رئيس لجنة التخطيط والتنمية في المجلس المحلي بمديرية صيرة لـ ( 14 اكتوبر ) :
لقاء/ منى قائد كريتر تعني فوهة البركان وأطلق عليها هذا الاسم بعد الاحتلال الإنجليزي، وهذه المدينة عبارة عن شبه جزيرة تبلغ مساحتها حوالي (200 كم 2 ) تمتد كرأس صخري في مياه خليج عدن، وهي بمثابة بركان خامد مساحة امتداده في مياه خليج عدن حوالي ( 8.5 كم )، ويربطها بالبر برزخ رملي يعرف ببرزخ ( خور مكسر)، وتحيط بفوهة البركان سلسلة جبلية بركانية تكونت خلال الزمن الجيولوجي الثالث مع تكون أخدود البحر الأحمر، وقد ساهمت في تشكيل تضاريس مدينة عدن وخليجها تلك السلسلة الجبلية المحيطة بها من جهة الشمال والغرب والجنوب الغربي التي تتفرع من جبل العر عمودها الفقري، وساعد موقع مدينة كريتر الجغرافي وما وهبتها الطبيعة من مميزات على جعل مينائها أشهر وأهم الموانئ اليمنية منذ القدم. صفحة (تحقيقات) التقت بالأخ/ ضرام عبد الله سبولة رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية في المجلس المحلي بمديرية صيرة وأجرت معه الحوار التالي: [c1]مشاريع المديرية للعام 2013م[/c]استهل حديثه عن مشاريع المديرية الخاصة بمكتب التربية والتعليم قيد التنفيذ للعام 2013م حيث أوضح بأنها عديدة منها إعادة تأهيل ثانوية لطفي جعفر أمان وبناء (8) فصول وهدم وإعادة بناء روضة الصهاريج (12) فصلا ومدرسة (ضمان)، وكذا هدم وإعادة بناء مكتب التربية وإعادة تأهيل شبكة المجاري للمدارس، بالإضافة إلى بناء سور مدرسة أروى (ضمان) ورفع سور ثانوية أبان (ضمان) إلى جانب هدم مدرسة الطويلة، وصيانة حمامات المدارس حيث بلغت كلفة مشاريع مكتب التربية قيد التنفيذ (58 مليونا و300 ألف ريال)، أما مشاريع المكتب الجديدة فشملت بناء (12 فصلا) لمدرسة أروى للتعليم الأساسي وبناء (8 فصول) لثانوية أبان للبنات، وكذا رفع سور باكثير للبنات حيث بلغت كلفة المشاريع الجديدة لمكتب التربية(45 مليون ريال). وأضاف: أن من ضمن مشاريع مكتب الصحة العامة والسكان قيد التنفيذ للعام نفسه تأتي مشاريع ترميم مبنى الصحة بالمديرية (ضمان) وبناء سور للمجمع الصحي بالقطيع (ضمان)، إلى جانب تجهيز مركز الولادة بالقطيع (ضمان) وشراء مولدات كهربائية للمجمعات الصحية (ضمان) بكلفة حوالي (مليون و650 ألف ريال). وواصل حديثه: أما مشاريع المكتب الجديدة فتشمل تأثيث وتجهيز مكتب الصحة والسكان في المديرية، وإعادة تأهيل المجمع الصحي في القطيع، بالإضافة إلى بناء غرفتين إضافتين في المجمع الصحي الميدان وتجهيز أقسام الطوارئ بالمجمعات الصحية بالمديرية حيث بلغت كلفة المشاريع (25 مليون ريال). وفي سياق حديثه أشار سبولة: تتمثل مشاريع مكتب الأشغال العامة والطرق قيد التنفيذ للعام 2013م في صيانة الطرق بالمديرية وصيانة الإنارة بالشوارع الفرعية والرئيسية بالمديرية، وكذا إعادة تأهيل ورصف بعض الطرقات في المديرية، وإنارة بعض شوارع المديرية ومساهمة المجتمع في المشاريع الممولة من الصناديق ودعم الكوارث والأضرار بالمديرية وتجديد وتأهيل الطرق الداخلية القديمة، إلى جانب تسوير الجزء الخلفي لمقبرة القطيع وتأهيل سلالم البلدية بمنطقة الطويلة بالإضافة إلى إعادة تأهيل مكتب الأشغال وكذا إعادة تأهيل مبنى الأحوال المدنية وبلغ إجمالي كلفة هذه المشاريع حوالي (131مليون ريال). [c1]مشاريع جديدة[/c]وألمح إلى أن كما أن للمكتب مشاريع جديدة منها إنارة جزيرة صيرة (البمبا وسنية وأبو دست) وصيانة وتطوير الحدائق والمتنفسات بكلفة إجمالية تقدر بـ(12 مليونا و500 ألف ريال)، بينما إجمالي مشاريع مكتب الخدمة المدنية والتأمينات الجديدة للعام نفسه تتمثل في رفع مبنى الخدمة المدنية بكلفة تقدر بحوالي (10 ملايين ريال)، أما إجمالي مشاريع مكتب الأسماك قيد التنفيذ تشمل صيانة سوق حراج الأسماك مديرية صيرة كلفتها (3) ملايين ريال.