رصد/ اسحاق ... :في جو شبابي نخبوي ومعرفي رائع التقى نائب عميد كلية الحقوق للشؤون الأكاديمية ونائب العميد للشؤون الطلاب بجامعة عدن بالاخ مفيد الشميري رئيس الاتحاد بكلية الحقوق في جامعة تعز ، ومدير الأنشطة الأستاذ نجيب الحمادي وعدد من الطلاب جامعة تعز.وفي اللقاء رحب أ. د. صالح أحمد بامعلم نائب العميد لكلية الحقوق - جامعة عدن للشؤون الأكاديمية بالضيوف الكرام حيث اعطى نبذة عن تاريخ نشأة عمادة الحقوق حيث قال : في الخامس والعشرين من أكتوبر عام 1978م صدر قرار رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم رقم (68) لعام 1978م، بشأن إنشاء كلية الحقوق كإحدى كليات جامعة عدن وتم افتتاحها في نفس اليوم. وكان نواة إنشاء الكلية معهد الحقوق التابع لوزارة العدل والأوقاف، أنذاك والذي كان عبارة عن معهد متوسط مدة الدراسة فيه عامان دراسيان لتأهيل موظفي القضاء والادعاء العام وأجهزة التحري والتحقيق بالجهات الأمنية ، وقد كانت هناك مبررات في حينها لأنشاء هذه الجامعة ). وأضاف في حديثه للحاضرين قائلا: (ان كلية الحقوق تعتمد حالياً كبقية كليات جامعة عدن على النظام الفصلي بعد أن كانت تعتمد على النظام السنوي في برامجها وخطتها الدراسية. نتيجة الثانوية العامة وفقاً للشروط التي يُحددها المجلس الأعلى للجامعات اليمنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأضاف أن الطالب أذا رسب مثلاً بمساق يتعلق بالفصل الأول ثم رسب بالفصل الثاني بنفس المساق هنا يكون قد رسب بمادتين أي بمساقين واذا رسب بالفصل الاول فهنا لا يعتبر انه رسب بمادة كامل ولكننا نستطيع القول هنا أن تحول النظام الدراسي من النظام السنوي إلى النظام الفصلي خلف إشكالية للكلية واوجد بعض الإرباكات، خاصة وأن المساقات التي تدرس في الكلية مترابطة ولا يمكن فصلها أو تقسيمها أو تجزئتها إلى فصلين، وأذكر بأن لدينا هنا بالكلية طلاباً وطالبات يشاركون في الألعاب الأولمبية ولدينا ملعب لكرة السلة وكرة قدم وتنس ولعبة الشطرنج وغيره وفي حقيقة الأمر فإن رسوم التعليم الموازي 50 الفاً للسنة وللماجستير 160 الفاً للسنهة وهكذه وهذا السنة تقدم حوالي 700 طالب وطالبة للدراسة بكلية الحقوق - جامعة عدن وهذا ما جعل أدارة الكلية ان تعمل للمتقدمين امتحان المنافسة في مادة (القانون الدستوري- واللغة العربية).يليها فتح عدد من الشباب باب النقاش واتسمت مداخلات الحضور بالإيجابية والصراحة الشديدة وأعطي المجال للجميع بطرح أسئلتهم ولم يكن الحضور أقل ايجابية من الضيوف فكانت مداخلات الشباب والطلاب على المستوى المطلوب وتم طرق العديد من التفاصيل الدقيقة وفي ختام اللقاء التقط الحضور العديد من الصور التذكارية مع الضيوف وتم الوداع في أجواء معتدلة نسبياً في وقت الظهيرة.