[c1]زعيم القاعدة بالعراق الشخصية الأنجح في عام 2013 [/c]في اختيار يدعو للدهشة والإثارة، وقع اختيار صحيفة (إندبندنت) البريطانية للشخصية الأكثر نجاحا في منطقة الشرق الأوسط لعام 2013 على «أبوبكر البغدادي»، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، متقدما في ذلك على رئيس وزراء تركيا «رجب طيب أردوغان»، ونظيره الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، وكذلك الرئيس الإيراني «حسن روحاني».وأشارت الصحيفة إلى أنه نظرا للظروف والاضطربات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وتقلبات الظروف من بداية العام عن منتصفه وآخره، أصبح أشهر القادة في مأزق كبير جعلهم يفقدون مركزهم كأنجح القادة ليفوز به زعيم تنظيم القاعدة العراقي الذي كان له مجال بارز طيلة عام 2013 حتى وصل الأمر إلى عرض أمريكا 10 ملايين دولار لأى شخص يستطيع أن يقتله أو يأسره.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الغرب في حيرة مع اقتراب «جنيف 2»[/c]مع اقتراب بدء قمة «جنيف 2» الشهر المقبل, عبرت مجلة «ايكونوميست» البريطانية عن الأزمة التي وجدت فيها الدول الغربية نفسها, وعدم تحديدها لأي فريق تنحاز في المفاوضات.وأكدت أن أزمة الدول الغربية بدأت مع مساندتها لقوى المعارضة والمتمثلة في التحالف الوطني السوري وارتباط اسمه بتنظيم «القاعدة», الأمر الذي أظهر الدول الغربية بمظهر المساند للتطرف.كما أشارت إلى أن المأزق السوري دفع ببعض مسئولي الغرب إلى المناداة بضرورة التوافق مع حكومة الرئيس السوري «بشار الأسد», خاصة بعد وقوف إيران وروسيا خلفه, في حين يرى البعض الآخر أن التوافق مع الإسلاميين من خارج التحالف والرافضين لأشكال التطرف, هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.وأكدت المجلة أن الدول الغربية في طريقها للتخلي عن المعارضة السورية, واستندت في ذلك إلى قرار الحكومة البريطانية والأمريكية بإيقاف المساندات إلى المتمردين في شمال البلاد في منذ ما يزيد عن أسبوع مضى.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]2013 عام انتهاك الحريات والديمقراطية[/c]أكد الكاتب «ستيف تشابمان» في صحيفة «شيكاغو تريبيون» الأمريكية أن عام 2013 هو أسوأ عام مضى على الحريات في العالم، وقال إن الحريات والمبادئ الديمقراطية قد حادت عن طريقها وتراجعت للخلف رغم كونها عملية متطورة ومتقدمة للأمام, طبقاً للنظريات السياسية.واستند في ذلك إلى الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية بعد تطلعات لمستقبل أفضل إثر ثورات الربيع العربي، وليس هناك أدل على ذلك من الثورة السورية التي تحولت لحرب أهلية وإعطاء رئيسها «بشار الأسد» الشرعية الدولية رغم المجازر الحاصلة في البلاد، كذلك الأمر في ليبيا التي سيطرت عليها الميليشيات المسلحة واختطفت رئيس الوزراء الليبي.كما رأى «تشابمان» انتكاسة الديمقراطية في مصر بعد عزل الرئيس المصري «محمد مرسي» وما شهدته البلاد من أحداث عنف لاحقة بعد ثورة يناير 2011 وإقامة انتخابات رئاسية كانت نواة للتحول الديمقراطي.ولا يختلف الأمر في تونس التي شهدت انقسامات وصراعات سياسية حادة, إلا أن تونس كانت أوفر حظاً من جيرانها حين اتفقت الأحزاب السياسة بها على إقامة حكومة تسيير أعمال إلى حين إقامة انتخابات جديدة السنة المقبلة.ولم يقتصر التراجع الديمقراطي على الوطن العربي فحسب, بل أكد «تشابمان» أن انتكاسة الحريات قد امتد من روسيا في أوروبا مروراً بالصين وكوريا الشمالية في آسيا حتى زيمبابوي في إفريقيا التي شهدت انتخاباتها الرئاسية تزويراً فادحاً.بينما في روسيا, فقد وصفت «هيومن رايتس ووتش» عهد الرئيس الروسي «بوتين» بأسوأ العهود التي شهدتها حقوق الإنسان في روسيا منذ سقوط الإتحاد السوفييتي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة