سامي الطاهي
تونس/متابعات:لايزال الحوار الوطني في تونس متعثراً، والحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات بالعرقلة، ووقف الأمر عند اختيار شخصية تتولى رئاسة الحكومة للفترة الانتقالية، وهي قضية خلافية لم تحسم بعد.ووفقاً لآخر التطورات فقد أعلن سامي الطاهي المسؤول بالاتحاد العام التونسي للشغل أن الرباعي الراعي للحوار سيلتقي عددا من الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني من أجل التشاور حول القضية المتعلقة باختيار رئيس جديد للحكومة التونسية خلفا لعلي العريض.وأوضح الطاهري أنه في ظل غياب التوافق بين مختلف الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني المعلق فإن أسماء جديدة سيتم التشاور بخصوصها.وكان الرباعي الراعي للحوار أمهل مختلف الأحزاب الى يوم غد السبت الرابع عشر من ديسمبر الجاري للتوافق على شخصية لتولي رئاسة الحكومة للفترة الانتقالية المتبقية قبل إجراء الانتخابات وإلا سيعلن فشل الحوار الوطني محذرا في الوقت ذاته من تبعات هذا الفشل.وعلى صعيد متصل يبدو أن المقترح الذي تقدم به الباجي قائد السبسي زعيم حركة نداء تونس الأحد الماضي لتشكيل مجلس دولة لإدارة المرحلة المقبلة يضم كلا من السبسي وحسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ووداد بوشماوي رئيسة اتحاد التجارة, لم يلق الترحيب من قبل الكثير من الأطراف التي طالبت بالالتزام بخارطة الطريق.وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء التونسي علي العريض إنه إذا كان هناك تركيز على يوم 14 ديسمبر فإن الحياة لن تتوقف، وهناك أيام أخرى ستتلوه وسنجد الحلول التي تصلح لتونس بحلول هذا التاريخ ولا داعي للتخويف.