واستطرد قائلاً: إن إجمالي مشاريع مكتب الزراعة والري الجديدة بلغت (10 ملايين ريال) تم فيها بناء حاجز مريم وحاجز العميق (هضبة شمسان)، أما بخصوص إجمالي مشاريع مكتب الشباب والرياضة قيد التنفيذ لعام 2013م فقد بلغت (31 مليون ريال) تم فيها هدم وإعادة بناء نادي التنس الأرضي وكذا بناء مقر التلال الرياضي، فيما إجمالي المشاريع الجديدة لنفس المكتب فبلغت حوالي (10 ملايين ريال) تم فيها عمل صيانة لملعب نادي التلال في حقات وكذا إعادة تأهيل ملعب الهوكي للأنشطة الرياضية. وقال: أما المشاريع الجديدة الخاصة بمكتب النقل للعام نفسه فهي بناء سقائف لفرزة العيدروس واستكمال بناء فرزة الميدان حيث بلغت كلفتها حوالي (10 ملايين ريال)، فيما مشاريع قطاع الإدارة المحلية الجديدة في المديرية شملت ترميم وتجهيز بعض المكاتب وقاعات الاجتماعات بكلفة (10 ملايين ريال) وكذا متابعة الخطط والبرامج في المديرية بكلفة (400 ألف ريال). [c1]البرنامج الاستثماري لعام 2014م[/c]وأوضح: أما البرنامج الاستثماري لمديرية صيرة لعام (2014م) يتكون من عدة فروع وبقيمة إجمالية تبلغ أكثر من (560) مليون ريال يمني، بالإضافة إلى المشاريع الممولة من الصناديق الدولية والمنظمات مثل منظمة (يمن عطا) وغيرها، حيث ينقسم المشروع إلى مشاريع قيد التنفيذ ومشاريع جديدة تتلخص في بناء فصول جديدة لبعض المدارس مثل مدرسة أروى للتعليم الأساسي وثانوية أبان (بناء قاعة وفصول إضافية) وكذا إعادة تأهيل بعض المدارس وبناء بوابات وأسوار لبعض المكاتب التنفيذية، كما لدينا مشروع هدم وإعادة بناء مدرسة الطويلة إلا أن هناك إشكالات في تصاميم البناء نظراً لقرار المجلس المحلي في اعتماد الطابع القديم النمطي لمدينة عدن باعتبارها مدينة أثرية تاريخية حيث سيكون البناء بنفس النمط القديم. واستطرد قائلا: لدينا مشاريع جديدة تتلخص في إدخال الحاسوب للتعليم الأساسي بعد قرار ومصداقة المجلس المحلي وذلك لتعليم الأطفال من سن (10) سنوات على الحاسوب حتى تكون مخرجات التعليم تتوافق مع سوق العمل، أيضا لدينا مشاريع للشباب والرياضة تتمثل في إعادة تأهيل مسبح حقات للشباب وبناء مدرجات لملعب الهوكي وكذا إعادة تأهيل ملعب الحبيشي وصيانة الحدائق والمتنفسات للأطفال والأسر والعائلات، بالإضافة إلى تخصيص مبالغ من اجل الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني. [c1]المناطق الأثرية والتاريخية[/c]وأضاف: كما لدينا مشروع إعادة تأهيل وتوفير وتجهيز مقاعد في المناطق الأثرية والتاريخية مثل الصهاريج وقلعة صيرة وبعض الأماكن الأخرى. والمح: بعد شبه الانتهاء من تأهيل منارة عدن التاريخية فإن إيجاد متنفسات ومقاعد للأسر والعائلات تعتبر من أهم الموضوعات التي يناقشها المجلس المحلي ويصر عليها، أيضا لدينا مشروع كورنيش عدن مول والذي تم انتزاعه بالقوة وتقدر كلفته بأكثر من (180) مليون ريال تحملت المديرية حوالي (100) مليون والباقي على المحافظة حيث سيكون المتنفس الوحيد والأخير الذي دافع عنه المجلس المحلي حتى لا يحصل المتنفذون على تلك المساحات ويوجد الناس مكانا ومتنفسا للعائلات ويبقى مفتوحاً لكافة المواطنين. وأشار: لدينا عدة مشاريع منها إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي والخدمات لبعض المناطق ومنها المناطق الشعبية وكذا تأهيل معهد البيحاني بعد أن تم استخدامه أثناء الأزمة، إلى جانب تجهيز للمجمعات الصحية وإنشاء مراكز للطوارئ بحيث يستطيعون التعامل مع أي عمل طارئ يحصل في المديرية ويتم سرعة علاجه في المجمعات الصحية وإنقاذ الأرواح بدلاً من التأخر والنقل