صنعاء/ بشير الحزمي:أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت في اليمن أن هناك علاقة بين الفقر والعوامل والخصائص السكانية حيث تبين إستراتيجية التخفيف من الفقر أن مستوى الفقر يرتفع في أوساط الأسر كبيرة الحجم مقارنة بالأسر الصغيرة وكذلك يرتفع مستوى الفقر في أوساط الأميين مقارنة بالمتعلمين. وبينت دراسات سكانية أن الحكومة اليمنية اتخذت مجموعة من المعالجات الخاصة بالفقر مثل برامج تحفيز النمو الاقتصادي للتخفيف من الفقر من خلال تنمية القطاعات الاقتصادية غير النفطية، وتسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية الألفية من خلال تبني مسار تسريع تحقيق تلك الأهداف يرتكز على تدخلات ذات أولوية لإجراء تقدم ملموس في مجمل أهداف التنمية الألفية، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، وآليات وبرامج شبكة الأمان الاجتماعي ودعم خدماتها للفئات الفقيرة من خلال دعم برامج التمويل للمشروعات الصغيرة والأصغر الموجهة للفقراء ولكلا الجنسين، وتنمية القدرات البشرية للفقراء من خلال إعداد برامج تدريبية وإرشادية للارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم الإنتاجية وتوسيع وتحسين نظام الإعانات النقدية ألمقدمة عبر صندوق الرعاية الاجتماعية. وإعطاء الأولوية للاستثمارات كثيفة العمالة في كافة القطاعات الاقتصادية مع التركيز على قطاعات التنمية الريفية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني من خلال المشاركة في تنفيذ وتمويل بعض برامج التنمية والتخفيف من الفقر.
