التي أكسبت لاعباتنا الثقة اللازمة قبل الدخول في المعترك العربي الذي نأمل فيه تحقيق نتائج جيدة، والفضل بعد الله سبحانه وتعالى للأخت نظمية عبدالسلام رئيسة رياضة إتحاد المرأة على تهيئتها وتقديمها ما يلزم لنجاح المعسكر والاستفادة منه فضلا عن تواصلها اليومي والمستمر مع أفراد البعثة والاطمئنان على الأجواء العامة فيه وسؤالها المستمر عما يتم عمله يوميا من تدريب ومباريات.وقالت: « نأمل أن تنعكس الأجواء الجميلة هذه والجاهزية التي وصل إليها اللاعبون واللاعبات في البطولة القادمة وتحقيق نتائج إيجابية تساهم في رفع اسم اليمن عاليا ليس في الشارقة وحسب، وإنما في كل المحافل العربية”. بثينة النجار « إدارية المنتخب قالت : «كل الأجواء في المعسكر كانت رائعة وجميلة ولعل مشاركة لاعبات المنتخب وشبابه في بطولة الجزائر قد فتحت أمامنا نافذة كبيرة من التفاؤل حول المستقبل». وأردفت : « الاستفادة من التدريب والمباريات كانت كبيرة إذ عززت من ثقة الفتيات والشباب أيضا بأنفسهم ونأمل ترجمة ذلك في بطولة العرب القادمة في الشارقة والدوحة ،وهي مناسبة لكي أشكر الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الكابتن زبير عبدالسلام وكذا لاعبات ولاعبو المنتخب على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال فترة المعسكر وتقديمهم أداءً لافتاً كان محل تقدير واعتزاز الجميع هنا في الجزائر على أمل أن تتواصل الإشراقة اليمنية في كل المحافل العربية خاصة الرسمية منها”. شوق جارف للمنافسةهاجر الصوفي .. لاعبة ،قالت : “ بكل تأكيد معسكر الجزائر كان رائعا وجميلا في كل شيء ومنحنا إكسيراً متجدداً من العطاء والثقة في النفس واستطعنا من خلاله الوقوف على مستوانا وجاهزيتنا قبيل انطلاق المعترك العربي بالشارقة مطلع الشهر القادم ، وأضافت” نشعر أن المعسكر قد شكل نقطة انطلاق جيدة بالنسبة لنا وطبقاً إعدادياً جيداً قدم لنا الحلوى في قالب فرائحي كبير ويحدونا الأمل أن نلتهمه هناك في الشارقة التي نرنو بشوق كبير لانطلاق منافساتها بعد أن أصبحنا في جاهزية جميلة وكلي ثقة بإنني وباقي زميلاتي في المنتخب سنكون بإذن الله تعالى عند حسن الظن رغم شراسة المنافسة التي ستنتظرنا لكن المستحيل يغدو ممكنا متى ما توفرت الإرادة والتصميم، والتوفيق قبل ذلك كله من رب العالمين.»نادية البعداني .. لاعبة، قالت: “نشعر بصدق وأمانة أن المعسكر قد أضاف لنا أشياء كثيرة من التدريب في أفضل الأماكن والاحتكاك بلاعبات أفضل منا من حيث تعدد مشاركتهن والسنوات التي قضينها في اللعبة وعزز الثقة في نفوسنا قبيل الدخول في المعترك العربي القادم في الشارقة، ولعل المستوى والأداء الذي قدمناه في بطولة الجزائر ووصولنا إلى دور الأربعة والخروج قبل الوصول إلى النهائي بفارق نقطة وحيدة دليل على جاهزيتنا ونأمل من الله ان يوفقنا ونحقق النتائج التي نطمح إليها هناك”.صالح الصالحي .. لاعب ، قال: “ دون شك ،المعسكر كان رائعا بكل المقاييس بحيث اكتسبنا مهارات جيدة في فنون التكتيك والتكنيك وكسر حاجز الخوف والرهبة من المباريات خصوصا بعد مشاركتنا في بطولة كاس الجزائر التي نشعر وبصدق أنها قد أضافت لنا أشياء كثيرة من حيث الاحتكاك بلاعبين ذوي مستويات كبيرة ومتقدمة ومع ذلك حققنا أفضل النتائج أمامهم حيث خرجنا من دور الثمانية في اليوم الأول ودور الأربعة في العمومي في اليوم الثاني أمام صاحب المركز الأول وهو دليل على جاهزيتنا التي نأمل ان نترجمها بشكل عملي في البطولة العربية الكبرى في الدوحة مطلع الشهر القادم ». محمد السالمي .. لاعب، قال: استفادتنا كبيرة حيث عزز المعسكر من ثقتنا بأنفسنا واكسبنا مهارات جديدة ونشعر ان مستوانا في تطور ولعل نجاحنا في الوصول الى دور الأربعة وخسارتنا بفارق لا يتجاوز النقطة أو النقطتين أمام لاعبين جزائريين متمرسين في اللعبة دليل لا يقبل الشك والتأويل ان المستوى في تصاعد ونأمل من الله أن يوفقنا في الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك في البطولة العربية القادمة .