عدد من المشاركين في ندوة الإعلام والحكم الرشيد لـ ( 14 اكتوبر ) :
لقاءات و تصوير: عادل خدشيأقيمت يوم الأربعاء الماضي «الندوة النقاشية حول الإعلام والحكم الرشيد « نحو يمن جديد»في قاعة ابن خلدون بكلية الآداب بجام عة عدن التي تنظمها إذاعة هولندا العالمية بالتنسيق والتعاون مع قسم الإعلام بجامعة عدن بمشاركة عدد من الإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية وطلاب وطالبات قسم الصحافة والإعلام في كلية الآداب بجامعة عدن بمستوياتها المختلفة.. صحيفة «14 أكتوبر» كان لها لقاءات مع عدد من المهتمين بالشأن الإعلامي .. إليكم الحصيلة:الدكتور محمد عبده هادي - نائب عميد كلية الآداب للدراسات العليا بجامعة عدن قال:الندوة التي عقدت في قاعة ابن خلدون بجامعة عدن كلية الآداب قسم الصحافة والإعلام بعنوان (الإعلام والحكم الرشيد) تأتي في ظرفٍ حسـَّاسٍ ومهم تمرُّ به بلادنا.وأوضح أنَّ هذه الندوة تشكل باكورة العمل المشترك لقسم الإعلام بجامعة عدن وإذاعة هولندا العالمية.. مشيرًا إلى أنَّ هذه الندوة تكتسب أهميتها كونها تقفُ أمام موضوعين أساسيين وهما:فرص العمل للشباب ومخاطر الفساد والانفلات الأمني اللذان يُعدان من أهم الموضوعات الأساسية على الساحة التي تشغل بال الشباب والمجتمع بشكل عام.والتقينا الدكتور سيف محسن عبدالقوي - أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة عدن فقال:إنَّ إذاعة هولندا العالمية تؤدي دورًا كبيرًا وبارزًا في مساعدة طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن من خلال تطوير قدراتهم الإعلامية وصقل مواهبهم الإعلامية.وأضاف أنـَّه عند مساهمتي في البحث المقدم إلى الندوة النقاشية التي نظمتها الإذاعة مع قسم الصحافة والإعلام في كلية الآداب بجامعة عدن وبالتنسيق مع الدكتور محمد عبدالهادي نائب عميد كلية الآداب للدراسات العليا.. أعجبت بالدور الحيوي للطلاب في النقاشات والجدال الجميل ومعالجة المشكلات التي تناولتها البحوث المقدمة إلى الندوة.. مشيرًا إلى أنَّ هذه المساهمة فعلت فعلها في سياق إعداد الكوادر الإعلامية.[c1]الهدف المطلوب هو عملية التغيير[/c]وخلال لقائـنا الأخت رضية باصمد - مدرسة في كلية الآداب بجامعة عدن تطرقت إلى:المداخل الأساسية والصعوبات والتحديات وهي: التكنولوجيا وتحدياتها، انعدام فرص العمل وما يرافقها والإصلاح الهيكلي وتحدياته.وأكدت أنَّّ الهدف العام من تقديمها للورقة في الندوة هو الحاجة الماسة لعملية التغيير المطلوبة ومغادرة الرؤية القاصرة التي تختزل حاجات الشباب وقدراتهم.. مشيرة إلى أنَّ النهوض بالشباب اليمني لاسيما حملة الشهادات العلمية وخلق شراكة حقيقية معهم من الضرورات الملحة التي تفرضها معطيات ومتغيرات سوق العمل المعاصر، بدءًا من تشخيص المشكلات، وتحديد الاحتياجات الخاصة بالشباب، ومرورًا بالحلول المقترحة وانتهاءً بتقييم البرامج التي تهدف إلى التعاطي مع هذه المشكلات والنهوض بعملية التنمية وصنع المستقبل الأفضل للشباب وتحقيق طموحاتهم.واستطردت قائلة: إنَّ متطلبات وأساليب النهوض بتشغيل الشباب من المفارقات ذات الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي لها آثار على الأسرة والمجتمع وهي باهظة الكلفة اجتماعيـًا وأمنيـًا، موضحةً أنَّ البعد الاقتصادي مؤثر على أداء الاقتصاد ومخل بالمقدرة التنافسية للاقتصاديات الوطنية.. مضيفة أنَّ البعد السياسي يعني القرار السياسي لحل المشكلة والتقليل من تبعاتها حتى مع وجود احتمالات الكلفة الاقتصادية العالية وزيادة الأعباء على الاقتصاد والإنفاق العام.