للمستشفيات خارج المديرية. وقال : كما لدينا مشروع مهم جداً دافع عنه المجلس المحلي بشدة وهو مشروع إعادة تأهيل مستشفى الأمومة والطفولة الذي كان يطلق عليه سابقاً مستشفى الشعب أو الصين حيث كان هناك متنفذون يحاولون السطو على هذا الموقع الهام والتاريخي واستطعنا بفضل الله عز وجل الحصول على الموافقة من التخطيط والمحافظة بشأن إعادة تأهيل الموقع وتخصيصه للام والطفل لهذا سمي بمركز الأمومة والطفولة من اجل رعاية الأم الحامل ورعاية الأطفال الرضع. [c1]مشاريع دورية[/c]واستطرد قائلاً: لدينا مشاريع دورية مثل صيانة الإنارة وصيانة الطرق، وكذا لدينا مشروع تأهيل الجدار الساند بجبل الفرس وهذا مشروع مهم جداً حيث يعتبر المصب الأول لمياه الأمطار التي تأتي على المدينة ونظراً لترهل هذا الجدار وانتهاء شبكة تصريف المياه أصر المجلس المحلي على أن يكون هذا المشروع من أولوياته والحمد لله تم النجاح بالمشروع وسيتم العمل به قريباً. وأفاد: أيضا استكمال مشروع مقبرة القطيع التي كان عليها مشاكل سابقة وقد تناولتم هذه القضية في التحقيقات التي طرحتموها في صحيفتكم العام الماضي2013م وهذا العمل أوضح الصورة للناس وساهم في زيادة الوعي لدى المواطنين لاستكمال المشروع، كما لدينا مشاريع إدخال الإنارة لمناطق (صيرة والبمبا وسنية وأبو دست) حيث كانت معدومة فيها الإنارة. وهناك أيضا تجديد لوحات تسمية الشوارع نظراً لوصول بعض الأيدي العابثة حيث قاموا بأخذ أسماء الشوارع وبيع اللوحات المعدنية عند أصحاب (المعدن والحديد)، كما لدينا مشروع تبليط ساحات المحاكم و إيرادها إيراد محلي تم تخصيص بعض من مبالغ المديرية والتي بلغت حوالي (8) ملايين ريال من اجل إعادة تبليطها، كما لدينا مشروع إعادة تأهيل مبنى أرشيف الأحوال المدنية حيث يوجد لدينا أرشيف له أكثر من (180) عاما هذا المشروع قد لا يعرفه الكثيرون لكنه مهم جداً بحيث انه يحفظ تاريخ وعراقة هذه المدينة.. علماً بأنه توجد فيه سجلات من قبل تقريباً(200) عام للمواليد والساكنين داخل عدن بكافة تفاصيل بياناتهم. وأضاف: لدينا مشروع صيانة المواقع الأثرية وكذا مشروع إعادة تجهيز بعض المكاتب وتحويل خطوط بعض المجاري بالإضافة إلى مشروع تأهيل السوق المركزية القديمة حيث تعتبر من اعرق الأسواق على مستوى الشرق الأوسط وبما أن لدى المشروع تمويلا دوليا يقدر بحوالي (800) مليون تكفل المجلس المحلي بـ(50) مليون ريال من اجل المساهمة بهذا المشروع وإيجاد حلول للنازحين والساكنين فوق السوق حتى يتم البدء به. مشيراً: لدينا مشروع شق سد مريم العميق في هضبة جبل شمسان وهذا مشروع دولي لكن المجلس المحلي تكفل بعملية الشق التي كلفت تقريباً (13) مليونا، علماً بان قيمة المشروع هي (400) مليون وبتمويل دولي وهذه مساهمة من المجلس المحلي من اجل إعادة هذا السد لحماية المدينة نظراً لتغير المناخ وهطول أمطار كبيرة تؤثر على المدينة. [c1]منظمات المجتمع المدني[/c]وواصل حديثه بالقول : لدينا مشاريع تهتم بمنظمات المجتمع المدني والجمعيات والمبادرات الذاتية ومساهمة المجلس المحلي في المبادرات الذاتية وهو مشروع جديد ساهم المجلس المحلي بـ (5) ملايين ريال وذلك من اجل مساعدة الجمعيات والمنظمات الصغيرة حتى تستطيع أن تنجح في مشاريعها، كما لدينا مشروع إعادة الدراسات والتصاميم لتقاطعات المديرية حيث من الملاحظ أن المديرية تعاني من الازدحام الشديد نتيجة لكثرة الباصات وبرغم كل الجهود المساهمة من المجلس المحلي والهيئة الإدارية ومكتب النقل ومكتب الأشغال العامة والمرور وكذا الشرطة إلا أننا لا زلنا نعاني من الازدحام وهذا يتطلب دراسات جيدة ووضع تصاميم للتقاطعات وإيجاد جسور وأنفاق للمدينة حتى يتم التخلص من هذا الازدحام.