نفسي أعرف الحكمة من وراء الإبقاء على أعمدة الإنارة والعة خلال ساعات من النهار وفي مناطق متفرقة ولأيام متواصلة. أو أن مؤسسة الكهرباء تريد من وراء إسرافها تعويضنا عن الانقطاعات المتكررة ولساعات طوال في الصيف القائظ ؟!.ــــــــــــــــــــــــــــــأنصفت أهل الفقر من أهل الغنى .. فالكل في حق الحياة سواء ..يا أنصار الله يا مشترك يا شباب الثورة ..هل نستطيع تحويل ذكرى مولد نبي الهدى لتحقيق مشروع يمني وطني يحقق العدالة الاجتماعية في اليمن ..كما حققها سيد الخلق؟ .ــــــــــــــــــــــــــــــلم أعد مهتمة بقراءة التاريخ بعد أن عرفت كيف يُكتَب الحاضر.. ــــــــــــــــــــــــــــــكنت في زيارة لمدينة الثورة الرياضية لحضور اختتام احدى البطولات الرياضية التي اقيمت في صالة العماد المغلقة والتي ربما لا يتم فتحها إلا مرات قليلة في العام الواحد ومن ضمنها هذه المرة .وقبل دخولي الصالة لفت نظري وجود مجموعة من الأغنام التي ترعى في مكان قريب منها وتابعتها وجدت انها تستمتع بالمرعى في الملاعب الخفيفة الموجودة بجوار الصالة حينها قررت الذهاب إلى هذه الملاعب التي يفترض انه تم إقامتها لطلاب كلية التربية الرياضية وللرياضيين للتدريب عليها وكذا إقامة البطولات المحلية فيها لكني فوجئت بأنها ملاعب منتهية الصلاحية ولم تعد صالحة للبشر ليمارسوا أي نشاط رياضي عليها. بالمقابل كنت في زيارة لمدينة اسطنبول التركية وشاهدت بأم عيني كيف تنتشر الملاعب الخفيفة في معظم شوارعها وأحيائها ورأيتها مكتظة بالرياضيين والناس الذين يستمتعون بممارسة هواياتهم .ــــــــــــــــــــــــــــــقديما قالت انديرا غاندي لا يوجد في الهند سياسي شجاع بما فيه الكفاية لأن يحاول شرح أن الأبقار يمكن أكلها. وبالقياس لا يوجد في اليمن سياسيون شجعان بما يكفي لرفضهم ما يحدث من تجذير للطائفية في مجتمع عاش على أرضية التعايش السلمي طوال آلاف السنوات في اعتى الظروف واشد الأزمات. عن أي تعايش سلمي نتحدث امام واقع يتم فيه تجزئة المجزأ وعدوى من الكراهية لا يفوقها إلا عدوى الصراخ، ويتم تأطيرها وتجذيرها بدلا من ردمها وتجفيف منابعها وتجاوز آثارها .من الضروري أن يشتمل الدستور الجديد على مواد صريحة تجرم أي خروج عن مبادئ التعايش السلمي بين اليمنيين بجميع فئاتهم وانتماءاتهم. ــــــــــــــــــــــــــــــسأحتفل بالمولد النبوي بطريقتي .. وطريقتي هي ان اقتدي به العمر كله وليس ليوم واحد .