جمال حسن منصور باروتالمشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وجه الخير أو بشير الخير كما جعلته عنواناً لكتابتي وهو والله جدير بأن يطلق عليه هذا اللقب فمنذ 23 عاماً خلت والرجل لا يألو جهداً بأن يقدم الخير للجميع دون استثناء وكم قد ساعد مراراً وتكراراً الكثير من الناس المحتاجين والمضطرين من أرملة ومسكين وغارم ومريض ويتيم وعازب وكل محتاج شمله عطف وخير هذا الرجل وصدقوني لو قلت لكم ان هذا الرجل فيه من العفوية وصدق النية وحب الخير الكثير والكثير رغم اني لم أتشرف أو أحظى بمقابلة هذا الوجه الخير أو التحدث إليه على الرغم من قرابتي منه فهو يعتبر من أخوال والدي الشهيد حسن منصور باروت شهيد الثورة والوطن 1967م، وعلى الرغم من الظلم الفادح الواقع علينا وحقوقنا المسلوبة وحرمان والدنا الشهيد من أبسط الحقوق إلا انه توجب علينا ولزم ان نذكر المشير الركن ونقول كلمة الحق فيه ونعلن على الملأ انه من أهل الفضل والإحسان ولا ينكر فضله أحد وخيره على الجميع وقد فرحنا كثيراً عند انتخابه رئيساً للجمهورية ليس لأنه من منطقتي أو قريبي ولكن لأن الوطن والمواطن سوف ينعم بخيرات كثيرة على يد هذا الرجل المشهود له بذلك وعلى الذين ينظرون إلى أنه سيفشل أن يجربوا ويصبروا فترة رئاسته هاتين السنتين وقد صبروا الكثير وأن يعيدوا حساباتهم وينتظروا الخير القادم وقد قال أعز من قال (وإن تتولوا يستبدل الله قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) ومن كذب جرب، ونرجو من الوالد عبدربه منصور هادي أن يكون عند حسن الظن به وأن يأخذ القرارات المصيرية اللازمة والحاسمة وألا يسمع أقوال الوشاة والكاذبين إلا بالدليل والبرهان القاطع وأن يجعل كلمة الله هي العليا وأن يستخير الله في كل شيء ومن كان مع الله الخالق البارئ كان المولى معه، نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يسدد بالخير خطاه وأن يحفظه من كل مكروه وأن يديمه ذخراً وناصراً للحق ولهذا الوطن.
أخبار متعلقة