جانب من المؤتمر الصحفي أمس
صنعاء/ فيصل الحزمي:في مبادرة شبابية مستقلة لوقف نزيف الدم في صعدة بمنطقة دماج اعلن عدد من الشباب عن تنظيم مسيرة للسلام تضم عدداً من الناشطين الشباب واعضاء من مؤتمر الحوار الوطني الى جانب مشاركة القطاع الخاص والتي ستنطلق الى محافظة صعدة الاربعاء المقبل .. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة امس الاول .الى ذلك قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة - حسن الكبوس- ان الغرفة تعلن اليوم عن دعمها لمسيرة السلام من منطلق وقف الحرب وعمل فاصل بشري بين الطرفين لتوفير فرصة اتفاق سلام في المنطقة دعما وتأييدا لمحاولات رسمية وشعبية تقوم حاليا لوقف نزيف الدم.في حين أكد نائب رئيس الغرفة - محمد محمد صلاح - أن القطاع الخاص في الأمانة يدعم مسيرة طلائع شباب اليمن التي ستنطلق من عاصمة السلام صنعاء إلى مدينة السلام صعدة واستجابة لنداء السلام من اللجنة الشبابية الوطنية وانطلاقا من واجبنا الديني والاخلاقي القاضي بإصلاح ذات البين ووقف نزيف الدماء.وقال صلاح : إن هذه المبادرة تأتي من أجل مساندة ودعم الجهود الرسمية التي تبذلها لجنة الوساطة الرئاسية لاستكمال مهامها في إرساء أسس السلام في محافظة صعدة. لافتا إلى أن استمرار الحرب سيؤدي إلى كارثة اجتماعية واقتصادية على مستوى الوطن بأسره.وبدوره دعا رئيس طلائع شباب الثورة منسق المسيرة صادق أبو شوارب القطاع الخاص إلى تحمل مسئولياته لدعم مسيرة السلام الشبابية المقرر انطلاقها باللباس الأبيض والراية البيضاء يوم 1/1/2014 من العاصمة صنعاء إلى محافظة صعدة .وطالب ابو شوارب - في المؤتمر الصحي الذي حضره عدد من رجال المال والاعمال ووسائل الاعلام في اليمن - أطراف النزاع في صعدة للاستجابة للوساطات القائمة وان يحكموا ضمائرهم ويبادروا إلى الحل بأنفسهم ويعلو روح التسامح والتصالح والعفو كونهم أبناء بلد واحد ودينهم واحد ومصيرهم واحد. تأييد القطاع الخاص ودعمه ومساندته لجهود تسيير مسيرة السلام الشبابية التي يعتزم القيام بها 500 شاب وشابة من طلائع شباب اليمن الثوري من العاصمة صنعاء إلى محافظة صعدة مطلع الشهر القادم لإيقاف الحرب هناك.وأكد القائمون على الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة تقديم مايقارب 30 % من قوام ميزانية المسيرة البالغ 19.9 مليون ريال من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة بحقن الدماء وإيقاف الحرب الدائرة في محافظة صعدة ومساندة ودعم جهود لجنة الوساطة الرئاسية التي عادت في مباشرة أعمالها الأسبوع الماضي.