سارة الصوفي .. لاعبة ، قالت :« استفادتنا من المعسكر كانت فوق المتوقع حيث كانت الأجواء مثالية من حيث خوض التمارين في أماكن خاصة ومجهزة بكل متطلبات اللعبة بالإضافة إلى مشاركتنا في بطولة كاس الجزائر التي منحتنا الثقة اللازمة في خوض المباريات دون خوف أو قلق والتي نأمل أن تنعكس بشكل إيجابي على أدائنا في بطولة الشارقة القادمة رغم قوة الفرق المنافسة التي سبقتنا في ممارسة اللعبة بعشرات السنين لكن ذلك لن يمنعنا من التفاؤل في تحقيق نتائج إيجابية إن شاء الله ..ودعواتكم ».القادم أجمل بإذن الله خيرية الصبري ورهام الشريف .. قالتا : بكل تأكيد أضاف لنا معسكر الجزائر أشياء كثيرة من حيث اكتساب مهارات جديدة وطرق لعب مختلفة ومنحنا الثقة بأنفسنا خاصة بعد أن أتيحت لنا المشاركة في بطولة كاس الجزائر، ولعل الاحتكاك بلاعبات يقفن في مقدمة ترتيب اللعبة في الجزائر لهو أكبر استفادة لنا خاصة ونحن لا زلنا نلتمس طرق النجاح نظرا لقصر الفترة التي بدأنا فيها بتعلم اللعبة في اليمن ونحن متفائلات بتقديم صورة إيجابية عن اللعبة في قادم المواعيد إن شاء الله. أحمد الردماني لاعب .. قال: «الحمد لله المعسكر كان رائعا وحقق لنا الكثير من الأشياء من قبيل التمارين في صالات مجهزة واللعب أمام لاعبين مميزين ليس في الجزائر وحدها بل والقارة الأفريقية ونزع عامل الخوف من قلوبنا ولعل تحقيقنا لنتائج أكثر من رائعة في بطولة كاس الجزائر ووصولنا لمراكز متقدمة جدا منحنا الثقة اللازمة في تقديم ماهو أجمل وأفضل في البطولات القادمة وسنعمل بإذن الله تعالى جاهدين على رفع اسم بلدنا وعلمها في المحافل الخارجية ».أحمد المطري لاعب .. قال: « دون شك معسكر الجزائر كان رائعا في توقيته خصوصا وهو يسبق البطولة العربية للفتيات في الشارقة وبطولة العرب في الدوحة بالنسبة لنا ، ويعتبر نقطة إعداد جيدة من شأنها الرفع من ترمومتر الاستعدادات عندنا والذي ظهر جليا في تقديم شباب المنتخب وفتياته لقاءات مبهرة أمام أشقائنا في دولة الجزائر اصحاب التجربة الكبيرة في مثل هذه المنافسات ، ونطمح لتقديم ماهو أفضل في المستقبل القريب إن شاء الله». إشارات عابرة • جميع اللاعبين واللاعبات يتطلعون لتحقيق نتائج إيجابية في البطولات القادمة بعد ان منحهم المعسكر فرصة مواجهة اللاعبين واللاعبات الجزائريات وتقديم الجميع لمستويات لافتة رغم فارق خبرة السنين والإعداد بين البلدين.• نادية وهاجر والصالحي والسالمي رباعي التألق اللافت كانوا أمس الأول على وشك الوصول إلى النهائي واللعب على المركز الأول أو الثاني إلا أن الحظ كان معاندا لهم وخرجوا جميعا من دور الأربعة بفوارق ضئيلة (نقطة وأحيانا نقطتين فقط).•جميع اللاعبين واللاعبات عندهم من الإصرار والعزيمة ما يستطيعون به تحقيق الإنجاز لكن ذلك ليس كافيا مالم يكن مصحوبا بفترات إعداد طويلة ومعسكرات خارجية والمشاركة بشكل مستمر في المباريات وقبل ذلك كله تهيئة الأجواء المناسبة لهم في اليمن من حيث التمرن على الملاعب الخاصة باللعبة وشراء الأدوات المناسبة لها إذ أن النجاح حلقات متصلة ببعضها وفي حال خروج أحداها يختل العمل .. ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت إلى القائمين على الرياضة عندنا وخاصة إتحاد المبارزة.