وأضافت أنَّ توفير فرص العمل ليس مسؤولية الدولة فقط بل القطاع الخاص.. مشيرةً إلى أنَّ التجارب الدولية أفرزت العديد من البرامج الناجحة من خلال عدة آليات منها تدريب المبادرين وإقامة الحاضنات ودعم وتيسير تأسيس المشروعات الصغرى.وأوضحت أنَّ فكرة نهايات التعليم تواجه تحديات كثيرة وهي عدم الاكتفاء بعدد محدود من سنوات التدريس.. مؤكدة أنَّ الحاجة تبرز إلى التوجيه والإرشاد المهني للشباب ليكونوا أكثر إدراكـًا لفرص العمل المُتاحة من خلال مرجعية معلوماتية، وكذا استخدام التكنولوجيا المتطورة في الاتصالات والمعلومات يرتبط بخلق نماذج جديدة لفرص العمل.[c1] المشروع يهدفُ إلى توطين الحكم الرشيد[/c]والتقت الصحيفة الأخ محمد عبدالحميد عبدالرحمن - كبير المحررين في إذاعة هولندا العالمية ومنسق العَلاقات الدولية من (السودان) الشقيق فقال:نحن هنا لبدء مشروع لإذاعة هولندا العالمية يستمرُ لمدة ستة شهور في اليمن، ويستهدف المشروع تكريس وتوطين مبدأ الحكم الرشيد في اليمن بتطوير منتجات إعلامية مشتركة مع أجهزة مؤسسات الإعلام في اليمن، وكذلك الكليات والأقسام والمعاهد العاملة في مجال تعليم وتدريب الشباب في مجال الإعلام.وفي سياق حديثه قال: نأمل أنْ تكون هذه الندوة النقاشية مع قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة عدن فاتحة لتعاون أوثق وأطول مدى مع مؤسسات الإعلام عدن.وأشار إلى أنَّ مشروع ساحة شباب اليمن الذي نستهله في عدن اليوم هو مشروع إعلامي بحثي يعتمد على معلومات إحصائية نجمعها من الشباب على مواقعنا على الانترنت و«الفيس بوك » وننتج منها مواد صحفية وإذاعية وتلفزيونية تنشر في هولندا واليمن والعالم العربي.وفي ختام حديثه أكد الأخ محمد عبدالحميد عبدالرحمن أنَّه لا شك في أنَ موضوع الحكم الرشيد الذي نتناوله في هذه الحلقة النقاشية يعتبر أمرًا مركزيـًا في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ اليمن.[c1]إذاعة هولندا العالمية ستقدم جوائز تحفيزية للشباب[/c]والتقت الصحيفة في الندوة النقاشية حول الإعلام الصحفي أنس بن ظريف - والمسؤول الإعلامي في اليمن في مشروع ساحة شباب اليمن الذي أطلق يوم الاثنين الماضي 16 ديسمبر 2013م من (المغرب) الشقيق فقال:إنَّ المشروع يستمر 6 أشهر، ويهدف إلى إملاء استبيانات كل أسبوعين في مواضيع تهم الشباب، وقد تكون العَلاقة العاطفية والسياسية والشباب - مستقبل اليمن السياسي - ونتائج الاستبيانات ستقدم للشركاء في اليمن وفي المؤسسات الإعلامية حتى يجعل منها مواضيع صحفية لخلق نقاش جاد ومهم.وأكد الأخ أنس بن ظريف أنَّ إذاعة هولندا العالمية ستقدم جوائز تحفيزية للشباب في اليمن، وستتم القرعة قبل فرز الأسماء الفائزة لإعلانها، إذ تحمل الجوائز اسم (اسمارت فون) و(آي باد).وأشار الأخ أنس إلى أنَّ إذاعة هولندا العالمية أطلقت صفحة في (الفيس بوك) باسم (ساحة شباب اليمن) بدءًا من يوم الاثنين الماضي وحتى يومنا هذا اشترك أكثر من 6 آلاف لايك.. وأصبحت الصفحة من أكثر الصفحات انتشارًا في اليمن على (الفيس بوك).وأكد أنَّ مستقبل الهدف هو إشراك المجتمع من فئة الشباب في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية وإنتاج محتوى إعلامي جيد.. ويمكن لأي متابع التواصل مع الموقع العربي لإذاعة هولندا العالمية.