بغداد/متابعات:لقي ضباط وجنود عراقيون امس مصرعهم في عمليات مسلحة وتفجيرات متفرقة بالبلاد دون أن يتم التأكد من هوية المنفذين.وقتل 15 ضابطا بالجيش العراقي، بينهم قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي، دون أن ترد تفاصيل أخرى عن عدد الجرحى، كما قتل قائد شرطة بيجي شمال بغداد وجرح عدد من مساعديه في تفجير استهدف موكبه.ونقلت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية قولها إن الكمين -الذي أودى بحياة الكروي- وقع تنفيذه بمحافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، مضيفة أن ضباطا كبارا كانوا من بين الضحايا.وأكد الصحفي العراقي عبدالعظيم محمد لقناة الجزيرة أن الروايات تعددت بشأن ما حدث، إذ يشير البعض إلى أن الحادث وقع إثر اقتحام القوات العراقية معسكرا يسيطر عليه تنظيم القاعدة، تم بعده تفجير جزء من المبنى مع استخدام أحزمة ناسفة لإفشال الهجوم.في حين شرح آخرون أن مقتل الكروي وكبار الضباط تم بكمين وقع أثناء تعقب مجاميع مسلحة بمنطقة أدهم في وادي حوران بالقرب من ناحية حديثة غرب العراق.وحدثت هذا التطورات بعد يوم واحد من تفجيرات وإطلاق رصاص شهدته مدينة كركوك تسبب في مقتل 14 شخصا.وقالت الشرطة ومسعفون إن قنبلتين انفجرتا في ساحة لبيع الماشية ببلدة طوز خورماتو على بعد 170 كلم شمالي بغداد، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، وإصابة 24 بجراح.وذكرت أن مسلحين ببلدة الحويجة شمالي البلاد اقتحموا منزلين متجاورين، وقتلوا خمسة أفراد داخلهما، ثم فجروا المبنيين قبل أن يلوذوا بالفرار.ووقعت هذه الهجمات بعد مقتل 43 شخصا أول أمس في ثلاث هجمات انتحارية استهدفت زوارا شيعة وهم في طريقهم إلى كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) لإحياء ذكرى الإمام الحسين.ويشهد العراق -منذ أبريل/نيسان الماضي- سلسلة أعمال عنف قتل فيها أكثر من 6600 شخص، بينهم أكثر من 460 شخصا قتلوا منذ بداية شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.